27 سبتمبر 2010 23:11
تبرم الشركات الحاضرة في معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول “أديبك 2010” صفقات يتوقع أن تصل قيمتها إلى 4 مليارات درهم، بحسب شركة “دي ام جي ايفينتس” المنظمة للمعرض.
وقالت الشركة المنظمة في بيان صحفي أمس “احتدمت المنافسة بين العارضين على حجز اماكن العرض والتي بيعت بأكملها منذ ثمانية أشهر”. وإلى جانب أهمية الحدث للقطاع، قدرت الشركة العوائد الاقتصادية التي ستجنيها أبوظبي جراء الاستضافة بنحو 600 مليون درهم.
وينطلق معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول “أديبك 2010” في الفترة ما بين1 و 4 نوفمبر المقبل كأحد أهم الأحداث لهذا لعام في عالم صناعة الطاقة.
وصنف استبيان أجرته شركة “فيفيد انتيرفيس” المعرض والمؤتمر بأنه المكان الرئيسي للأعمال في عام 2010.
ويعد “أديبك” احد اكبر المعارض في مجال صناعة النفط والغاز، حيث يلتقي فيه اكثر من 40000 من المهنيين والمتخصصين من جميع انحاء العالم بما في ذلك 1600 عارض من 59 بلدا مشارك في هذا الحدث.
ويمتد المعرض على مساحة 33 ألف متر مربع من مجموع مركز أبوظبي الوطني للمعارض “أدنيك”، إضافة إلى مساحة عرض جديدة خارجية واسعة خصصت للمعدات والآلات.
وقال حفاظت علي مدير برنامج معرض ومؤتمر “أديبك 2010” إن العالم ينظر الى الشرق الأوسط بشكل متزايد على أنه مركز للطاقة في العالم ويظهر ذلك من خلال الطلب المتزايد على المشاركة في معرض “أديبك”.
وأضاف “أكد 95% من المشاركين في استبيان شركة “فيفيد انتيرفيس” اهمية المعرض في مواكبة التوجهات المستقبلية لصناعة النفط والغاز واعتبروه حقلا لإتمام الصفقات المحورية وتطوير الاستراتيجيات الرئيسية لشركاتهم”.
ووفقا لأحدث الأبحاث، فإن العديد من شركات صناعة النفط والغاز تتطلع الى “أديبك” هذا العام لعقد صفقات بميزانيات ضخمة تصل الى مليارات الدولارات.
وقامت شركة “دي ام جي ايفينتس” بإجراء ابحاث مستقلة لتسليط الضوء على توجهات المشاركين، والتـي اظهرت أن غالبيـة صانعي القرار الرئيسيين يرتكزون إلى “أديبك” 2010 لتحقيق اهداف تنمية الأعمال والصناعة.
ومن أبرز هذه الاستطلاعات وجود تركيز مباشر على الإنتاج بنسبة 39% و36% على الصمامات والمحركات و34% للحفر والأنابيب والتجهيزات.
ومع النظر إلى عدد الحضور، فإنه من المحتمل ان يكون هناك اكثر من 16 ألف يقومون بمعاينة الصناعات والخدمات المعروضة وإبرام العديد من الصفقات.
المصدر: أبوظبي
عدد اليوم
