الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

ترحيب واسع بتحرير الرقة .. وطرد «داعش» من حمص

ترحيب واسع بتحرير الرقة .. وطرد «داعش» من حمص
22 أكتوبر 2017 13:12
عواصم (وكالات) استعاد الجيش السوري النظامي وحلفاؤه أمس، السيطرة على مدينة القريتين بمحافظة حمص وسط البلاد، بعد 3 أسابيع من استيلاء تنظيم «داعش» عليها، في وقت رحبت السعودية وبريطانيا وإسبانيا، ومنظمة التعاون الإسلامي والاتحاد الأوروبي، بتحرير الرقة، معتبرة هذا التطور «خطوة حاسمة» في إطار الجهود الرامية للقضاء على التنظيم الإرهابي. من جانبه، أعلن الجيش الإسرائيلي، أمس أنه قصف 3 مواقع مدفعية تابعة للجيش السوري النظامي في الجولان، رداً على سقوط 5 قذائف على الجانب المحتل من الهضبة، وذلك غداة قصف مماثل استهدف مواقع سورية في جانب الهضبة الخاضع لنظام دمشق، متوعداً بتصعيد رده على أي نيران.وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية أن «وحدات من الجيش السوري بالتعاون مع القوات الحليفة، سيطرت على مدينة القريتين بعد القضاء على مجموعات إرهابيي (داعش) التي تسللت إلى المدينة».وسيطر التنظيم المتشدد على المدينة الواقعة بريف حمص الشرقي، على أطراف البادية السورية، مطلع الشهر الحالي إثر شنه هجوماً مباغتاً ضد مواقع القوات النظامية، تزامناً مع معارك عنيفة يخوضها الطرفان على أكثر من محور في البادية. وبحسب المرصد الحقوقي، بدأت القوات الحكومية «عملية عسكرية في المنطقة في الساعات الأولى من صباح السبت» قبل أن تتمكن من السيطرة على المدينة.وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إن التقدم حصل «بعد انسحاب أكثر من مئتي عنصر من (داعش) ليلاً باتجاه مناطق البادية، بعدما أطبقت قوات النظام حصاراً كاملاً على التلال المحيطة بالمدينة».من جهة أخرى، تسببت 5 مقذوفات من الأراضي السورية بإطلاق صفارات الإنذار في بلدات إسرائيلية أمس، ما دفع جيش الاحتلال إلى إعلان تصعيد رده على أي نيران قد تأتي من الحرب الأهلية التي امتدت مراراً عبر الحدود. وقال مصدر عسكري نظامي في محافظة القنيطرة «قصفت إسرائيل بصواريخ، أحد مواقعنا العسكرية في محيط بلدة نبع الفوار، ما أدى إلى تدمير 3 مدافع عيار 122مم وإصابة اثنين من المقاتلين».وأضاف أن «الصواريخ أطلقت من محيط تل أبو الندى في الجولان السوري المحتل بمحافظة القنيطرة ». واتهم الجيش النظامي مسلحي المعارضة بإطلاق قذائف هاون سقطت في مناطق خالية داخل الجولان المحتل، لإعطاء ذريعة لإسرائيل لقصف مواقعه، ما أدى إلى وقوع خسائر مادية. وهذه ثاني مرة خلال يومين تسقط فيها قذائف مصدرها سوريا، في الأراضي الخاضعة لسيطرة الاحتلال، ورد الجيش الإسرائيلي بقصف أهداف عسكرية سورية، وكانت إسرائيل قد دمرت، الاثنين الماضي، بطارية صواريخ في الناصرية شرق دمشق بعد استهداف إحدى طائراتها، وأشار بيان الجيش الإسرائيلي إلى أنه قد يبدأ في تصعيد رده، قائلاً «سواء كان إطلاق نار بشكل خاطئ أم لا، ستصعد قوات الدفاع من ردها في حال وقوع مثل هذه الحوادث في المستقبل»، وأضاف أن إسرائيل «تحمل النظام السوري المسؤولية ولن تتسامح مع أي محاولة لخرق السيادة الإسرائيلية أو تهديد المدنيين». واشنطن تطلب تمديد مهمة الخبراء الأمميين بشأن «كيماوي سوريا» الأمم المتحدة (أ ف ب) طلبت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي من مجلس الأمن الدولي الليلة قبل الماضية، «التحرك في الحال» لتمديد التحقيق حول الهجمات التي استخدمت فيها أسلحة كيماوية في سوريا، وذلك على رغم ترجيح استخدام موسكو حق النقض «الفيتو» لمنع هذا التمديد، وقالت هايلي في رسالة إلى المجلس «علينا أن نتحرك في الحال وأن ندعم تمديد عمل آلية التحقيق المشتركة حول استخدام أسلحة كيماوية» في سوريا، ومن المقرر أن يبحث مجلس الأمن في نوفمبر المقبل مسألة تمديد مهمة خبراء الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيماوية، بشأن سوريا لمدة سنة أخرى، إلا أن روسيا تريد ربط هذا التجديد بما سيتضمنه التقرير المقبل للخبراء، بخلاف واشنطن وحلفائها الأوروبيين الذين يريدون التجديد دون شروط.ولكن هايلي شددت في رسالتها على أن «لا علاقة لهذا الأمر البتّة بالسياسة أو بخلاصات التقرير المقبل»، مضيفة أنه يتعلق «بالتأكد من مسؤولية أولئك الذين يستخدمون هذه الأسلحة المروعة، سواء أكانوا دولا أعضاء في المنظمة الدولية أو فاعلين غير حكوميين».، ومن المقرر أن يصدر الخبراء الخميس المقبل، تقريرهم حول الهجوم الذي استهدف بغاز السارين في 4 أبريل 2017، مدينة خان شيخون بريف إدلب، وأوقع 83 قتيلاً معظمهم نساء وأطفال، وقالت موسكو التي تعتبر داعماً رئيسا لنظام الأسد، إنها سترى بعد صدور التقرير ما إذا كان «مبررا تمديد» مهمة الخبراء. ترامب: نهاية «داعش» وشيكة وتسوية قريبة في سوريا واشنطن (وكالات) أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب في بيان أمس أن «نهاية دويلة داعش» المزعومة باتت وشيكة بعد السيطرة على مدينة الرقة، مبيناً أن هذا الانتصار الذي حققته قوات سوريا الديمقراطية، التي تدعمها واشنطن، ينبئ بالانتقال قريباً إلى «مرحلة جديدة» للتسوية في سوريا، وأوضح ترامب أمس، بمناسبة تحرير الرقة أن هذه المرحلة تشمل دعم القوات المحلية وخفض مستوى العنف وتوفير ظروف السلام في سوريا.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©