ريم هلال: لا أرضى بالنجومية الزائفة وأعلنت التمرد على البنت الدلوعة

قالت ريم هلال إنها بدأت تحصد نجاحها في أداء دورها في مسلسل «موعد مع الوحوش» الذي عرض على شاشة رمضان من خلال ترشيحها للكثير من الأعمال السينمائية والتلفزيونية، كما أنها حصلت على التصريح بالعمل من نقابة الممثلين بشكل سنوي بعد أن كانت تحصل عليه مع كل عمل. وتقول ريم: أبرز مكافأة تلقيتها بعد النجاح الذي تحقق لي في «موعد مع الوحوش» هي موافقة د. أشرف زكي نقيب الممثلين على منحي تصريحاً سنوياً لممارسة التمثيل بعد أن شاهدني في المسلسل، وبعد إجادتي في أداء دوري وإشادة الجمهور والنقاد بي. وتضيف: سعادتي لا توصف بحصولي على تصريح العمل سنوياً لحين انضمامي للنقابة كعضو عامل، وقد شعرت بعد حصولي على التصريح بأنه مكافأة على الدور الذي قدمته في المسلسل والذي أعتبره بدايتي الحقيقية في الدراما التلفزيونية. وقالت: جسدت في المسلسل شخصية «فاطمة» فتاة صعيدية ابنة الفنان عزت العلايلي في العمل، وهي إنسانة مثالية ورومانسية تكره الشر، وتتعرض لمواقف وضغوط تؤثر فيها نفسياً. وقد تدربت لمدة شهرين على إتقان اللهجة الصعيدية، بخلاف البروفات الجماعية مع طاقم العمل وبذلت مجهوداً كبيراً ظهرت ثماره في ردود الأفعال من الجمهور والنقاد بعد انتهاء عرض المسلسل. وأضافت ريم: هذه هي المرة الأولى التي أجسد فيها شخصية مختلفة عن البنت الدلوعة الجميلة، والتي حصرني فيها المخرجون، وكنت وقتها أضطر للقبول من أجل التواجد وتحقيق الانتشار وأتحين الفرصة للإعلان عن موهبتي إلى أن أعاد المخرج أحمد عبدالحميد وخالد صالح اكتشافي من جديد في مسلسل «موعد مع الوحوش»، عندما رشحاني لتجسيد شخصية «فاطمة»، والحمد لله نجحت بشهادة الجمهور والنقاد، علماً أنني كنت مرعوبة من خوض التجربة، خصوصاً أنها جديدة عليَّ، وكانت تتطلب عملاً شاقاً، وتدريباً طويلاً على اللهجة الصعيدية لإتقانها إضافة إلى التدريب على طريقة الحركة، والإيماءات، وكل ذلك لم يكن سهلاً. وقالت ريم: منذ قراءتي الأولى للشخصية شعرت بأنها ستكون نقلة هامة في مشواري الفني لذلك اعتذرت عن كافة الأعمال التي عرضت عليَّ من أجل التفرغ لها، فقد كنت أدرك منذ البداية أنها شخصية مركبة، وتمر بعدة تحولات في حياتها وكانت صعبة من حيث أنها قليلة الكلام، وتلتزم الصمت في الكثير من المواقف الصعبة، وكان عليَّ توصيل أحاسيسها ومشاعرها من خلال تعبيرات الوجه فقط في بعض الأحيان، والحمد لله نجحت في رهان المخرج وخالد صالح عليَّ، وحظيت الشخصية بإعجاب الجمهور. وتعترف ريم بأنها دخلت الفن من بوابة الجمال ولكن موهبتها هي التي جعلتها تستمر، وتقول: الجمال نعمة أنعم الله بها عليَّ ولا أنكر ذلك لكن لكوني موهوبة في التمثيل استطعت إثبات وجودي وتحقيق نجاح ملموس، فالجمال وحده لا يكفي إلا إذا اقترن بالموهبة فلولا الموهبة لما كنت واصلت المشوار كل هذه السنوات، ولما شاركت في أعمال عديدة مع فنانين كبار، مثل «الملك فاروق» و»عيون ورماد» و»الفنار» و»رحيل مع الشمس»، و»هانم بنت باشا» و»اختفاء سعيد مهران»، وفي السينما أفلام «كامب» و»بنات وموتوسيكلات» و»الريس عمر حرب»، وأخيرا «موعد مع الوحوش». وعن مدى استعدادها لتقديم تنازلات أو أداء أدوار الإغراء لتحقيق النجومية، قالت: من وجهة نظري أن من ترضى بتقديم ذلك تحقق نجومية زائفة سرعان ما تسقط من نظر الجمهور، وعن نفسي فسوف أحقق النجومية من خلال موهبتي وقدراتي التمثيلية.