السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«التربية» تستنفر لمعالجة الخلل و «اتصالات» تعتبر سرعة الإنترنت كافية

30 يونيو 2011 22:58
وصلت وزارة التربية والتعليم ليلها بنهارها واستنفرت جميع أجهزتها منذ يوم أمس الأول، في محاولة لعلاج الأزمة الناتجة عن تعطل النظام الإلكتروني الخاص بالامتحانات عبر خدمة «درجاتي.إمارات». وفي هذا السياق، أكدت مؤسسة الإمارات للاتصالات «اتصالات» في اتصال مع «الاتحاد»، أنها ضاعفت سرعة خط إنترنت الوزارة قبل أيام نزولا عند طلبها، وأن المشكلة ربما تكمن في ضعف البرنامج المستخدم من قبل «التربية» لإعلان النتائج. وقد حال هذا العطل دون وصول مئات الطلبة إلى نتائجهم، منذ أن تم إعلانها في 27 يونيو الماضي. وأعلنت وزارة التربية أنها انتهت منذ يوم الأربعاء الماضي، من إرسال 85% من نتائج «الثاني عشر» إلى جميع المناطق التعليمية والمدارس، في حين تم صباح أمس إنجاز النتائج المتبقية، والتي أصبحت جاهزة للطباعة لكي يتسلمها الطلبة في مختلف المناطق التعليمية. بدوره، قال محمد حسن مدير مدرسة محمد بن راشد للتعليم الثانوي، إن أي نظام جديد يتم تطبيقه يتضمن إيجابيات وسلبيات، لافتاً إلى أن المدارس تسلمت نتائج طلبة الإعادة، باستثناء بعض نتائج طلبة المنازل وتعليم الكبار التي تأخرت بسبب العطل في النظام، مشيرا إلى أن مدارس دبي، لم تستلم كذلك بعض نتائج الطلبة الذين نقلوا من القسم العلمي إلى الأدبي بداية العام الحالي، بسبب عدم تعديل درجاتهم وفقا للمسار النهائي. ومن المقرر أن ترفع إدارة التقويم والامتحانات تقريرا مفصلا إلى وزير التربية والتعليم بخصوص الامتحانات بشكل عام، على أن يتضمن جميع الملاحظات التي أبداها الطلبة وأولياء الأمور، بخصوص الدرجات الحرجة، ومواعيد امتحانات الإعادة. كما ستعد الإدارة بالتنسيق مع قسم تقنية المعلومات «خارطة زمنية» تحدد الفترات التي اشتغل وتوقف فيها النظام، خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة. وتوافد إلى مقر الوزارة أمس عدد قليل من طلبة المنازل وتعليم الكبار، قادمين من منطقة أبوظبي التعليمية، في محاولة لطلب إعادة النظر في نتائجهم، بالرغم من أن عدد المواد الدراسية الراسبين فيها لا يقل عن 5 مواد. من جانبها، رفضت مؤسسة «اتصالات» ما جاء على لسان معالي حميد محمد القطامي وزير التربية والتعليم، من أن المشكلة الحاصلة في النظام الإلكتروني تتعلق بـ «اتصالات» وخارجة عن سيطرة الوزارة. وقال عبدالله الأحمد نائب الرئيس لشؤون المؤسسات الكبرى والقطاع الحكومي في المؤسسة، إن «اتصالات» قامت قبل عدة أيام وبناء على طلب الوزارة، بمضاعفة سرعة خط إنترنت التربية إلى 100 ميجابايت، وهي سرعة عالية جداً وأكثر من كافية لاستيعاب حجم الضغط على موقع الوزارة. وأكد جاهزية المؤسسة لزيادة السرعة إلى 1000 ميجابايت في وقت قياسي إذا احتاجت الوزارة ذلك. واعتبر الأحمد أن على الوزارة أن تعيد النظر ربما في النظام الإلكتروني نفسه أو في البرنامج المستخدم الذي يضم النتائج الإلكترونية للطلبة، والذي يبدو أنه لا يتحمل طرح هذا الحجم من المعلومات والنتائج من ناحية، وحجم الاطلاع عليها من قبل آلاف الطلبة وأولياء الأمور، من ناحية ثانية. ودعا الوزارة أيضا إلى التأكد من حرفية الجهة التي وضعت النظام بشكل عام، أو البرنامج الخاص بالدرجات بشكل خاص ومدى قدرته على التحمل. وقال إن «اتصالات» تلقت بريدا إلكترونيا في 28 يونيو الماضي من بدرية يوسف مديرة إدارة تقنية المعلومات في وزارة التربية والتعليم مضمونه طلب ترقية خط الإنترنت الخاص بالوزارة إلى 100 ميجابايت عبر اشتراك شهري في اليوم نفسه من إرسال البريد، بهدف «توفير الخدمات الإلكترونية المميزة لأبنائنا الطلبة»، مشيرا «الأحمد» إلى أن فريق «اتصالات» تمكن خلال 8 ساعات من اليوم نفسه من إنجاز مضاعفة سرعة الإنترنت في الوزارة. وأضاف أنه تلقى بعد ذلك بريدا إلكترونيا من يوسف، تشكر فيه اتصالات على «الجهد المبذول في ترقية خط الإنترنت خلال وقت قياسي ومن دون الحاجة إلى إيقاف العمل في الوزارة».
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©