ثمن عدد من المسؤولين والمواطنين في أم القيوين مبادرات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، التي أعلنت عنها لجنة تنفيذ متابعة مبادرات رئيس الدولة لتطوير وتحسين البنية التحتية في الإمارة، مؤكدين أن تلك المشاريع ستصب في مصلحة الوطن والمواطن.
وقالوا إن هذه المشاريع تؤكد حرص سموه على توفير الحياة الكريمة لكل المواطنين، حيث إن المواطن في الإمارات يحظى برعاية واهتمام قيادة الدولة، مشيرين إلى أن سموه عودنا دوماً على مثل هذه المبادرات السخية.
وأكدوا أن مشاريع الطرق الجديدة ستعزز انسيابية الحركة في الإمارة، وستسهل عملية دخول وخروج المركبات من خلال مدخل الإمارة “الدوار”، بعد استبداله بجسر، كما أن إنشاء مركز الشيخ خليفة بن زايد للأبحاث البحرية، ومفقس لإصبعيات الأسماك البحرية الاقتصادية، بطاقة إنتاجية لا تقل عن 10 ملايين من إصبعيات الأسماك المختلفة، سيساهم في تغذية المحميات المائية الطبيعة بالإصبعيات على امتداد سواحل الدولة، وسيزيد من المخزون السمكي.
وسوف يساهم إنشاء مشروع ميناء للصيادين في أم القيوين، في دعم مهنة الصيد والتقليل من الأعباء التي يتكبدها الصياد، كما ستسهل عليه عملية البحث عن مكان لوقوف وصف القوارب.
وأكد عبيد سلطان طويرش، مدير دائرة التخطيط والمساحة في أم القيوين، أن قرار صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، ليس جديداً علينا، وإنما يضاف إلى العديد من مبادرات سموه لأبنائه المواطنين، لينعموا بالاستقرار، وتوفير الحياة الكريمة لهم ولأسرهم.
وقال إن المشاريع التطويرية التي ستنفذها وزارة الأشغال العامة، ضمن مكرمة صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله، ستساعد الإمارة في تطوير بنيتها التحتية، وستساهم في تحسين ورفع كفاءة الطرق الداخلية والخارجية للإمارة.
وأشار إلى أنه سيتم إنشاء جسر لمدخل أم القيوين بدلاً من الدوار الذي يربط شارع الشيخ زايد والاتحاد، مشيراً إلى أن المدخل الحالي غير مناسب، ويحتاج إلى تطوير، باعتباره يمر على منطقة صناعية، خصوصاً أن الإمارة في ظل القيادة الرشيدة للدولة، تشهد تطوراً عمرانياً وسكانياً، ونمواً اقتصادياً مستمراً.
ولفت إلى أن هذه القرارات ستنعكس بشكل مباشر على نواحي حياة المواطنين كافة، وستدفعهم إلى بذل المزيد من أجل تنمية الوطن والارتقاء به، لافتاً إلى أن صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله، عودنا على كل ما من شأنه إدخال السرور على قلوب أبناء هذا الوطن.
وأضاف أن العمر الافتراضي لشارع الشيخ أحمد بن راشد في أم القيوين، الذي يربط بين دوار السمكة والديوان، قد انتهى، وأصبح غير قادر على استيعاب أعداد المركبات المتزايدة، لافتاً إلى أن مشروع صيانته وتطويره سيساهم في تحسين ورفع كفاءته.
وأوضح عبيد طويرش أن هذه المشاريع تؤكد حرص صاحب السمو رئيس الدولة على توفير مقومات العيش الكريم والحياة المستقرة لكل مواطن ومواطنة يعيش على أرض هذه الدولة الطيبة.
وقال الدكتور إبراهيم عبدالله جمالي، مدير مركز أبحاث البيئة البحرية بأم القيوين، إن المركز ينتج حالياً 140 ألف إصبعية للأسماك، مشيداً بقرار صاحب السمو رئيس الدولة إنشاء “مفقس لإصبعيات الأسماك البحرية الاقتصادية”، بطاقة إنتاجية لا تقل عن 10ملايين من إصبعيات الأسماك المختلفة.
وأشار إلى أن مشروع المفقس، سيغذي المحميات المائية الطبيعية بالإصبعيات على امتداد سواحل الدولة، وسيعزز المخزون السمكي، مشيراً إلى أن المركز يقوم بإجراء وإعداد الأبحاث والدراسات لتنمية الخيران والسواحل، وإعداد دراسات حول التلوث والبيئة وأشجار القرم، وغيرها من الأبحاث ذات الصلة بالبيئة البحرية.
