السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

تحدي القراءة العربي

21 أكتوبر 2017 22:58
مبادرة مسابقة «تحدي القراءة» خلقت أجواء تفاعلية جميلة، مفعمة بروح التنافس الشريف، كما زرعت الأمل الكبير والجد والاجتهاد، والإرادة الصادقة بين أبناء الوطن العربي الكبير، من أجل تحقيق الأهداف المرجوة، حيث تسابق الصغير والكبير على المشاركة في مختلف مناشط وبرامج هذه المبادرة، التي حفزت جميع فئات المجتمع، خصوصاً أبناءنا الطلبة في كل ربوع الوطن العربي على القراءة الجادة، والتي أثمرت تحقيق إنجازات كبيرة، منها: إبراز المواهب الإبداعية، لدى أبنائنا الطلبة، في مختلف مراحلهم الدراسية. من الجميل أن نغرس حب القراءة في أفئدة أبنائنا منذ الصغر، ونشجعهم على ممارسة القراءة بشكل دائم وفق خطة عمل متكاملة، يشارك في تنفيذها جميع الأطراف بدءاً من الأسرة والمدرسة. والأجمل من ذلك أن نرى الإقبال الكبير والتسابق الشريف على المشاركة الفعالة، في هذه المبادرة الخلاقة، التي استجاب إليها أبناؤنا مع أولياء أمورهم وانضموا إليها. إن دور الأسرة كبير، في رعاية الأبناء والتشجيع الدائم لهم، في كل ما يُفيدهم وينمي ويرتقي بقدراتهم ومواهبهم، ويصقلها بشكل عملي وعملي، فالأسرة هي الأساس القوي في إقامة قاعدة قوية، من أجيال الغد، من أبنائنا، الذين سيحملون على عاتقهم شعلة العلم والمعرفة، من أجل بناء مستقبل مشرق لهم ولأوطانهم، التي تنتظر منهم القيام بأداء واجبهم على أكمل وجه، وأفضل حال، في مسيرة البناء والتقدم. والتطور الحضاري المنشود، لا يمكن أن يتحقق، إلا بسواعد أبناء الوطن المخلصين، الذين يتزودون بسلاح العلم والمعرفة والإيمان، حيث يرتقي الوطن ويزدهر، ويعم الأمن والسلام والسعادة والأمان، بفضل الله وبفضل الجهود الخيرة في المجالات كافة التي يبذلها أبناء الوطن، وهكذا نريد أن نخلق أجيالاً واعيةً، قادرة على تحمّل المسؤولية، ومتسلحة بالمعلم والمعرفة، والثقافة الموسوعية، من خلال القراءة المتنوعة، فهذه القراءة يجب أن تكون منهج حياة مستمراً، وتجعل الناشئة، يُحلقون وينطلقون بأفكارهم ومشاعرهم وخيالاتهم، إلى آفاق الإبداع في العطاء والتفكير. همسة قصيرة: التفكير الإيجابي يخلق أجواء التفاؤل والعمل المخلص.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©