الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

الفجيرة يدشن 5 يوليو استعداداته داخلياً ويسافر للتشيك بعد العيد

28 يونيو 2015 23:30
سيد عثمان (الفجيرة) انفض سامر الموسم المنصرم وبدأ الفريق الأول لكرة القدم بنادي الفجيرة استعداداته للموسم القادم وفي المقدمة دوري الخليج العربي حيث يطمح أبناء القلعة الفجراوية الحمراء لاحتلال موقع أفضل بالترتيب العام. والحقيقة أن فريق الفجيرة نجح عن جدارة في أول مشاركة له بدوري الخليج العربي بالموسم 2014-2015 في تحقيق كل ما يحلم به ويصبو إليه فقد كانت أقصى آمال الفريق قبل بداية الموسم هو البقاء وكسر قاعدة الصاعد هابط وغلق أبواب العودة ثانية لدوري الدرجة الأولى وبالفعل حقق الفريق بنجاح كبير هذا الهدف وزاد عليه الابتعاد عن صراع القاع واحتلال المركز التاسع برصيد 32 نقطة بجدول الترتيب العام بنهاية الموسم. ومنذ اغلاق الموسم الماضي أبوابه بدأ العمل في صمت تام وسرية في الإعداد للموسم الجديد وهو الأمر الذي شكّل حيرة كبيرة للكثيرين فالنادي لم يكشف علانية عن نواياه بشأن لاعبيه الأجانب والمحترفين وترك الجميع يضربون أسداساً في أخماس للكشف عما وراء الستار وكان قرار التجديد للمحترف الجزائري وقلب دفاع الفريق مجيد بوقرة يوم 22 يونيو الماضي هو أول القرارات التي كسرت حائط الصمت الرهيب الذي فرضته الادارة على تحركاتها. ويبقى السؤال الذي ينتظر الاجابة هو ماذا عن الآخرون وهنا نعود إلى التكهنات والتلميحات بأن الإيفواري أبو بكر سانجو هداف الفريق لن يكون له محل من الإعراب بصفوف الفريق بالموسم القادم حيث ينتظر أن يكون أول الراحلين من المحترفين الأجانب في حين أن التجديد للعام الثالث على التوالي ينتظر الدولي اللبناني حسن معتوق وصيف هدافي الفريق بالموسم الماضي وتدور معه مفاوضات تؤكد كل المؤشرات نجاحها بهذا الشأن بعدما دخلت عدة أندية بالداخل والخارج على الخط للفوز بالتعاقد مع ابن معتوق الذي كان هو المحترف الأبرز بين جميع الأجانب العرب بدوري الخليج العربي 2014-2015 وكان هو الوحيد بينهم الذي تم ترشيحه لجائزة أفضل لاعب بالموسم. واذا اتجهنا نحو المحترف الجزائري الرابع كريم زياني الذي كان هو الأبرز بالصفقات الشتوية للفريق ونجح بشكل كبير في أداء مهمته فإن الموقف بشأنه غامض فهناك من يطالب باستمراره خاصة وأنه يمتلك مهارات عالية وكان عنصراً مفيداً للفريق ومن المساهمين في بقاء الفريق علاوة على أنه أثبت بأنه في جاهزية عالية بعدما لعب 120 دقيقة كاملة بلا كلل أو ملل أمام الظفرة بكأس صاحب السمو رئيس الدولة ولكن هناك من يرى البحث عن الأفضل وهنا تصطدم طموحات النادي بالعقبة المالية حيث يتطلب التعاقد مع النجوم المشهورين البارزين خزينة عامرة بالأموال ولهذا يترقب الجميع الآن قرار إدارة النادي بهذا الشأن إما ببقاء زياني أو التعاقد مع آخر وهو الأمر الذي ستكشف عنه الأيام وربما الساعات القادمة فلا أحد يدري بالضبط نتيجة حائط السرية متى سيتم حسم الأمر. المغادرون: أحمد باتو لدبا الفجيرة وسالم عبيد للعروبة واذا اتجهنا نحو اللاعبين المحليين فلن يختلف الأمر كثيراً فلم تكشف إدارة النادي عن نواياها وتم الاعلان عبر ناديي دبا الفجيرة والعروبة عن انتقال أحمد راشد باتو من صفوف فريق الفجيرة إلى دبا الفجيرة ناديه الأم بينما انتقل سالم عبيد من الفجيرة إلى الأخضر العرباوي. ويبدو واضحاً أن فريق الفجيرة بحاجة