الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

السركال: نجاح المنتخب يدعم موقفي في انتخابات «الآسيوي»

السركال: نجاح المنتخب يدعم موقفي في انتخابات «الآسيوي»
16 يناير 2013 23:43
المنامة (الاتحاد) - أعرب يوسف السركال رئيس اتحاد الكرة عن تفاؤله بالفوز بكأس الخليج، والعودة به إلى الدولة، مؤكداً أن نسبة فوز «الأبيض» تتجاوز 60%، وقال: لدي شعور قوي جداً أن نحقق اللقب، والشعور مبني من آخر لقاء أمام الكويت، وكنت أرى أن البحرين يستحق التأهل كأسلوب لعب، والإجهاد الذي أصاب المنتخب العراقي، وليس هناك وقت راحة، ونحن كعناصر فريق فزنا عليه في كل المراحل السنية بالمجموعة نفسها على مستوى الناشئين والشباب والأولمبي وسوف نفوز عليه في الفريق الأول. وأضاف «إن كرة القدم فوز وخسارة ولها حسابات أخرى، ولا تقبل التوقعات، لا نخدر أنفسنا، ونقول إننا الأفضل، والمنافس قوي ولديه رغبة في الفوز، واستعاد اللعب بعد 25 عاماً، ويجب أن يكون التركيز عالياً، ونطلب الفوز، لأن هذا الفريق يتعامل بلغة التفوق». وتطرق السركال إلى مباراة الكويت، وقال: «شعرت بالخطر في الشوط الثاني من المباراة، وكان هذا الشعور نتيجة السيطرة الميدانية لمنتخبنا، دون أن يسجل أهداف، ويهدر الفرص، ودائماً كرة القدم عودتنا على أن الفريق الذي يهدر الفرص يخسر اللقاء، من خلال إحباط معنوياتهم، في الوقت الذي يرفع من معنويات المنافس، بالإضافة إلى أننا دخلنا في آخر 10 دقائق وكان «الأزرق» يسعى للوصول إلى ركلات الترجيح في الوقت الذي سعى منتخبنا لعدم الوصول إليها، والحمد لله هذه المجموعة تجعلنا نشعر أن لديهم هدفا، ويتعاملون مع اللقاء باحترافية كبيرة، ونجحوا في الوصول إلى النهائي. وأضاف: الفرصة التي حصل عليها الكويت، وكاد يسجل منها هدف التقدم كادت تكتم أنفاسنا، وعلى المستوى الشخصي رفعت ضغطي، ثم جاء الفرج بهدف أحمد خليل، ولست من الأشخاص الذين يقفزون عند تسجيل الأهداف، ولكن هذه المرة قفزت من الفرحة بالهدف، لأنه جاء في توقيت قاتل، وكان بجواري محمد ثاني الرميثي نائب رئيس اتحاد الكرة، وجلست بعيداً عن الشيخ أحمد الفهد لأنه يجيد الحرب النفسية». لقاء الفهد وحول لقائه مع الشيخ أحمد الفهد بعد المباراة، قال: التقيت مع الشيخ أحمد الفهد وهنأني بالتأهل، والحقيقة أنه من الشخصيات التي تتعامل باحترام كبير مع الجميع، حتى لو اختلفنا، وبالفعل هو يفرض عليك احترامه، لأنه يتعامل بدبلوماسية عالية، ويجبرك على احترامه، في حين أن هناك شخصيات أخرى، من النوع الآخر. وأشار إلى أن التهاني انهالت بشكل كبير بعد المباراة، وأبرزها تهنئة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ولم تكن تهنئة فقط، بل كانت إشادة بالجهاز الفني واللاعبين والجماهير وتوصيات بالاهتمام بهذا الجيل، والأجيال المقبلة، وكانت تهنئة من قائد ورياضي، الحمد لله كل شيوخنا تفاعلوا مع الحدث في جلب الجماهير، وكان في مقدمتهم صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، وهذا ليس بغريب على قياداتنا وحكامنا الذين اعتادوا دعمنا في كل الأحداث. زيارة في توقيت مناسب وعاد السركال للحديث