الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

رأس نواف وقدم العنزي تحددان الطرف الأول في النهائي

16 يناير 2013 23:39
المنامة (الاتحاد) - في نصف نهائي كأس الخليج، جاءت المباراتان محفوفتين بالمخاطر، والفرص كثيرة للفرق الأربعة، ولكن التوفيق وعدمه في استغلال الفرص مثل عنصر الحسم في المباريات، وفي الشوط الثاني من مباراة الإمارات والكويت كانت رأس الحارس الكويتي نواف الخالدي التي ارتطمت بها تسديدة خميس إسماعيل الصاروخية مرتين مع العارضة من اللحظات النادرة في المباراة، فعندما تضرب الكرة بالعارضة ثم بجسم الحارس مرة واحدة ولا تسكن الشباك يكون الحارس محظوظاً، فما بالك أن تضرب الكرة في العارضة مرتين وبجسم الحارس نواف الخالدي مرتين أيضاً، ثم تخرج بعيداً عن المرمى، ولا تسكن الشباك، وكانت النتيجة متعادلة في هذا التوقيت، ما جعل الكرة وعدم دخولها المرمى الكويتي نقطة تحول مهمة، وغريبة في اللقاء. أما نقطة التحول الرئيسية الأخرى في اللقاء فهي بالتأكيد الكرة التي أنقذتها قدم مهند العنزي من على خط المرمى الإماراتي في الشوط الثاني، والتي كانت كفيلة بقلب كل موازين اللقاء، فقد كان التعادل هو سيد الموقف، واقترب اللقاء من نهايته، ولو دخلت الكرة الشباك، فإنها تضع «الأزرق» في المقدمة، وعندما يتقدم «الأزرق» في النتيجة، فمن الصعب أن يتم معادلته، وفقاً لما حدث له في مباراة «الأخضر» السعودي بالجولة الثالثة للدور التمهيدي. أما عن نقطة التحول الثالثة في اللقاء، فهي اللحظة التي سجل فيها أحمد خليل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة قبل الأخيرة من اللقاء ليسدل الستار على المشهد بأكمله، ويضع حداً لاجتهادات «الأزرق» في الوقت القاتل، ويعلن رسمياً عن صعود «الأبيض» إلى النهائي، وتجريد الكويتي من لقبه.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©