الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

أبناء الإمارات في المرتبة الأولى بين 93 جنسية متبرعة بالدم

أبناء الإمارات في المرتبة الأولى بين 93 جنسية متبرعة بالدم
30 يونيو 2011 23:01
أكدت وزارة الصحة أن أبناء الإمارات في المركز الأول ضمن أكثر من 93 جنسية تبرعت في بنوك الدم بالدولة، لافتة إلى أن الشباب من أكثر الفئات تبرعاً بالدم من ضمن حوالي 85 ألف وحدة دموية تم التبرع بها على مستوى الدولة حتى نهاية العام الماضي. وأشارت إلى أنه تم تنظيم 329 حملة للتبرع بالدم على مستوى دولة الإمارات وتم تغطية كافـة فئات مجتمـع الإمـارات من خلال وجود ثلاثة بنوك دم متنقلة في وزارة الصحة. وقام معالي الدكتور حنيف حسن، وزير الصحة، بتكريم فرق العمل المتميزة والجهات الداعمة لخدمات نقل الدم في الدولة، تقديرا للجهود الكبيرة التي يتم بذلها في مجال توفير الدم الآمن للمستشفيات والمراكز الصحية في القطاعين العام والخاص. وقال الدكتور أمين حسين الأميري، وكيل الوزارة المساعد لشؤون الممارسات الطبية والتراخيص، رئيس اللجنة الوطنية العليا لخدمات نقل الدم، «يتم استخدام الوحدات الدموية في مستشفيات الدولة للعديد من الحالات المرضية، ويشكل فقر الدم ومرضى فقر الدم الوراثي الثلاسيميا النسبة العظمى في استخدامات الدم». وأشار إلى أن الفحوصات التي تجرى حالياً هي 12 فحصا طبيا، أهمها للكشف عن مرض نقص المناعة المكتسبة «الإيدز» والالتهاب الكبدي والأمراض السرطانية والزهري. وقال الدكتور حنيف حسن، وزير الصحة، في كلمته الافتتاحية لحفل تكريم فرق العمل، بهذه المناسبة، إن «دولة الإمارات وصلت إلى مكانة متميزة على المستويين الإقليمي والدولي في مجال نقل الدم». واعتبر أن المكانة المرموقة التي وصلت إليها الدولة في مجال خدمات نقل الدم والابحاث المتعلقة به جاءت تعبيرا قويا عن تميز خدمات نقل الدم في الدولة ودور وزارة الصحة في دعم برامج منظمة الصحة العالمية وتشجيع التبرع الطوعي بالدم. وكان قد تم اختيار مركز خدمات نقل الدم والأبحاث في الشارقة كمركز اقليمي متعاون مع منظمة الصحة العالمية في مجال التدريب والابحاث للفترة من عام ( 2008 – 2012 )، وكذلك في اختيار الإمارات ضمن افضل (5) دول في العالم قدمت نماذج مشرفه في مجال خدمات نقل الدم، خلال اجتماع منظمة الصحة العالمية في جنيف العام الماضي. وقال حنيف «إن كل ذلك جاء تتويجاً للدور الفعال الذي يقوم به المركز في مجـال التدريب والتعليم الطبي المستمر للعاملين في مجال نقل الدم على المستويات المحلية والاقليمية والعالمية كافة، وتتويجاً لجهود العاملين في هذا المركز» . وأشار إلى أن النتائج الطيبة التي تحققت في مجال خدمات نقل الدم إنما هي تعبير واضح عن استراتيجية العمل المشترك وتضافر الجهود للجهات الداعمة لحملات التبرع بالدم من الوزارات والهيئات والمؤسسات وجميع الجهات التي قامت بتنسيق حملات التبرع بالدم بصورة مستمرة. من جانبه، أوضح الدكتور أمين حسين الأميري، وكيل الوزارة المساعد لشؤون الممارسات الطبية والتراخيص، رئيس اللجنة الوطنية العليا لخدمات نقل الدم، أن الإمارات تميزت في مجال خدمات نقل الدم على المستوى الخليجي والعربي والعالمي معاً خلال فترة وجيزة. وأكد أن الدولة أولت خدمات نقل الدم عناية خاصة، ودعمت الجهود المبذولة كافة في هذا المجال من خلال وزارة الصحة والمؤسسات الصحية الأخرى. وذكر الأميري، أن التطورات التي طرأت على خدمات نقل الدم خلال الفترة الوجيزة السابقة، دعمت أهم الركائز الحيوية للأمن الصحي بالدولة وهي سلامة ومأمونية نقل الدم ومكوناته، وكذلك الاكتفاء الذاتي بالدم ومكوناته مع تميز المراكز الرئيسية لخدمات نقل الدم كونها أحد أفضل وأحدث المراكز على مستوى الشرق الأوسط. وأوضح أن اختيار مركز خدمات نقل الدم والأبحاث- الشارقة من قبل منظمة الصحة العالمية كمركز إقليمي متعاون مع منظمة الصحة العالمية للتدريب والأبحاث في مجال طب نقل الدم، ولمدة أربع سنوات متتالية تمتد حتى العام المقبل 2012، يأتي دليلاً على تميز خدمات نقل الدم والأبحاث في دولة الإمارات العربية المتحدة على مستوى الإقليم. يذكر أن الإمارات اختيرت ضمن أفضل 5 دول في العالم قدمت نماذج مشرفة في مجال خدمات نقل الدم خلال اجتماع منظمة الصحة العالمية في جنيف العام الماضي، وذلك لتميز خدمات نقل الدم في وزارة الصحة في دعم برامج منظمة الصحة العالمية والتبرع بالدم الطوعي. وأفاد الأميري بأن مركز خدمات نقل الدم ساهم في إطلاق وتنفيذ مبادرة دولة الإمارات لدعم الحقن الآمن في دول العالم وكأول مبادرة على مستوى العالم من نوعها. وتتضمن مشاركة المصانع المحلية داخل الدولة في تصنيع الحقن ذات الاستخدام لمرة واحدة وذات التعطيل الذاتي، وبذلك يتحقق دعم الاقتصاد داخل الدولة، ودعم الدول الفقيرة في العالم، للحصول على هذه الحقن بأسعار أرخص، ودعم برنامج منظمة الصحة العالمية في الحد من انتشار الأمراض المعدية عن طريق الاستخدام الآمن للحقن، وكانت المبادرة قد انطلقت في نوفمبر 2010.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©