السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

حكم قضائي بإعادة فرز أصوات الانتخابات في ميشيجان

6 ديسمبر 2016 00:15
واشنطن (وكالات) أصدر قاض أميركي أمس، أمرا قضائيا لمسؤولي الانتخابات في ولاية ميشيجان ببدء إعادة فرز يدوي لنحو 5 ملايين صوت أدلى بها الناخبون في الانتخابات الرئاسية. في حين أعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب اختياره لمنافسه الرئاسي السابق بن كارسون لشغل منصب وزير الإسكان والتنمية الحضرية، وانتقد السياسات العسكرية والنقدية للصين التي جددت احتجاجها ضده. وأصدر القاضي مارك جولدسميث حكما، يوجه سلطات الولاية ببدء إعادة الفرز ظهر أمس قبل حلول الموعد النهائي للتصديق على التصويت في 13 ديسمبر الجاري. ويمثل الحكم انتصارا لمرشحة حزب الخضر جيل ستاين، التي قادت جهودا مضنية لإعادة فرز الأصوات في ميشيجان وولايتين صناعيتين أخريين وسط غرب الولايات المتحدة، هما ويسكونسين وبنسلفانيا. وقالت ستاين التي فازت بـ (1%) من أصوات الناخبين على مستوى الولايات المتحدة، إن بعض آلات التصويت المستخدمة بهذه الولايات كانت معرضة للاختراق، وقد يكون تم التلاعب فيها. وقد يؤدي سحب الأصوات من ترامب لتصبح لصالح المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون بالولايات الثلاث إلى حصولها على أصوات انتخابية كافية لتغيير نتيجة الانتخابات الرئاسية الأميركية. من جهة أخرى، أعلن ترامب أمس، اختياره لمنافسه الرئاسي السابق والجراح المتقاعد من أصل أفريقي بن كارسون لشغل منصب وزير الإسكان والتنمية الحضرية. وقال «يتمتع كارسون بعقلية ذكية وشغف بتقوية المجتمعات والأسر الموجودة في هذه المجتمعات». وأضاف «بن متفائل مثلي بشأن مستقبل بلادنا وسيكون عضوا لضمان أن هذه الإدارة تمثل جميع الأميركيين، إنه منافس عنيد ولا يستسلم أبدا». ويلتقي ترامب الخميس المقبل الأميرال البحري المتقاعد جيمس ستافريديس وهو قائد أعلى سابق لقوات حلف شمال الأطلسي، في إطار بحثه عن مرشح لحقيبة الخارجية، التي مازال أمرها يشغل ترامب. وقالت كيليان كونواي مستشارته «إنه قام بتوسيع البحث»، مؤكدة أن على المرشح أن يكون مستعدا «لتطبيق والالتزام بسياسة ترامب الخارجية القائمة على أميركا أولا». وفي شأن متصل، علق وزير الخارجية الأميركي جون كيري على الجدل المشتعل بسبب مهاتفة ترامب لرئيسة تايوان تساي إينج وين، أنه سيكون مفيدا أن يسعى الفريق الانتقالي للرئيس المنتخب إلى الحصول على توصيات وزارة الخارجية قبل الاتصال بزعماء أجانب. وجاءت هذه التصريحات بعد أن كان فريق ترامب يحاول التهدئة، إثر غضب عبرت عنه الصين في نهاية الأسبوع جراء مكالمة هاتفية بين ترامب ورئيسة تايوان. وأضاف كيري «لم يجر الاتصال بنا قبل أي من هذه المحادثات، لم يطلب منا تقديم نقاط النقاش، أعتقد أن من المهم أن تكون لديك توصيات، وأن تسأل الذين يديرون العمل ويعملون منذ فترة طويلة عن معلوماتهم في الموقف الحالي، وهل هناك مشكلة معينة حاليا». وفي رده على الاحتجاجات الصينية صعد ترامب من لهجته أمس، مهاجما عبر موقع تويتر السياستين النقدية والعسكرية للصين، وقال «هل سألتنا الصين إن كنا نوافق على خفض عملتها، ما يعقد مهمة شركاتنا في مجال المنافسة، وأن تفرض ضريبة مرتفعة جدا على موادنا المصدرة إليها، وعلى بنائها مجمعا عسكريا ضخما في بحر الصين الجنوبي؟». وكان نائبه مايك بنس سعى للتهدئة مؤكدا أن المحادثة الهاتفية بين ترامب ورئيسة تايوان «لا تعدو كونها مجاملة» لتهنئة ترامب. وسئل بنس عن سياسة «الصين الواحدة»، فقال «سنتعامل مع هذه السياسة بعد 20 يناير» موعد تولي ترامب مهامه الرئاسية. وأوردت صحيفة واشنطن بوست نقلا عن مصادر مطلعة في التخطيط لهذه المكالمة الهاتفية، أنه تم التخطيط لأسابيع لإجراء المكالمة بين ترامب ورئيسة تايوان، بهدف إرسال رسالة مفادها حدوث تغيير كبير في سياسات الولايات المتحدة تجاه الصين وتايوان. ودفع ذلك التصعيد الصين إلى تجديد احتجاجها، وقال المتحدث باسم الخارجية الصينية لو كانج إن موقف بلاده فيما يتعلق باتصال ترامب بالرئيسة التايوانية واضح تماما للرئيس المنتخب وفريق عمله. وأضاف: «لا نعلق أبدا على شخصيات السياسيين، ما يعنينا هي سياساتهم، وخاصة سياساتهم المتعلقة بالصين». وأكد «أعلنت الصين بوضوح احتجاجها الصارم، وموقفنا من الاتصال الهاتفي بين تايوان وترامب، العالم يعرف سياسة الصين فيما يتعلق بتايوان، وترامب أيضا يعرفها».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©