الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

منفذ الهجوم على مصنع غاز في فرنسا يعترف بذبح رئيسه

منفذ الهجوم على مصنع غاز في فرنسا يعترف بذبح رئيسه
28 يونيو 2015 22:24

قال مصدر قريب من التحقيق في فرنسا إن المتشدد الإسلامي المشتبه به الذي شن هجوما على مصنع للمواد الكيماوية اعترف بقتله رئيسه في العمل. وقال ياسين الصالحي (35 عاما) للمحققين إنه قتل إرفيه كورنارا في موقف للسيارات قبل القيادة إلى مصنع الكيماويات في منطقة سان كونتان فالافييه التي تبعد 30 كيلومترا جنوبي ليون حيث حاول التسبب في انفجار بالمكان.

وعثرت الشرطة على جثة كورنارا (54 عاما) مقطوعة الرأس في موقع الهجوم حيث لم تقع أي إصابة أخرى. وكشف فحص أحد الهواتف المحمولة لصالحي أنه التقط صورة (سيلفي) مع الرأس المقطوعة قبل اعتقاله وأرسل الصورة عبر تطبيق رسائل إلى رقم هاتف كندي.

وقال متحدث باسم الحكومة الكندية اليوم "نساعد السلطات الفرنسية في تحقيقها"، ورفض التعقيب على تقارير غير مؤكدة بأن الشخص الذي استقبل الرسالة يعتقد الآن أنه في سوريا.

ووفقا لتقارير إعلامية فرنسية فقد أبلغ الصالحي الشرطة أنه اختلف مع كورنارا وزوجته هو قبل الجريمة. ونسب موقع تلفزيون أي- تيلي على الانترنت إلى أحد زملائهما في العمل القول إن الرجلين اختلفا قبل يومين بعد أن أوقع الصالحي منصة على معدات هشة.

والمعروف عن المشتبه به الذي أفرج عن زوجته واخته اليوم بعد يومين من الاستجواب أن له صلة بمتشددين إسلاميين منذ أكثر من عقد وأنه سبق أن رصدته أجهزة الأمن الفرنسية كخطر محتمل.

ونقل الصالحي الذي أحيط بأفراد شرطة ملثمين ومدججين بالسلاح إلى الشقة التي كان يعيش فيها مع زوجته وأطفاله الثلاثة في ضاحية سان بريس الهادئة في ليون لإجراء المزيد من عمليات التفتيش في حضوره.

وفي وقت سابق اليوم قال رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس إن حكومته ستزيد موارد إنفاذ القانون والمخابرات الداخلية لمحاربة التطرف الإسلامي. وقال خلال مقابلة على راديو أوروبا 1 وأي-تيلي "لا نستطيع أن نخسر هذه الحرب لأنها بالأساس حرب حضارة... هذا مجتمعنا وهذه حضارتنا وقيمنا التي ينبغي أن ندافع عنها".

وتستجوب الشرطة صالحي وهو أب لثلاثة أبناء و ليس لديه أي سجل جنائي إلى جانب زوجته وشقيقته. وصالحي معروف لدى السلطات الفرنسية وفتحت الشرطة ملفا له في عام 2006 بسبب ما يشتبه من علاقاته بالتطرف والإرهاب لكن تم إسقاط القضية عام 2008. وكانت السلطات عثرت على علم «داعش» في مكان الحادث.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©