عن زيارة سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية، وقال: الزيارة كان لها تأثير كبير بالنسبة لي على المستوى الشخصي، لأنها تمثل دعماً لي شخصياً، وسوف يظل سموه المظلة للسركال، خاصة أنني عملت لفترة طويلة معه، وإن كانت الزيارة ليس المقصود بها السركال، وإن كنت ألقى الدعم من سموه، وكذلك سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، وأيضاً بالنسبة للاعبين والجهاز الفني، وكانت زيارة سموه لها رسالة على المستوى الرسمي والاجتماعي، لأنه يمثل الدولة كوزير للخارجية، ومن الجانب الاجتماعي يمثل في زيارته القيادة، ولم تكن زيارته على المستوى السياسي، ولكنه جاء خصيصاً للمنتخب في هذا المحفل الرياضي. وأضاف «أن توقيت الزيارة أميز ما فيها، ولم يأت قبل المباراة بيوم حتى لا يزيد الضغط على اللاعبين، كما أنها جاءت في توقيت للرد على من حاولوا أن يؤثروا على المنتخب، وأرسل إلي رسالة بعد المباراة لتقديم التهنئة للجماهير واللاعبين والجهاز الفني. تكرار ما حدث في «خليجي 18» وعاد السركال للحديث عن «خليجي 18» عندما تدخل الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في توقيت معين لإنقاذ مسيرة المنتخب في البطولة، وكانت البداية نحو تحقيق اللقب، وهذه لحظات لا تنسى، والفارق أن في «خليجي 18» كان هناك مشكلة وتحتاج إلى تدخل بينما في خليجي 21 لدينا مجموعة صغيرة تحتاج إلى الدعم. الانتخابات المعضلة وتطرق السركال إلى انتخابات الاتحاد الآسيوي بصفته مرشحا للرئاسة وقال: «لماذا ينسحب السركال، ولماذا لا ينسحب الشيخ سلمان، وعوامل الفوز برئاسة الاتحاد الآسيوي، ليست مبنية على الخبرة ولا التاريخ السابق، بل مبنية على العلاقات، والشيخ سلمان له فرصة، وأنا كذالك لدي فرصة، والشيخ سلمان يعتمد على دعم الشيخ أحمد الفهد، وأنا أيضاً لدي علاقات وقوة الفهد ليست من واقع منصبه في رئاسة المجلس الأولمبي الآسيوي، بل بقوة العلاقة بينه وبين صاحب الصوت نفسه، بسبب سنوات الخبرة له في المجال». مشروع دولة وأضاف: ترشحي لانتخابات الاتحاد الآسيوي هو مشروع دولة، وسوف تكون هناك مساندة من دولتنا على الجانب السياسي، وسوف تعمل على فوزي برئاسة الاتحاد الآسيوي، لأنه مشروع دولة، وليس مشروع يوسف السركال، وهل تعتقدون أن أترشح لهذا المنصب، دون أن يكون هناك دعم كبير من دولتي، وقيادتنا ولدي الضمانات لذالك، ونأخذ بهذا الثقل، وليس بثقل يوسف السركال، وعلى مستوى العلاقات الخارجية هناك سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، وكذلك وزير الشباب والرياضة وإبراهيم عبد الملك وأنا معهم، ولنا علاقاتنا، ولكن هذا لا يكفينا، وانتظر دعم كل المؤسسات الحكومية والاقتصادية والسفارات. الفوز بالكأس يدعمني ولكن.. ورداً على سؤال حول ما إذا كان الفوز بكأس الخليج سوف يدعمه في الانتخابات، قال: «الصعود للمباراة النهائية يدعمني ولكن ليس أساسياً، لأن كأس الخليج نجاح تجربة، والجميع يتحدث أن الإعلام الخليجي يتحدث عن أن الإمارات نموذج والمطالبة أن يفعلوا مثله». وحول وجود معارضة بحرينية لترشح الشيخ سلمان قال: «مثل ما هناك معارضة