الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

السماح بصيد الأسماك في خور أم القيوين

السماح بصيد الأسماك في خور أم القيوين
30 يونيو 2011 22:59
أعادت لجنة تنظيم الصيد في أم القيوين فتح حركة صيد الأسماك في الخور اعتباراً من اليوم وحتى نهاية فبراير 2011، وذلك بعد توقف استمر لمدة 4 أشهر بهدف إعطاء الأسماك فرصة لوضع بيوضها خلال فترة التكاثر. وأصدرت اللجنة خلال الفترة الماضية أكثر من 180 تصريحاً لمواطني الإمارة لممارسة مهنة الصيد في الخور، فيما بلغ عدد القوارب المسجلة في الخور حوالي 30 قارباً. كما قررت اللجنة عدم السماح للأفراد أو القوارب بدخول الخور، إلا مرة واحد في اليوم، والسماح باستخدام 20 قطعة شباك لصيد سمك “البياح”، و15 قطعة “للصافي”، وذلك بهدف الحفاظ على المخزون السمكي للإمارة من الصيد العشوائي. وأكد حسين الهاجري، رئيس جمعية صيادين أم القيوين، رئيس لجنة تنظيم الصيد، إن فترة السماح بالصيد في الخور ستكون للمواطنين فقط، وتبدأ من الساعة الثالثة مساءً وحتى السادسة صباح اليوم التالي، وذلك للصيادين الذين يستخدمون “الألياخ”، ولمستخدمي “القراقير” تم السماح لهم من الساعة الرابعة فجراً وحتى الثامنة صباحاً. وأشار الهاجري إلى أن منع الصيد في الخور حقق نتائج إيجابية خلال السنوات الماضية، حيث بلغت نسبة زيادة الأسماك في العام الأول ما بين 60 إلى 70%، ووصلت خلال العام الماضي 100%، مشيراً إلى أن الموسم الحالي سيشهد زيادة في المخزون. ولفت الهاجري إلى إن خور أم القيوين يعتبر من أكبر حاضني لبيوض الأسماك، ويتميز بتنوع مصادر الغذاء التي تتغذى عليها الأسماك، حيث إن المدة التي تحتاجها السمكة لاسترجاع عافيتها بعد وضع البيض تختلف من نوع إلى آخر، وذلك على حسب العوامل البيئية، لافتاً إلى أن معظم الأسماك تحتاج إلى مدة لا تقل عن 6 أشهر للوصول إلى عافيتها. واستبشر عدد من الصيادين بأم القيوين، جني أرباح من صيد الأسماك في خور الإمارة، بعد أن هاجرت معظم الأسماك شواطئ الدولة، نظراً لارتفاع درجة الحرارة، والبحث عن أماكن باردة. وقال الصياد سيف سعيد من سكان أم القيوين، إن فترة إيقاف الخور لمدة أربعة أشهر تعتبر كافية لتكاثر الأسماك وزيادة المخزون السمكي للإمارة، لافتاً إلى أن معظم الصيادين قاموا بتجهيز أدوات الصيد منذ فترة، انتظاراً للسماح لهم بممارسة الصيد في الخور. وأشاد بقرار إيقاف الصيد في خور الإمارة، الذي يحافظ على الثروة السمكية من الصيد الجائر للأسماك الصغيرة، كما أنه يصب في مصلحة الصياد، من الناحية الربحية. ويقول الصياد حميد علي من سكان أم القيوين، إن فتح الخور بعد فترة تكاثر دامت أربعة أشهر، سيساهم بشكل كبير في تحقيق أرباح جيدة للصيادين، خصوصاً بعد ابتعاد الأسماك عن شواطئ الإمارة، وهجرتها إلى الأعماق بحثاً عن الأماكن الباردة. وأكد أن إعادة فتح خور الإمارة ستنعش حركة سوق السمك في أم القيوين، حيث سيشهد السوق إقبالاً متزايداً خلال الأيام المقبلة من المواطنين والمقيمين من خارج الإمارة، بحثاً عن الأسماك المحلية المعروفة “البياح” و”الصافي”. وأضاف أنه قام بتجهيز أدوات الصيد الخاصة بأسماك الخور منذ فترة طويلة، استعداداً لدخول الخور وممارسة الصيد، لافتاً إلى أن طريقة الصيد في الخور تحتاج إلى معرفة وخبرة، نظراً لتغير حركة البحر من الجزر إلى المد والعكس صحيح.
المصدر: أم القيوين
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©