الإرهاب الذي ضرب مصر بالأمس، دليل جديد على أن جماعة الإخوان الإرهابية ماضية في نهجها التخريبي، حتى لو كان الثمن أرواح شباب مصر من الشرطة والجيش. فجماعة الإخوان لا تفهم سوى العنف نهجاً والإرهاب وسيلةً، وتعتقد واهمة أن مثل هذه الأعمال الإجرامية ستعيد عقارب الساعة إلى الوراء.
ولكن، هذه المرة، كما في كل مرة، سيخيب مسعى الإرهاب والإرهابيين، فمصر تقف يداً واحدة، ومعها الدول الحليفة وعلى رأسها الإمارات والسعودية، بل والعالم أجمع، ضدّ الإرهاب والمحاولات البائسة لنشر الفوضى.
وما لم تدركه جماعة الإخوان الإرهابية بعد أو ما تتعمد تجاهله، هو حجم الحزم والإرادة الدولية في مواجهة الإرهاب، ولعل ما يجدر التوقف عنده هو أن الموجة الإرهابية الأخيرة في مصر، تأتي مع الأنباء عن نهاية تنظيم داعش في عاصمته المزعومة «الرقة»، ومحاولة خلط الأوراق لن تنجح، وستبقى مصر قوية، مصممة على دحر الإرهاب وإلحاق الهزيمة بداعميه ومموليه.
مصر ماضية في نهج التنمية والإمارات وكل الدول الشريفة معها يداً بيد، إيماناً منا بأننا أقوياء بمصر وبأن مصر قوية بنا.. لن ينجح الإرهاب وداعموه ومموّلوه وحاضنوه والمحرضون عليه والمبررون له في زعزعة استقرار وأمن مصر الأبية الشامخة.. سيندحر الإرهاب وتنتصر مصر.
الاتحاد
عدد اليوم
