الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

فيليب لام: ما حققناه في «ماراكانا» إنجاز رائع

فيليب لام: ما حققناه في «ماراكانا» إنجاز رائع
15 يوليو 2014 00:51
أكد قائد المنتخب الألماني لكرة القدم فيليب لام «ما حققناه إنجاز رائع» عقب تتويج المانشافت باللقب العالمي إثر الفوز على الأرجنتين 1-صفر بعد التمديد أمس الأول في ريو دي جانيرو في المباراة النهائية للنسخة العشرين لكأس العالم في كرة القدم بالبرازيل. وقال لام بعد تسلمه كأس البطولة من يدي رئيسة البرازيل ديلما روسيف: «أن يكون في صفوفنا أفضل لاعب في العالم لا يهم، نحن بحاجة فقط لأن يكون لدينا أفضل منتخب». وتابع: «تحسن مستوانا مع مرور المباريات في البطولة ولم نستسلم أبدا حتى عندما كانت الأمور لا تسير مثلما كنا نرغب، حافظنا على مخططنا وفي النهاية أصبحنا هنا أبطالاً للعالم». وأردف قائلا: «المنتخب بقي هادئا وصبوراً، كنا نعرف بأنه كان يتعين علينا فعل شيء في النهاية». ونجحت ألمانيا أخيراً من معانقة لقب كأس العالم الذي عاندها لمدة 24 عاما، وتوجت به للمرة الرابعة في تاريخها بأفضل طريقة ممكنة من خلال إحرازها لقب بطلة مونديال 2014 في معقل البرازيل «ماراكانا» وعلى حساب ألد أعدائها الأرجنتين بالفوز عليها 1-صفر بعد التمديد أمس الأول في المباراة النهائية. وبلغت ألمانيا نصف النهائي في آخر مونديالين، على أرضها في 2006 وفي جنوب أفريقيا 2010، لذلك أصر قائدها فيليب لام قبيل نهائيات النسخة العشرين على أنه سأم الحلول ثالثا: «لا أريد أن أخرج من نصف النهائي مجدداً، أو أن أذهب إلى البرازيل من أجل حمام الشمس، هدفي واضح، تحقيق أكبر نجاح ممكن وإحراز كأس العالم». وقد نجح لام ورفاقه في «المانشافت» في تحقيق مبتغاهم وتوجوا باللقب عن جدارة واستحقاق لأن المنتخب الذي يسحق برتغال كريستيانو رونالدو (4-صفر في الدور الأول)، ثم يتخطى البطلة السابقة فرنسا (1-صفر في ربع النهائي) قبل أن يذل البرازيل المضيفة، ويلحق بها أسوأ هزيمة في تاريخ مشاركاتها في العرس الكروي العالمي (7-1 في نصف النهائي)، ثم يتخطى أرجنتين ليونيل ميسي في النهائي يستحق اللقب والتقدير. وقرر لوف المغامرة هجوميا رغم إصابة كروس، باستبعاد ماريو جوميز عن التشكيلة، فخاض النهائيات بمهاجم صريح واحد هو «العجوز» كلوزه (36 عاما) إدراكا منه بالغريزة التهديفية لمولر الذي كان عند حسن ظن مدربه بتسجيله 5 أهداف رفع من خلالها رصيده إلى 10 أهداف في مشاركتين وهو إنجاز كبير للاعب لم يتجاوز الرابعة والعشرين من عمره، ما يجعله مرشحا لتحطيم الرقم القياسي الذي خطفه كلوزه من البرازيل رونالدو في معقل الأخير. لطالما اعتمدت ألمانيا تاريخيا على قادة حقيقيين لمنتخباتها، على غرار شتيفان إيفنبرج، ميكايل بالاك أو الحارس أوليفر كان، لكن مع لام وشفاينشتايجر بدت القيادة مشتتة على غرار الخسارة في نصف نهائي كأس أوروبا 2012 أمام إيطاليا أو نصف نهائي مونديال 2010 أمام إسبانيا، إلا أن هذا الأمر لم يتكرر في البرازيل التي أظهر فيها صاحب الشارة إنه مستعد لتقديم كل التضحيات الممكنة لبلاده من خلال التنقل بين مباراة أخرى من مركز الظهير الأيمن الذي يشغله عادة إلى وسط الملعب. ما هو مؤكد أن ألمانيا خاضت النهائيات من حيث بدأت التصفيات التي تصدرت فيها مجموعتها من دون أن تخسر وامتلكت أقوى هجوم في التصفيات الأوروبية مع 36 هدفا في عشر مباريات، فأعلنت صراحة نيتها باحراز اللقب المرموق لأول مرة خارج حدود القارة العجوز وقد نجحت في تحقيق مبتغاها ورفع الكأس الغالية في أحد أعظم «المعابد» الكروية «ماراكانا». من جهته، قال مانويل نوير الذي اختير أفضل حارس مرمى في البطولة: «عشنا تجربة رائعة ومذهلة»، مضيفاً: «كان لدينا انسجام رائع منذ بداية استعداداتنا، عشنا نصيبنا من الإخفاقات، بما في ذلك خسارة لاعبين مثل لارس وزفن بندر، أو ماركو ريوس الذين يستحقون جميعهم أن يكونوا أبطالا للعالم». وتابع: «ألمانيا بطلة العالم، لا أعرف كم من الوقت سوف نحتفل بهذا الإنجاز، ولكن سنفعل ذلك بابتسامات عريضة». يذكر أن شباك نوير اهتزت 4 مرات فقط في البطولة الحالية. (ريو دي جانيرو - أ ف ب)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©