إلى رأس حربة قناص قادر على ترجمة الفرص إلى أهداف وهو الأمر الذي تجتهد إدارة النادي للوصول إليه والعملية صعبة فالأجنبي الهداف عملة صعبة والتعاقد معه أكثر صعوبة بالنسبة لنادي موارده محدودة ولكن لابد في النهاية من التعاقد مع لاعب جيد فمشكلة إهدار الفرص عانى منها الفريق بشدة بالموسم الماضي فهو قادر على خلق الفرص والوصول إلى مرمى الفرق المنافسة ولكن قدرته على هز الشباك لا تزيد عن درجة مقبول فمن بين 10 فرص يمكن بالكاد خطف هدف. لحل مشكلة قلة الأهداف: البحث عن قناصين أحدهما أجنبي والثاني محلي ويحتاج فريق الفجيرة أيضاً إلى مهاجم محلي قادر على صنع الفارق بخط الهجوم ويكون من الأدوات المساعدة للاعبين الأجانب فيد واحدة لا تصفق فاللاعبين المحليين كان انتاجهم من الأهداف ضعيف جداً بالموسم الماضي بدوري الخليج العربي فمن بين 23 هدفا للفريق سجل الأجانب 17 هدفاً من بينها 10 أهداف لأبوبكر سانجو و5 أهداف لحسن معتوق وهدف لكل من الجزائريين مجيد بوقره وحسان يبده فيما سجل اللعبون المحليون طوال مشوارهم بالدوري 6 أهداف من بينها هدفين لمحمد خلفان الذي رحل عن النادي بالقيد الشتوي وهدف لكل من سالم عبيد ووليد اليماحي وخليل خميس وحميد أحمد. ومن المتوقع أن يكون دفاع فريق الفجيرة أكثر صلابة بالموسم القادم فالفريق كان ببداية مشواره بدوري الخليج العربي بالموسم المنصرم نتيجة صغر سن لاعبيه وقلة خبرتهم بمنافسات المحترفين نزف الكثير من النقاط واستقبل الكثير من الأهداف من بينها سباعية من بني ياس ولكن مع قدوم هاشيك والتعاقد مع المدافع وليد اليماحي ولاعب الوسط كريم زياني وعبد الله مال الله بالقيد الشتوي تحسن أداء الفريق وكان هو الحصان الأسود للمسابقة بالدور الثاني. فترة الإعداد الأولى والمعسكر الخارجي ويدشن فريق الفجيرة يوم 5 يوليو القادم فترة إعداده الأولى للموسم الجديد حيث سيقود التشيكي ايفان هاشيك للموسم الثاني له مع الفريق فترة الإعداد وهو أمر يدعوا للتفاؤل لأن هاشيك لم يشهد فترة الإعداد الصيفية بالموسم الماضي حيث كان يقود الفريق حينها المدرب البوسني جمال حاجي. ويسافر فريق الفجيرة بعد عيد الفطر المبارك إلى معسكر خارجي بجمهورية التشيك كفترة إعداد ثانية وينتظر أن يشارك بفترة الإعداد كل من اللاعبين الجدد سواء أكانوا أجانب أو محليين ممن سيقع الاختيار عليهم من قبل الادارة والمدرب ايفان هاشيك حسب المراكز التي يحتاجها الفريق. صفقات الصيف لم يتم الاعلان من قبل إدارة النادي عن أي صفقة صيفية جديدة بشأن أي لاعبين جدد محليين أو أجانب والأمر الوحيد الذي تم الكشف عنه بعد انتظار طويل خاصة من جانب الأجانب الذين كانوا يريدون من الادارة الاجابة على سؤال هل يرغبون ببقائهم أم لا هو التجديد لبوقرة للموسم القادم وهو الأمر الذي قوبل بارتياح كبير فمجيد بوقرة قائد محاربي الصحراء السابق بجانب قدراته الدفاعية كمدافع صلد يشكل أيضاً ثنائياً متفاهما مع وليد اليماحي من جهة ويساعد بالهجمات عند اللزوم من جهة ثالثة علاوة على أنه مثل الأخ الأكبر للاعبين المحليين وبخاصة صغار السن. ويمكن القول أيضاً أن أحمد معضد كابتن الفريق سيكون من العناصر أتى سيتم التمسك بها بالموسم القادم ككابتن للفريق ولاعب خبرة مازال رغم أنه سيصل إلى سن الـ35 سنة ديسمبر القادم إلا أنه أثبت أنه مازال قادراً على العطاء وبسخاء.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©