الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

تكريم الفائزين بجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم «الجمعة» المقبل

تكريم الفائزين بجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم «الجمعة» المقبل
15 يوليو 2014 01:20
سامي عبدالرؤوف (دبي) تعتزم جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، إطلاق مسابقة قرآنية محلية موجهة لحفظة القرآن الكريم لموظفي وموظفات دوائر حكومة دبي، لتشجيع حفظ القرآن وتهيئة الموظفين أن تكون لديهم حصيلة جيدة من كتاب الله وإزكاء التنافس الإيجابي في مجال القرآن. وقال المستشار إبراهيم محمد بوملحة مستشار صاحب السمو حاكم دبي للشؤون الثقافية والإنسانية، رئيس اللجنة المنظمة لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، إن “هذه المسابقة ستكون فرعا مستقلا، لتضاف إلى 12 فرعا منها 4 مسابقات قرآنية، هي إجمالي فروع وأنشطة الجائزة، ومن المحتمل أن تطلق هذه الجائزة في العام المقبل”. وأضاف: “أعددنا التصور اللازم للمسابقة، ونعكف على إعداد اللائحة، وسيكون هناك مستويات داخل هذه المسابقة، تبدأ بحفظ جزء أو جزءين، فأعلى”. وأشار بوملحة، في تصريحات على هامش فعاليات اليوم الثامن لمسابقة دبي الدولية للقرآن، إلى أن الدكتور أحمد الطيب شيخ الجامع الأزهر، شخصية العام الإسلامية للجائزة سيتواجد في دبي مساء غد، حيث سيتم تكريمه في الحفل الختامي الذي ينظم مساء الجمعة المقبل الموافق 20 رمضان الجاري . وذكر أن مسابقة أجمل الأصوات المصاحبة للمسابقة القرآنية الدولية ستجرى غدا بين عشرة متسابقين أصحاب أصوات جميلة، ومن خلال لجنة تحكيم متخصصة في هذا المجال، تتواجد كل يوم لاختيار هذه الأصوات لإجراء المسابقة. وقال بوملحة، إن “المسابقة القرآنية الدولية للجائزة في هذه الدورة شهدت تميزا كبيرا على عدد من المستويات منها مشاركة عدد كبير من صغار السن ما بين 8 سنوات حتى 11 سنة، كما تميزت الدورة بتقارب مستوى الحفظ والتنافس الشديد في نيل الدرجات العالية، ووجود اختلافات بسيطة في النسب لا تزيد على ربع الدرجة أو النصف درجة”. وأشار إلى وجود تميز في جمال الأصوات ومن هؤلاء المتسابق البنجلاديشي والمغربي والإيراني والتنزاني والمصري واللبناني والسعودي والقطري وغيرهم كثيرون، مؤكدا أن هؤلاء الحفظة لو أحسن رعايتهم في بلدانهم سيكون لهم مستقبل كبير كقراء متميزين. وقال رئيس اللجنة المنظمة لجائزة دبي الدولية للقرآن، “إننا نأمل في العام المقبل أن يكون عدد المتسابقين المستبعدين أقل، من خلال آلية معينة حتى لا يتم استبعاد أحد، وسنعمل على وضع هذه الآلية خلال الفترة المقبلة”. وشدد بوملحة على أن الاختبار المبدئي الذي يتم من خلاله معرفة مدى قدرة المتسابقين على الحفظ، له دوره الكبير في ألا يكون على المنصة وأمام لجنة التحكيم إلا الحافظ والمجود للقرآن الكريم، وأن الذين تم اختيارهم حفظة مهرة للقرآن ومجودين وأصحاب أصوات جميلة. إختيار المتسابقين وفي سياق آخر، قامت لجنة التحكيم باختبار 8 متسابقين وهم سعد حمدي فرج من مصر، وعبد الحق مازومدر من كندا، وألفا على جالوه من سيراليون، ونظروف ذياب من أوزبكستان، وإسلام عز الدين من فرنسا، وخوسيه أو لوخايم من كازاخستان، ومحمد صالح جالو أميا من الجابون، وأحمد سعيد ناتا من باربدوس. كما قدمت رعاية من كل من مؤسسة ناصر بن عبد اللطيف السركال، وشهد جانبا من المسابقة يعقوب بن عيسى السركال، ومركز البراحة لتحفيظ القرآن الكريم الذي أسسه المغفور له بإذن الله تعالي عبيد الحلو، وتديره السيدة فاطمة إبراهيم، ويرعى المركز يوما للجائزة منذ الدورة الخامسة عشرة، وعالم المناطق الاقتصادية، وإيه جي إم سي “bmw”. وقال يعقوب السركال: إن الجائزة وصلت إلى هذا المستوى بفضل الله سبحانه وتعالى، وبدعم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، ولها دورها الكبير في تشجيع الشباب والنشء على حفظ القرآن الكريم، مؤكدا أن رعاية يوم من ايام الجائزة شرف لكل دائرة أو مؤسسة في الدولة. وقالت فاطمة إبراهيم مديرة مركز البراحة لتحفيظ القرآن الكريم، إن الجائزة علامة مضيئة في دبي والإمارات، وبفضلها نبغ كثيرون من حفظة القرآن الكريم.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©