الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

حميد المنصوري: رياضتي المفضلة المشي على رمال الصحراء

حميد المنصوري: رياضتي المفضلة المشي على رمال الصحراء
28 يونيو 2015 22:00
أشرف جمعة (أبوظبي) شهر رمضان المبارك بالنسبة لحميد المنصوري - أحد محبي التراث المحلى وعشاقه المخلصين- عبارة عن سياحة في رحاب الأيام المباركة، ورغم أن الوقت يمر في الشهر الكريم سريعاً فإن المنصوري يحرص على قراءة القرآن الكريم ومن ثم فتح أبواب المجالس الخاصة في البيوت لاستقبال الضيوف، وزيارة الأقارب وممارسة الرياضة في الإمكان المفتوحة على الرمال الناعمة الصفراء، وكذلك الاهتمام بالإبل التي يخلص لها، ويعيش معها لحظات من التأمل طوال شهر رمضان المبارك. ورد يومي قراءة جزء أو أكثر من كتاب الله عز وجل هو ديدن حميد المنصوري اليومي إذ لا يشعر بالراحة إلا بعد أن يتم ورده اليومي، ومن ثم يلتفت إلى طقوسه الرمضانية الأخرى إذ يرى أن القراءة في المصحف خلال الشهر الكريم تشرح الصدر، وتجعل الإنسان يشعر بالرضا عن نفسه ومحيطه الخارجي لذا فإنه يستفتح يومه به وقبل أن يأوي إلى فراشه يقرأ أيضاً، إذ يربط بين الحالتين على سبيل أن تمر به لحظات بعد الاستيقاظ وقبل النوم ، وهو في حالة من السكينة. عادات أصيلة ويؤكد الذي يفتح مجلسه الخاص في بيته لزواره طوال شهر رمضان الكريم أن هذا المجلس الذي يتميز بطابعه التراث الخالص وجهة مفضلة لأصدقائه وأحبائه وأقاربه وجيرانه فيجتمعون بعد صلاة التراويح ويتناولون بعض الأطعمة التراثية ويتبادلون في رحابها الأحاديث الشائقة التي غالباً ما تدور عن الموروثات الشعبية والعادات الإماراتية الأصيلة في الشهر الكريم، لكنه ينتهز فرصة وجوده في المجالس لمناقشة قضايا الإبل ومدى اهتمام الناس بها قديماً فقد كان في رمضان يفطر الناس على حليبها وإن كانت العادة لا تزال موجودة بفضل كبار السن، الذين يعيشون الماضي في ثياب الحاضر، مشيراً إلى أنه في مثل هذه المجالس «البيتوتية» الرمضانية يشرب الحضور فيها أيضاً حليب الإبل، التي لها قيمة صحية كبيرة. ذكريات رمضانية ويرى أن الشهر الكريم فرصة لمزاولة العمل ومن ثم رعاية الإبل التي يحب البقاء في حوزتها يرعاها ويقدم لها الطعام ويفتش عن مشكلاتها الصحية ومن ثم استعادة ذكريات رمضانية عبر المشي بها في الأماكن المفتوحة التي تشبه الصحراء، فالإبل على حد قوله تفضل الأماكن المفتوحة، التي عاشت فيها قديماً، ويبين أنه خلال شهر رمضان وقبل تناول أي طعام يشرب حليب الإبل، فضلاً عن أنه دائم الاهتمام به ويحفظه بطريقه صحيحة، ويتناوله بعد الإفطار وفي السحور وعلى فترات متقاربة من بعد المغرب إلى الفجر. رمال ناعمة وعن رياضته المفضلة في رمضان يقول : «رمضان من الشهور التي تفيض فيها البركة ويشعر الإنسان بأن قوته في تضاعف لذا أحرص على السير على الرمال الناعمة الصفراء، لافتاً إلى أنها تعطى القوة لجمع أجزاء الجسم إذ المرء حين يسير عليها ينقل قدميه بصعوبة، وهو ما يجعل الحركة على بساط الرمل صعبة لكنها في النهاية تمنح القوة والصلابة. أحوال الأقارب وعن التزاور بين الأقارب يذكر أن أقاربة يقطنون في بقاع متفرقة داخل أبوظبي، وهو ما يجعله يضع جدولاً لإتمام هذه الزيارات بحثاً القيم الجميلة، التي تتمثل في التواصل مع الأرحام وإتمام بهجة الشهر في التعرف على أحوال الأقارب والجلوس معهم بعض الوقت مبيناً أن أقاربه يسعدون بمثل هذه الزيارات ويعدونه من فضائل الشهر الكريم.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©