للشيخ سلمان في البحرين، هناك معارضة لي، ولكنها ليست مؤثرة، وأشعر أنه لا يوجد من يحاربني، والشيخ طلال الفهد يرى أنني لن أخدم الكرة الكويتية، ولن نقبل أن نتعرض للظلم، سواء على مستوى الإمارات أو أي دولة أخرى، حتى اليابان، ولو اتصل الشيخ طلال الفهد، وطلب مقابلتي سوف أتوجه إليه وهو الشيء نفسه لو طلبني الشيخ جاسم بن حمد آل ثاني في قطر سوف أذهب إليه، وأملك 28 صوتاً معي، ولا أعد بمفاجأة في الانتخابات. قضية الفهد وأكد السركال أن الشيخ أحمد الفهد يتعامل معه من منطلق أنه محسوب على محمد بن همام، وفي اكثر من موقف قلت له إنني صديقك مثلما صديق محمد بن همام ومهمتي أن أصلح بينكم ولا أفسد طالما أن صداقتنا انطلقت من كرة القدم، وعلينا أن نحافظ عليها، وما قاله الفهد يعني أن كل الاتحادات الخليجية طالبت إسقاط بن همام إلا الإمارات، تحمل المسؤولية في تصريحاته، ولو سلمنا جدلاً أن هذا حدث بالفعل فمن المؤكد أنه في مرحلة ما، وهناك كلمة قالها رئيس الوزراء البريطاني ونستون تشرشل «لا توجد عداوة دائمة ولا صداقة دائمة بل مصلحة دائمة»، وربما يكون هذا الكلام صحيح وفي فترة من الفترات طلب المعادون لابن همام من الفهد إسقاطه، وليس بالضرورة من يعادي ابن همام يعادي السركال. وأضاف أن الفهد عليه أن يواجه الاتحادات الخمسة التي طلبت ذلك، ويتحمل المسؤولية، طالما أكد أن هناك 5 اتحادات طلبت منه إسقاط ابن همام. استبعد السركال أن يكون الاتحاد القطري ضد محمد بن همام، مؤكدا أن الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم نفى هذا الكلام، وقال: مواقفنا واضحة نحن أبناء زايد، وعندما دخلنا انتخابات الاتحاد الآسيوي وقفنا مع محمد بن همام ضد الشيخ سلمان آل خليفة لم نكن ضد الشيخ سلمان، لأن ابن همام وقف معنا، وقد خدم محمد بن همام الكرة الإماراتية، وتحدثت مع الشيخ سلمان أن يصبر، لأن هذه المرحلة كانت لأبن همام على أن يأتي دوره بعد ذلك ويدخل الانتخابات وهو ما لم يسمع به الشيخ سلمان. أنا الأجدر بالرئاسة وعن الأجدر برئاسة الاتحاد الآسيوي، قال: قياس من الأجدر من خلال السيرة الذاتية، ووجودي في الاتحاد الآسيوي كشخص مؤثر وفي المكتب التنفيذي ويتم سؤال الأعضاء عن يوسف السركال، وهل مؤثر أم لا وإدارته للحوار ويستحق الدعم أم لا، وقوتي في غرب آسيا مع كل العواصف، ولدي الإحساس من خلال معلومات عندي، ولو أعرف أن غرب آسيا ليست معي ما طرحت التصويت السري وانسحبت. ونفى السركال أن يكون هناك شراء أصوات في انتخابات الاتحاد الآسيوي، ولو كان الأمر موجوداً، فالكل لديه حذر، وهناك رقابة في شراء الأصوات، ولا يمكن أن يحدث ذلك في هذه الانتخابات وعلى المستوى الشخصي لا أضعها في حساباتي. أين غرب آسيا؟ وأكد أنه عندما ترشح الأمير علي بن الحسين لمنصب عضو «الفيفا» عن الاتحاد الآسيوي، فقد عقد اتحاد غرب آسيا اجتماعاً وتم التصويت، ونحن استضفنا الاجتماع، وتمت الموافقة على ترشيح الأمير علي، وكان من المفترض أن يقوم الشيخ سلمان بصفته رئيس اتحاد غرب آسيا بدعوة للاجتماع والاستفتاء على مرشح العرب في الاتحاد الآسيوي، مهما كانت نتائج الاختيارات، ولماذا لا يتكرر الاجتماع، وأنا موافق على الاجتماع مهما كانت النتائج. وعن رفض فتح ملف المرشح العربي خلال المؤتمر العام لرؤساء الاتحادات الخليجية، قال: في المؤتمر العام لو ناقشنا القضية سوف يحدث انشقاق، ولو فعلنا هناك دول أخرى، غير خليجية ستأخذ موقفاً. وعن مشاورة محمد بن همام في ترشحه، قال: لم أستشر ابن همام في ترشحي، وبالفعل أستشيره في بعض الأمور، ولكن ليس في الترشح، لأن القرار ليس مرتبطاً به، كما أن ابن همام لم يقدم لي على المستوى الشخصي أي خدمات، ولم يساندني في الترشح لأي منصب، وعلاقتي به شخصية، ولو أن البعض يرى أنني امتداد له، فأتمنى أن أسير على دربه الإيجابي، أما سلبياته فأعرفها جيداً. فرصة المرشح الصيني وأشار إلى أن المرشح الصيني لو حصل في المرحلة الأولى من التصويت على ثلثي الأصوات وهذا مستحيل عندها سوف ينجح، وإذا لم يحصل على الثلثين سوف يخرج مرشح عربي ويكمل الثاني ضده، والمفروض أن الأصوات العربية تصب في مصلحة المرشح العربي، وأتوقع أن تنحصر في انتخابات الاتحاد الآسيوي في 3 شخصيات. أضاف أن من المفترض أن نتفق على ان يدخل الأكثر خبرة ودراية بالاتحاد الآسيوي، وبعد عامين يستطيع المرشح الآخر الدخول في عضوية المكتب التنفيذي. سقطة ابن همام المنامة (الاتحاد)- أكد السركال أن سقطة ابن همام تكمن في ترشحه لرئاسة الاتحاد الدولي، وهو أكبر خطأ وقد أشرنا عليه بعدم الاستمرار ولكنه عنيد، ولم يستمع إلى نصيحتي، ونظر إلى الموضوع من زاوية الفوز والخسارة، ولو دخل في التصويت سوف ينجح، ولكنه لم يحسبها بطريقة صحيحة، وأنه يتعرض لنواح جانبية غير معلومة، ولو صبر لانتخابات 2015، لفاز بالمنصب، وأكبر درس تعلمته من ابن همام ولم يفعله، هو التواصل المباشر مع القيادات العربية، نافياً أن قطر قد باعت ابن همام من أجل المونديال، وهذه أمور لا يصدقها أحد، لأنه ابن قطر ودائماً تدعمه من سنوات طويلة. الرد ممنوع المنامة (الاتحاد)- رد السركال على تصريحات الصربي جوران مدرب الكويت، والذي أكد في المؤتمر الصحفي، بعد المباراة أن الحظ تخلى عن فريقه، وقال: «من المفترض ألا ندخل في «سيجال» مع المدربين، لأن أهدافهم غير أهدفنا، منها الحفاظ على عقده ونفسية لاعبيه، وتقديم التبريرات لاتحاد الكرة، ونقول للكويت «هارد لك» فريقكم لعب مباراة جيدة ونتمنى لهم التوفيق في البطولات المقبلة». ورد على تصريحات الشيخ طلال الفهد رئيس اتحاد الكرة الكويتي بأن العراق سيفوز بالبطولة، وقال: «هناك من يتوقع فوز العراق وآخر يتوقع فوز «الأبيض»، ولكنه في النهاية توقع، وأرى أن التوقع نابع من إحساسه وتمنياته أن يفوز العراق علينا. رسالة شكر المنامة (الاتحاد)- وجه السركال رسالة شكر إلى «الاتحاد» والإعلام الإماراتي على المساندة الإيجابية للمنتخب ليس فقط في «خليجي 21» بل منذ انطلاقة هذا الجيل، وهناك مساندة إعلامية كبيرة كانت إحدى النقاط الإيجابية في مسيرته، وأثبت لاعبونا أنهم على قدر من المسؤولية. أكد أنه أسهم في بناء الفريق الرميثي وضع نقطة تحول في مسيرة منتخبنا المنامة (الاتحاد)- وجه السركال رسالة إلى محمد خلفان الرميثي رئيس اتحاد الكرة