طلبة عجمان يحتفلون بعودة رئيس الدولة

رفع طلاب وطالبات المدارس أصدق مشاعرهم وخالص ولائهم إلى مقام صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، بعودة سموه سالماً معافى خلال احتفالات خاصة نظمتها مدارس عجمان. ووجه معالي حميد محمد القطامي وزير التربية والتعليم المدارس إلى تنظيم احتفالات خاصة، ابتهاجاً بنعمة الشفاء التي منَّ الله بها على صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وحضر معاليه جانباً من الاحتفالات، إذ حرص على أن يكون موجوداً في ساعة مبكرة من صباح أمس وسط مجمع مدارس عجمان، لمشاركة أعضاء الهيئات الإدارية والتدريسية والفنية والطلبة، فرحتهم بالعودة الميمونة لقائد مسيرة الازدهار والرخاء. وقال معاليه خلال تقدمه مسيرة طلابية حاشدة طافت مجمع مدارس عجمان، نظمتها مدرسة شيخة بنت سعيد النموذجية، إن طلبة المدارس عبروا بفطرتهم عن كامل ولائهم لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، كما قدموا أصدق مشاعرهم وحبهم لقائدهم، وسط مظاهر فرح غامرة، حرص الطلبة من خلالها على التعبير عما يجيش في صدورهم من حب واعتزاز وفخر بقائد فذ، ووالد يحرص كل الحرص على أن يعيش شعبه في نماء ورفاهية وعز. ووسط طالبات مدرسة شيخة بنت سعيد، حيث انطلقت احتفالات المدارس بالعودة الميمونة لصاحب السمو رئيس الدولة، قال معالي وزير التربية: “علينا جميعاً أن نشكر الله تعالى أن حفظ بعنايته صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة قائد مسيرة التنمية، تلك المسيرة التي عززت من مكانة الإمارات الدولية، وجعلت العالم ينظر إلى ما تحقق في ظل قيادة سموه من إنجازات بكل تقدير”، مؤكداً أن رعاية الله لسموه وحفظه، هي نعمة تستوجب شكر الله تعالى من كل مواطن ومقيم ينعم بحياة رغدة في هذا البلد المعطاء. وكانت المدرسة بدأت احتفالاتها بقصيدة تاريخية تظهر مآثر صاحب السمو رئيس الدولة، كتبها أخوه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، وألقتها إحدى الطالبات. بعدها رددت الطالبات وجميع المشاركين في الاحتفالات ابتهالات وأدعية تضرعوا فيها إلى الله بأن يديم على صاحب السمو رئيس الدولة الصحة والعافية، وأن يحفظه ذخراً لشعبه وأمته. وفي ساحة المدرسة، اتشحت الطالبات بعلم الدولة وقدمن بحضور وزير التربية والمسؤولين لوحات فنية تعبر عن حبهن للقائد، وعرضن مسيرة التنمية والإنجازات المتلاحقة التي تشهدها الدولة، في ما تبارت طالبات أخريات بقصائد وأبيات الشعر، معبرات عن ابتهاجهن بعودة القائد والوالد سالماً معافى.