تراوح الأزمة السياسية مكانها عشية جلسة جديدة لمجلس النواب العراقي (البرلمان)، الذي فشل في أول جلستين في انتخاب رئيس له، وسط توقعات بتأجيل ثالث بسبب عدم اتفاق الكتل السياسية.
وقال النائب حسين المالكي، المنتمي إلى كتلة رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي أمس: «إن الأجواء تشير إلى تاجيل جديد، فالكتل لا تزال غير متفقة».
وشهدت الجلستان فوضى دستورية، وطغت عليهما الخلافات بين الشيعة والسنة والأكراد، مما دفع إبراهيم الجعفري، زعيم «التحالف الوطني» الشيعي، للقول في جلسة أمس الأول: «إنه إذا لم نتفق خلال 48 ساعة فلن نتفق ولو مر 48 يوماً». ويظلل تمسك المالكي بمنصبه المشهد السياسي في العراق، رغم الانتقادات الداخلية والخارجية له.
(بغداد - وكالات)