دبي (الاتحاد)
أصدر مركز استشراف المستقبل ودعم اتخاذ القرار، نشرة بحثية حول أهم المستحدثات الشرطية التي تم إعدادها بمعرفة الدكتور محمد سعد الدين محمد، أحد الباحثين بالمركز، والتي تضمنت إلقاء الضوء على بعض الأجهزة الحديثة التي يمكن أن تستخدم في المجال الأمني.
واهتمت النشرة بتعريف متخذي القرارات بأحدث التقنيات والتكنولوجيا والمنهجيات الشرطية المطبقة في العالم والتي تسعى شرطة دبي للحصول عليها أو تطبيقها حتى يتحقق لها السبق والريادة العربية والعالمية وتحقيق أعلى معدلات للأداء الشرطي.
واستعرضت النشرة جهاز استشعار تحليلي لمراقبة وتحليل الحشود، ويعتبر هذا الجهاز من أجهزة الجيل الجديد من تحليلات الفيديو الرقمية، ولهذا الجهاز مزايا متعددة منها تتبع الأشخاص تحت مجموعة واسعة من الظروف البيئة مثل ارتفاع حركة المرور والإضاءة الديناميكية في البيئات الداخلية والخارجية، واستناداً إلى المعلومات ثلاثية الأبعاد، ويميز أيضاً الجهاز الفرق بين الأطفال والكبار والأشياء الأخرى مثل عربات التسوق، وتكنولوجيا تتبع الناس، يجمع الوقت والموقع والطول والسرعة والكتلة، واتجاه السفر، مما يتيح تحليلات السلوك المتطورة، التي تتجاوز قدرات العد الأساسية.
كما تناولت النشرة البحثية الحزام الذكي الذي يحافظ على الاتصال الرقمي مع الضباط، ويقوم بتسجيل كل مرة يخرج الضابط البندقية من الحافظة، ويرصد إحداثيات الضابط والسرعة في مرات مختلفة، وهذه التكنولوجيا يمكن أن تحمل رجل الشرطة مسؤولية عدم استخدام الأسلحة إلا في الضرورة القصوى، مما يساعد على إبقاء رجال الشرطة مسؤولين أمام الجمهور.
كما استعرضت جهاز رادار لكشف ما وراء الجدران، حيث تسمح للضباط الكشف عن الحركة حتى من خلال الجدران الصلبة. ويمكن لهذه التكنولوجيا اكتشاف التنفس البشري من أكثر من مسافة 50 قدماً، ويمكن حتى تركيب هذه الأجهزة على الطائرات من دون طيار.
وتحدثت النشرة عن مفهوم جديد يسمى «بصمة المخ» تناولته العديد من التجارب في الولايات المتحدة الأميركية، وأصبح إصدار أحكام الإدانة أو البراءة مبنية على مسح الموجات الدماغية من خلال تكنولوجيا خاصة بتحليل الإشارات التي يصدرها المخ، حيث تستخدم البصمات الدماغية عمليات مسح الدماغ لالتقاط كيف يتفاعل دماغ المشتبه به في الجريمة عندما يتم استجوابه من قبل الشرطة.
عدد اليوم