السابق، وقال: أقول للرميثي أنت من ساهمت في بناء الفريق وهو مشارك وكلنا مشاركون في شكل الفريق والعملية أرقام وليس سباقا فيما بيننا، والرميثي كان نائب رئيس والعمل ينسب إلى شخص ولكن لمجلس وينسب له أنه أكمل المشوار بالطريقة ولم ينسب مشروع المنتخب وأضاف الكثير، وقد وضعوا المدرب خالد بن يحيى، وعندما حدثت مشاكل كانت ردة الفعل بقرار حكيم أن يتم تكليف مهدي علي، خاصة أن الجهاز كان على رأسه جمعة ربيع، وكانت نقطة تحول في مسيرة المنتخب. وأضاف: كانت نقطة تحول لأن تكليف بن يحيى كان خروجا عن سياق الطريق، وكان بإمكان الاتحاد المكابرة وصححوا الوضع بالشكل السليم، واستمروا في الرعاية ولم يغيروا نظام العمل ثم جاء دورنا، حتى عندما جاءت اللجنة المؤقتة لم يكن هناك أمل للتأهل للأولمبياد، وكان من الطبيعي أن ننسف العمل، وندخل في مرحلة جديدة وكان هناك هجوم على مهدي، ورغم ذلك حافظنا على الفريق والكيان، وتحولت الأمور من سلبية إلى إيجابية. ترشيح مهدي وقال السركال: بعد التأهل للأولمبياد، ولم يكن لدينا مدرب للفريق الأول وكان براجا مدرب الجزيرة مرشحاً بقوة، وضغط علينا الإعلام في قضية المدرب، وتحدثت مع محمد حماد في رحلة العودة من أوزبكستان وقلت إن لي رغبة في تولي مهدي علي للمنتخب الأول، والبعض قال مهدي ليس بقدر مسؤولية الأولمبياد، ولأن مهدي هو من قاد هذه المجموعة، لدرجة أن أحد القيادات الرياضية، قال لي إن مهدي لا يستطيع قيادة المنتخب في مثل هذه المباريات في كأس الخليج، والآن نسمع الإشادة من اتحادات أخرى. ثمار «المؤقتة» وأضاف: أقول للرميثي أنت ساهمت بشكل كبير، مثلما هم أبناء الإمارات، وعلى المستوى الشخصي أجهز للمستقبل، ومن يأتي بعدي، يتولى المسؤولية وسبق لي أن قلت إن التأهل هو ثمار اللجنة المؤقتة، ولم نكن خلال أسبوعين أن نجهز الفريق للأولمبياد، وكان الفريق متوترا والجميع فقد الأمل، وأعدنا الروح للمجموعة، وتولينا المنتخب وكان لدينا نقطتان ولم نخسر مباراة، وفزنا على العراق ثم أستراليا وجاء فوزنا على أوزبكستان ثم تأهلنا، لأن العمل يكمل بعضه البعض، وهذا سر نجاحنا في دولة الإمارات. الإعلام الخليجي يبحث عن ثغرة تعاملنا مع البطولة بالقطعة والطموحات على قدر النتائج المنامة (الاتحاد)- أكد السركال أن الإعلام الخليجي سعى قبل البطولة إلى أن يهيئ الهجوم على النتائج، وكان هناك بعض الإعلاميين يطاردونك بالأسئلة عن هدفك في البطولة، ولو قلت إنني لن أنافس على البطولة فسيهاجمونني، بأنني لا أملك استراتيجية، ولو قلت: أريد أن أحصل على البطولة أجد نفسي قد تورطت، ووضعت اللاعبين تحت ضغوط، ولو قلت سوف ألعب للمنافسة، يهاجمونني، وتعاملت بتوازن مع مثل هذه التصريحات، والجميع يعرف أن كأس الخليج لها حساباتها الخاصة. وأضاف: تعاملنا مع البطولة بالقطعة والمباراة الواحدة، فعندما فزنا في الافتتاح مع قطر قلنا إن هدفنا التأهل للدور الثاني، وعندما صعدنا بعد الفوز على البحرين، كشفنا أن هدفنا عبور المربع الذهبي، وبعد «الأزرق» وصلنا إلى النهائي، وأشكر اللاعبين على ما قدموه وأعتبر ما وصلوا إليه هو إنجاز في حد ذاته. وقال: رغم أننا وصلنا