دبي (الاتحاد)
اقتربت رحلة الفرنسي هوجو لوريس من النهاية مع توتنهام الإنجليزي، بعدما رفض تجديد عقده وسط مماطلات عديدة وترقب للعروض التي تصله من مختلف الفرق الأوروبية، وأحاديث عن رغبته بالعودة إلى بلاده وتحديداً إلى باريس سان جيرمان.
ويعتبر لوريس أحد أفضل حراس المرمى في القارة الأوروبية حالياً، وهو ما جعل توتنهام يحاول الإبقاء عليه، دون أن ينجح بمساعيه حتى الآن، وذلك بسبب تراجع أداء الفريق اللندني وعدم وجوده ضمن الفرق التي تنافس على حصد الألقاب، وزاد الطين بلة الخروج المبكر من دوري أبطال أوروبا.
ومع اقترابه من عامه الـ30، ونجاحه بحجز مقعده بوصفه الحارس الأساسي في صفوف منتخب بلاده، فإن لوريس يدرك أن السنوات المتبقية له في الملاعب ليست طويلة، والبحث عن الألقاب هي الهدف الأول، إلى جانب الاستقرار العائلي عبر العودة إلى فرنسا ربما.
وكانت بداية لوريس بصفوف نيس، لكن شهرته الحقيقية بدأت مع ليون عام 2008، حيث خطف النجومية هناك وخاض 146 مباراة، ليقرر «السبيرز» ضمه إلى صفوفه عام 2012، حيث خاض أكثر من 140 مباراة.
وكان لوريس ولد لعائلة غنية في فرنسا، حيث مارس التنس الأرضي خلال نشأته أيضاً، قبل أن يختار التحول إلى كرة القدم وهو بسن الـ 13، فيما يبدو أنه اختار الأمر الصحيح الذي تحول من خلاله إلى صاحب شهرة واسعة.
ويجهز توتنهام قائمة المرشحين لخلافة لوريس صاحب الـ29 عاماً في حال رحيله، من بينهم جوردان بيكفورد حارس سندرلاند، وجو هارت حارس مانشستر سيتي المعار إلى تورينو الإيطالي.
عدد اليوم
