أبوظبي (وام) - تسلط بلدية العين من خلال مشاركتها في القمة العالمية لطاقة المستقبل الضوء على جهودها في مجال التنمية المستدامة للمدينة.
واستعرضت البلدية خلال القمة التي تختتم أعمالها اليوم في أبوظبي، مشاريعها في الحفاظ على واحات النخيل، وتعزيز إنتاجية التمور، وقال د.هلال الكعبي مدير إدارة الحدائق والمتنزهات الترفيهية في قطاع وسط المدينة ببلدية مدينة العين إن اهتمام البلدية بواحات النخيل، يتمثل في عدد من المشاريع والبرامج التي تنظمها خلال العام، للحفاظ على الثروة البيئية والوطنية القيمة التي تشمل واحات العين السبع “العيني والداوودي والمعترض والمويجعي والجيمي والقطارة وهيلي، والتي تبلغ عدد أشجار النخيل فيها 374 ألف نخلة، تنتشر على مساحة زراعية قدرها 5 ملايين متر مربع.
وأضاف أن المشاريع والبرامج حققت جدوى كبيرة، حيث قارب إنتاج التمور خلال الأعوام الثلاثة الماضية 4 ملايين طن من أنواع مختلفة شملت “الخنيزي وبومعان والخلاص والساير بأنواعه والنغال والفرض” وغيرها من التمور التي تشتهر بها مدينة العين.
وأوضح أن برامج بلدية مدينة العين في الحفاظ على الواحات، تشمل الإشراف التام عليها ومتابعة أعمال الصيانة الدورية لها من العوامد والجدران والأبواب، وعمل الصيانة لمجاري الأفلاج من خواضة وصيانة الثقاب التابعة لكل فلج، والاهتمام بالنخيل وأعمال نظافة الواحات، والوقاية والرش لحمايتها من الآفات والأمراض ومتابعة أعمال الري لضمان توزيع المياه على النخيل، بشكل دوري.
وأشار الكعبي إلى الحملات التي تنظمها البلدية للنهوض بواحات النخيل وتطويرها، باعتبارها من أبرز الملامح السياحية والتاريخية في المدينة، مثل الحملات الشاملة بالتعاون مع الجهات المتخصصة لتنظيف وتطهير الواحات، ضمن خطة تتبناها البلدية لتأهيل الواحات سياحياً.
وبين أن الخطة تتضمن تطوير وتزويد الواحات بالمرافق والخدمات لترسيخ مكانتها، كمعلم تراثي بارز يحفظ للمدينة خصوصيتها ويحافظ على أشجار النخيل باعتبارها ثروة قومية.
وأضاف أن الحملات تشمل إزالة الأشجار والنباتات الطفيلية، كأشجار الغويف، بالإضافة إلى مخلفات النخيل، كالسعف والعزوق وتنظيف الطرق الداخلية والساحات داخل الواحات، بجانب تزويدها بمكاتب تضم مراقبين ومشرفين مع توفير وسيلة نقل خفيفة تتماشى مع طبيعة الواحات لتسهيل تجول الزوار والسائحين بداخلها وتركيب مظلات، وذلك في المراحل المقبلة ضمن رؤية التطوير.
عدد اليوم