إلى النهائي، إلا أنه لا يزال هناك بعض المتربصين والمتصيدين، ينتقدون ما نتحدث فيه، ويطالبون بتحديد الهدف من أول يوم، والحقيقة أن لدي استراتيجية أسير عليها، ولكن هذه كرة القدم، وقد تكون الأفضل ولا تحقق البطولة، وقد ضربت أمثلة مثل اليونان والدنمارك في بطولة أوروبا، فليس من الضروري أن تكون الأفضل كي تكسب البطولة وقد يكون مستواك عادياً، وتسير في البطولة، وتفوز باللقب، ولو سار «الأزرق» ووصل للنهائي لكان من الممكن أن يفوز بالبطولة بطريقة لعبه، لو تخطى «الأبيض» في المباراة، رغم أنه لم يكن الأفضل في مجموعته. وقال أيضاً: كانت مباراتنا الأولى أمام قطر، هي عنوان المشاركة، فكان توجيه اللاعبين بعدم التركيز على البطولة، أو التأهل، والأهم كيف نفوز في المباراة الأولى، خاصة أن المنتخب رغم صغر سن لاعبيه، إلا أنه يملك خبرة مثل هذه المباريات، وهو ما قاله مهدي علي في المؤتمر الصحفي، فقد أحرزت هذه المجموعة بطولة آسيا 16 سنة ثم بطولة 19 سنة والتأهل للمونديال، وأيضاً عبور تصفيات الأولمبياد والمشاركة في لندن، وباتت الخبرة موجودة، ولكن الشيء الوحيد الذي ينقصهم هو خبرة كأس الخليج والتي لها تعامل خاص، وهو ما جعلنا نركز على المباراة الأولى. وعاد للحديث عن لقاء التأهل للأولمبياد، وقال: في المواجهة الأولى تذكرت مباراة أوزبكستان خارج ملعبنا في تصفيات الأولمبياد وكنا بحاجة إلى الفوز، من أجل التأهل وتقدم المنافس بهدف ورد لاعبونا بتسجيل هدفين والصعود للأولمبياد، وهو ما تكرر في مباراة قطر، عندما تقدم المنافس، وعدنا للمباراة، وحققنا الفوز فيها، وربما فقد البعض الأمل، لأن لاعبينا لا يصيبهم الإحباط، وأرى أن هذا الجيل «ذهب الذهب»، لأنهم يملكون ميزات مختلفة منها الإمكانيات الفنية في التعامل مع المباريات، ولديهم النجوم في كل خطوط الفريق، وبالطبع الجيل السابق الذهبي لا يمكن أن نقلل من قيمته، ولكن هؤلاء أولادنا ونتمنى أن يكونوا أفضل. وأضاف: كنت خائفاً من مباراة البحرين أصحاب الأرض، ففي السابق كانت هناك منتخبات بعينها تفوز بالبطولة مثل الكويت وقطر والسعودية، والبقية «كومبارس»، ولكن في السنوات الأخيرة، تغيرت الظروف، وعندما استضافت قطر البطولة في «خليجي 17» فازت بها وعندما استضافتها الإمارات فازت بالكأس، وهو ما تكرر في «خليجي 19» بمسقط، وإن كانت الظروف اختلفت في اليمن، أي أن الأرض تلعب مع أصحابها، بالإضافة إلى أن المنتخب فاز ودياً على البحرين بالستة، وكنت أخشى أن يركن اللاعبون إلى هذا الفوز، ويشعروا بأن المباراة سهلة، وأيضاً الجمهور البحريني ضغط على الفريق، وقدم الأحمر مستوى رائعاً أفضل ما لعبوا معنا ودياً، ولكن لاعبينا كانوا على قدر المسؤولية. وأشار السركال إلى أن منتخب عمان كان صاحب المركز الثاني في الكويت وقطر والإمارات وفاز بالبطولة قبل الماضية، ولكن المباراة كانت دون ضغوط وكان هدفنا الحصول على العلامة الكاملة والدفع باللاعبين البدلاء والاطمئنان على مستواهم، وقد حققنا من هذه المباراة كل الأهداف التي رسمت لها، والأهم هو استمرار ثقافة الفوز.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©