الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

خطط لتقليل الفاقد وفتح أسواق جديدة

خطط لتقليل الفاقد وفتح أسواق جديدة
16 يونيو 2006
خالد البدري:
تحتل دولة الإمارات العربية المتحدة المرتبة الخامسة ضمن خمس دول في العالم في انتاج التمور ويزيد عدد أشجار النخيل في الدولة عن 35 مليون نخلة، وأولى المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ' رحمه الله وطيب ثراه' جل اهتمامه بشجرة النخيل وشجع المواطنين على التوسع في زراعة واحات النخيل حتى أضحت الإمارات اليوم من بين الدول الأولى في انتاج التمور ، ويسير على نفس النهج صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ' حفظه الله ' حيث يولي سموه جل اهتمامه لتنمية زراعة اشجار النخيل وزيادة محاصيل التمور ذات النوعيات الممتازة في الدولة ·
وجاء تأسيس شركة الفوعة بقرار من المجلس التنفيذي ليساهم في تنمية زراعة النخيل والاهتمام بهذه الشجرة المباركة وكشف المؤتمر الصحفي الذي عقده المسؤولون في الشركة مؤخرا ليؤكد السير على إدراج مختلف الخطوات التي تحقق تنمية زراعة النخيل وتحقيق الاستفادة القصوى من ثمار النخيل بمختلف أنواع التمور وزيادة كميات الانتاج والانطلاق إلى آفاق أرحب في هذه الزراعة والسعي نحو فتح أسواق جديدة للتصدير إلى الخارج خصوصا أن هناك العديد من الدول الأوربية تعتبر أسواقا مهمة للتمورومن هنا جاء السعي نحو تحديث خطط شركة الفوعة لتكون من بين الشركات الرئيسية في الدولة التي تحقق توجهات الدولة في تنمية هذه الزراعة من خلال مزرعة الفوعة للتمور التي تخطط الشركة أن تكون من اكبر مزارع التمور في العالم·
دراسة السوق
وقال المهندس سعيد مسري الهاملي مدير عام الشركة إننا من خلال دراسة السوق حاولنا أن نقلل أولا نسبة الفاقد من التمور حيث اتضح أن هناك زيادة كبيرة في هذه النسبة وهناك خطوات لتقليص هذه النسبة لافتا إلى أن كمية الانتاج بالطن في الدولة سنويا تصل الى اكثر من 700 ألف طن وتبلغ المساحة المزروعة 185 ألف هكتار وهناك 7 ملايين نخلة في 25 الف مزرعة في الدولة و9 ملايين نخلة في الأماكن العامة و12 مليون نخلة في المناطق السكنية الخاصة وتفتخر الدولة بوجود مصنعين كبيرين لصناعة التمور بطاقة انتاجية تصل إلى 30 ألف طن سنويا·
دعم سنوي
وقال الهاملي إن صناعة التمور في الدولة تتلقى دعما يصل إلى حوالى 533 مليون درهم وهناك 25 ألف مزرعة انتاجها التجاري 33 ألف طن تمور تتوزع على 22 مركز تسليم وما يتم تصنيعه 45 % وهو ما يوازي 74 ألف طن من خلال المصنعين وتصل نسبة الفاقد 10 آلاف طن واستهلاك العلف الحيواني يبلغ 31 الف طن ·
واضاف الهاملي إن الشركة تسعي لتحسين استلام التمور حيث يتم بداية تأسيس البنية التحتية للتمور من خلال التعاون التام مع دائرة البلديات والزراعة قطاع الزراعة التي تتفاني على مدى السنوات الماضية لتطوير وإنتاج وصناعة التمور وبنيتها التحتية وشمل ذلك إنشاء البنية التحتية لجميع مزارع المواطنين وانشاء نظام الإستلام والتعريف والتوثيق اضافة إلى إنشاء مراكز ومستودعات مبردة وسيارات للنقل·
مراكز الاستلام
وقال إن خطة تطوير عملية استلام التمور تهدف إلى تخفيض عدد مراكز الاستلام لتصل إلى 8 مراكز خلال العام الحالي وإلى 4 مراكز خلال العام المقبل اضافة إلى تحديث البنية التحتية بانشاء مواقف للشاحنات و50 رصيفا وايجاد اكثر من 20 رافعة ·
صناعة مربحة
وقال سعيد الهاملي إن الشركة تسعى لجعل صناعة التمور مربحة من خلال تسريع غسيل التمور واضافة خطوط جديدة وتخفيض التكاليف والاستعانة بفرق مؤهلة والتركيز على المنتجات المربحة وتحسين الأسعار والدخول إلى أسواق عالمية للتصدير بالجملة مشيرا إلى أن مزرعة الفوعة أحد اشهر منتجي التمور حيث تستخدم أفضل الممارسات لضمان الحصول على أعلى محصول وأفضل جودة إضافة إلى ذلك فإن المزرعة تهدف الى انتاج منتجات تجارية ذات جدوى اقتصادية وجديدة من مستخلصات التمور والاستفادة كذلك من سعف النخيل ليستفاد منه في صناعة الأخشاب·
أسواق جديدة
من جانبه قال الدكتور كريم محي الدين سعيد الرئيس التنفيذي لشركة الفوعة إننا نحاول فتح أسواق جديدة لنصدرلها المنتجات من التمور إضافة إلى تقليل نسب الفاقد وتحديث برامج العمل في مزرعة الفوعة التي تعد من بين أفضل مزارع التمور في العالم حيث تستغل امكانيات هذه المزرعة في تحديث الانتاج وإضافة الجديد من البرامج التي تمكن من النهوض بتنمية زراعة النخيل وصناعة التمور·وقال إن الشركة توفر فرص التدريب اللازمة لجميع المتعاملين معها
المصدر: 0
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©