عقدت في جمعية الإمارات للمحامين والقانونيين جلسة حوارية ضمن جلسات المجلس القانوني الرمضاني الذي تنظمه الجمعية، حضر المجلس الدكتور محمد بطي ثاني الشامسي نائب رئيس مجلس الإدارة، المحامية عائشة راشد الطنيجي أمين السر العام، والمحامي محمد أحمد الحضرمي مدير إدارة شؤون الفروع، والمحامي عبد الله خميس الناخي مدير إدارة العلاقات العامة إضافة إلى عدد كبير من أعضاء الجمعية. وناقش الحاضرون ابرز المشاكل التي تواجهها مهنة المحاماة، وأدار الجلسة الدكتور يوسف الشريف الذي قدم جانباً من الصعوبات والتحديات التي تعترض طريق العاملين بهذه المهنة وسبل الارتقاء بواقع العمل القانوني. وأكد الشامسي حرص جميع الأعضاء على الوصول إلى حلول عملية قابلة للتطبيق من شأنها أن ترفع كفاءة المحامين، والاستمرار بهذا النهج ومواصلة عقد الجلسات والندوات الحوارية التي تحقق اهداف الجمعية في تطوير العمل القانوني حتى يواكب التطور الذي تشهده الدولة في كافة المجالات، ومن جانبها أكدت المحامية عائشة الطنيجي سعي الجمعية لإيجاد آلية واضحة لتطوير عمل المحامين من خلال توفير الدورات التخصصية وورش العمل التي تنمي المهارات العملية لهم.
ومن أبرز المواضيع التي ناقشتها الجلسة، دور الإعلام العربي في الإساءة إلى مهنة المحاماة، وتأجير مكاتب المحاماة، ومنافسة المكاتب الأجنبية، والحماية القانونية للمحامين، دور مؤسسات الدولة في تطوير مهنة المحاماة، كيفية خروج مهنة المحاماة من إطارها التقليدي، منافسة أقسام الشؤون القانونية في المؤسسات الحكومية ومكاتب الطباعة لعمل المحامي، تفعيل فكرة المتسوق السري لضبط مكاتب المحاماة المخالفة، الاهتمام بفترة التدريب الخاصة بالمحامين الجدد.
وفي ختام هذه الجلسة كرم الدكتور محمد بطي الشامسي الدكتور يوسف الشريف مدير الجلسة وقدم شكره لجميع الأعضاء الذين شاركوا في هذا العصف الذهني من أجل الوصول إلى حلول تعين المحامي على اداء عمله، وأكد أن الجمعية لن تدخر جهداً ولا وقتاً لتطوير العمل القانوني وتمنى للجميع المزيد من التميز والنجاح. (أبوظبي - الاتحاد)
عدد اليوم