وأشاد حسين الهاجري، رئيس جمعية صيادين أم القيوين، بقرار صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، بإنشاء ميناء للصيادين يضم 300 رصيف، وإنشاء كاسر أمواج جديد في “النقعة”، وذلك بتكلفة 30 مليون درهم، حيث إن المشروع سيخدم شريحة كبيرة من الصيادين، وسيوفر عليهم عناء البحث عن أماكن لرصف قواربهم فيها.
وقال إن الميناء الجديد سيكون بديلاً لمرسى أم القيوين الذي انهار في السنوات الماضية، بعد أن مضى عليه أكثر من 30 عاماً من دون إجراء أعمال صيانة له، حيث انهارت معظم أجزائه، وبقيت الأخرى متهالكة، وقد تسقط في أي لحظة.
وأضاف أن المشروع سيحل مشكلة البحث عن أماكن لوقوف قوارب الصيادين، حيث يضطر معظمهم إلى سحب قاربه إلى خارج البحر، وإيقافه عند المنزل، نظراً لعدم وجود مكان مناسب على الشواطئ .
من جهتهم، ثمنى العديد من المواطنين مبادرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، التي أقرتها لجنة متابعة تنفيذ مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة، مؤكدين أن تلك المشاريع التطويرية والخدمية ستصب في مصلحة المواطن، وهي تعتبر من إنجازات سموه التي تشمل مختلف مناحي الحياة الاجتماعية والاقتصادية، حيث تعزز من الشعور بالوفاء والانتماء والولاء للوطن.
ويقول المواطن عبدالله سيف آل علي، من سكان أم القيوين، إن المشاريع التي أعلنت عنها لجنة متابعة تنفيذ مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله، تؤكد حرص واهتمام رئيس الدولة بتوفير الحياة الكريمة للمواطنين، والعمل على تلبية الخدمات كافة التي يحتاجها المواطن في الدولة.
وأشار إلى أن تلك المبادرات تأتي استكمالاً للعطاءات المتواصلة من القيادة الرشيدة وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وأخوه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، وإخوانهما أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، واهتمامهم المستمر بتطوير وتنمية مختلف مناطق الدولة.
وأكد المواطن محمد عيسى، من سكان أم القيوين، إن مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله المتواصلة هي مكان فخر واعتزاز أبنائه المواطنين، مؤكداً أن سموه دائماً سباقاً لتلبية احتياجات المواطنين، وتذليل كل الصعاب التي تواجههم.
وقال إن إنشاء مشاريع طرق جديدة في أم القيوين سيساهم في انسيابية الحركة المرورية، وسيرفع من كفاءة الطرق القديمة، والتي مضى عليها أكثر من 30 عاماً، لافتاً إلى أن بعض الشوارع تحتاج إلى إحلال بآخر.
وعبر المواطن خليفة راشد، من أم القيوين، عن سعادته بقرار صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله، بتطوير مدخل الإمارة، وإنشاء جسر بديل عن الدوار، لافتاً إلى أن المدخل أصبح غير قادر على تحمل الأعداد المتزايدة للمركبات القادمة من إمارات أخرى.
وقال إن مشروع إنشاء ميناء للصيادين في أم القيوين سيمكن الصيادين من إيجاد أرصفة مناسبة لقواربهم، كما سيجعلهم يؤدون دورهم بفاعلية، ويشجعهم على ممارسة مهنة الصيد.
مركز الشيخ خليفة للأبحاث البحرية
قال الدكتور إبراهيم عبدالله جمالي، مدير مركز أبحاث البيئة البحرية، إن مركز الشيخ خليفة بن زايد للأبحاث البحرية في أم القيوين سيكون له دور بارز في تدريب الكوادر الفنية على الأنظمة والأبحاث الحديثة في مــجال إصبـعيات الأسماك، ومكـافحة التلوث والمد الأحمر، والأبحاث العلمية التي ستساهم في تنمية الثروة السمكية من خلال الأبحاث والتجارب على الأصناف المحلية. كما سيكون للمركز دور فعال في تنمية المخزون السمكي للدولة، كما سيدعم الصيادين من خلال تدريبهم وتأهيلهم لإنشاء مزارع لتربية وإنتاج الأسماك.
عدد اليوم
