الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

دورة الخليج انتهت صلاحيتها ويجب إحالتها للتقاعد

دورة الخليج انتهت صلاحيتها ويجب إحالتها للتقاعد
28 سبتمبر 2010 00:15
أكد سلطان صقر السويدي، رئيس لجنة التربية والشباب والإعلام والثقافة، بالمجلس الوطني الاتحادي، الأمين العام السابق للهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، أن دورة الخليج انتهت صلاحيتها، ويجب إحالتها إلى التقاعد، بعد الدورة المقبلة التي تستضيفها اليمن، مشيراً إلى أن الهدف الرئيسي من إقامة دورات الخليج، والتي انطلقت عام 1970 في البحرين، هو “لم” شمل شباب الخليج، وتطوير كرة القدم بالمنطقة، حيث كانت هناك أهداف نبيلة من مؤسسي الدورة، الكويت والسعودية وقطر والبحرين لتنضم الإمارات بعد ذلك إلى “الركب” عام 1972، أعقبتها عُمان بعد عامين، ثم العراق عام 1976، وأخيراً اليمن من أجل مساعدة دول الخليج على الاهتمام بالرياضة، بصفة عامة، وكرة القدم، على وجه الخصوص، وتطوير كوادرنا الوطنية. خاصة أن هذه الدول لم تكتسب في ذلك الوقت عضوية الاتحاديين الدولي والآسيوي. أشار سلطان صقر السويدي إلى أن الدورة حالياً انتهت صلاحيتها من الناحية الفنية، وأضحت تمثل عبئاً ثقيلاً على الاتحادات الخليجية لكثرة المشاركات لمنتخبات دول المنطقة، على صعيد البطولات العربية والآسيوية للتأهل إلى المحافل الدولية. وقال: إن الوضع اختلف بعد تطبيق الاحتراف، حيث ينبغي التركيز على المسابقات الآسيوية والأولمبية والدولية، وأضحت دورات الخليج غير مناسبة وتكاليفها المالية كبيرة، متسائلاً: هل الفوز ببطولة الخليج، والوصول إلى منصات التتويج، يؤهل المنتخب المتوج والحاصل على لقبها إلى آسيا؟! وأضاف: دورات الخليج قامت بدورها وواجبها، من حيث المنشآت، وصقل الكوادر الخليجية، وغيرها من الأهداف التي كان يسعى إليها الأشقاء في منطقة الخليج خلال فترات سابقة. وقال سلطان صقر السويدي: إنه عندما يتحدث عن دورة الخليج، يكون هدفه في المقام الأول، المصلحة العامة، وخاصة إنه عاصر دورات الخليج منذ عام 1976. ورداً على سؤال حول ما يردده البعض بأن السويدي يهاجم الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، بمجرد مغادرته لأسوارها، قال إن هذا الحديث عارٍ من الصحة، وإنه لا يعارض من أجل المعارضة، مشيراً إلى أنه ظل يوجه النقد في حالة حدوث أي تقصير في الهيئة، حيث ينبغي على كل من يعمل في المجال العام على مستوى المؤسسات، وخاصة في العمل الوطني، أن يتقبل النقد البناء والاستفادة منه، من منظور إنه يتحدث عن المصلحة العامة، وصديقك من “أصدقك وليس من صدقك”. المجالس الرياضية والهيئة ويواصل سلطان صقر حديثه عن الهيئة، مشيراً إلى أن الهيئة قبل 5 و6 سنوات، تختلف عن الهيئة حالياً، فالمجالس الرياضية أخذت عبئاً كبيراً من الهيئة في الوقت الحالي. وعن ماذا قدم خلال وجوده لسنوات في الهيئة؟ قال لابد من التأكيد على إننا نعمل كمؤسسة، مشيراً إلى أن هذا العمل وطني وتراكمي، معرباً عن رضائه التام على السنوات التي قضاها في الهيئة، وهذا هو تاريخ، بعد أن عملت في اللجنة الأولمبية الوطنية، واتحاد الكرة، حيث لا يوجد إنسان معصوم عن الخطأ، فاجتهدت خلال تواجدي في الهيئة، وكان العمل جماعياً ولم يكن فردياً. وفيما يتعلق برأيه في المجلس الجديد للهيئة، والذي تم تشكيله مؤخراً لدورة جديدة، قال الأمين العام السابق للهيئة، أتمنى له التوفيق في مسعاه، حيث ينبغي على المجلس النظر إلى استراتيجية الرياضة، بعين الاعتبار، وبنظرة أكثر تفاؤلية وصولاً إلى الأهداف المنشودة. وعن مدى رغبته للترشح لأي منصب رياضي في الدورة الجديدة للاتحادات أوضح السويدي، إنه قام بواجبه، إبان تقلده المناصب الرياضية المختلفة منذ السبعينات خلال عمله في النادي الأهلي، ثم اتحاد الكرة، ثم الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة واللجنة الأولمبية الوطنية، مشيراً إلى عدم تفكيره أو سعيه للترشح لأي منصب رياضي خلال المرحلة المقبلة، فليس لديه أي وقت وجهد لذلك، والبركة في الشباب، مع التأكيد على أنه سيكون حاضراً لأي مشورة رياضية، في اللجان المختلفة، متمنياً التوفيق لجميع العاملين في الوسط الرياضي، ولابد من الإشادة بدور معالي عبدالرحمن العويس وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع رئيس الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، فهو رجل هادئ وعقلاني، ويتمنى تطوير أنظمة وقوانين الهيئة، على أن تتم مراجعتها باستمرار لتحقيق الهدف المنشود. جيل الشباب لماذا؟ وقال سلطان صقر السويدي: آن الأوان لفتح الباب على مصراعيه للكوادر الشابة لاقتحام الاتحادات المختلفة، آملاً أن يفسح كل من عمل لأكثر من 4 دورات في هذه الاتحادات المجال لجيل الشباب المتسلح بالعلم للعمل فيها، وخاصة أنهم في عنفوان الشباب، وأن يترجل الجيل القديم، وكل من بلغ عمر الستين. وعن مشاركة الوحدة في مونديال الأندية الذي سوف تجرى أحداثه في العاصمة أبوظبي في ديسمبر المقبل قال عضو المجلس الوطني الاتحادي أتطلع أن تكون مشاركة سفير كرة الإمارات جيدة، وأفضل من مشاركة الأهلي في النسخة الماضية، وخاصة أن الإدارة الأهلاوية السابقة لم يحالفها التوفيق في توفير الإعداد الجيد للفرسان، آملاً أن يكون إعداد العنابي بصورة مثالية للمشاركة في هذه التظاهرة العالمية، وألا يقل بكل المقاييس عن المجهود الكبير الذي ظل يقوم به اتحاد الكرة برئاسة محمد خلفان الرميثي الذي يتمنى استمراريته في رئاسة اتحاد كرة القدم لدورة جديدة، فهو من الشخصيات الوطنية المخلصة والمتسلحة بالعلم، وأشار سلطان صقر السويدي إلى اعتزازه بالعمل مع العديد من الشخصيات الرياضية على سبيل المثال لا الحصر مطر الطاير والدكتور طارق الطاير وحمد بن بروك وأحمد الفردان ويوسف السركال وعبد المحسن الدوسري الذين لا يزالون يجزلون العطاء بكل همة ونكرات ذات. تأييد الانتخابات وعن رأيه في العملية الديمقراطية، وهل هو مع التعيين؟ قال إنه مع الانتخابات قلباً وقالباً، مشيرا إلى أن التعيين يعد أمراً صعباً بالنسبة له عندما كان يعمل في الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، من منظور أنه يتحمل مسؤولية الأشخاص الذين يأتوا بالتعيين، في مقابل أن الجمعيات العمومية للاتحادات المختلفة مسؤولة عن الأشخاص الذين يأتوا بالانتخاب، وخاصة أن الديمقراطية عملية دينامكية ومتجددة. وقال: يجب أن تكون الجمعيات العمومية في المرحلة الحالية أكثر فعالية ودقة لاختيار الأعضاء الأكفاء الذين يديرون دفة العمل إلى الأمام بغية التطوير الذي تنشده. وعن صوت الرياضيين والرياضة داخل البرلمان، قال عضو المجلس الوطني الاتحادي إن المجلس ناقش خلال الفترة الماضية سياسة الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، ونظم أكثر من ندوة رياضية، حضرها قادة العمل الرياضي، مؤكداً أن المجلس الوطني كمؤسسة ناقش وسوف يناقش كل القضايا الوطنية، وخاصة فيما يخص الوزارات المختلفة، ومن ضمنها وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع. أحمد خليل قادر على اللعب مع أكثر من منتخب الشارقة ( الاتحاد ) – تطرق سلطان صقر السويدي إلى ظاهرة كثرة مشاركات أحمد خليل نجم الأهلي مع المنتخبات الوطنية المختلفة، وقال إن عطاء اللاعب مع المنتخبات الوطنية التي لعب لها خلال الفترة الماضية أفضل من ناديه، كما هو الحال مع إسماعيل مطر نجم الوحدة، مشيراً إلى أن أحمد خليل لا زال صغيراً في العمر، وقادر على اللعب في أكثر من منتخب، وهذا الأمر يتطلب فقط التنسيق الكامل بين اتحاد الكرة والنادي الأهلي لمصلحة المنتخبات الوطنية واللاعب نفسه. التجنيس مرفوض و 4 لاعبين أجانب يكفي الشارقة ( الاتحاد ) – عن انعكاسات مشاركة الأجانب على الأندية، وكرة الإمارات، أوضح السويدي أن اللاعب المحترف الجيد، والذي يملك مقومات التميز يكون عنصراً مساعداً في رفع مستوى ناديه، حيث يستفيد اللاعب المواطن منه. وينبغي على الأندية وضع معايير واضحة المعالم لاختيار محترفيها عقب الدور الجيد الذي يقومون له، مشيراً إلى أن ملاعبنا بحاجة لمشاركة 4 أجانب على الأكثر، من منطلق أن فتح الباب للمحترفين، وخاصة المهاجمين قد يكون له تأثيره على المهاجم المواطن، وفي هذه الحالة سيدفع المنتخب الوطني فاتورة اعتماد الأندية على المهاجمين الأجانب. وقال سلطان صقر السويدي إنه يختلف مع الذين ظلوا يرددون أن التجنيس، هو الحل في بعض الألعاب، حيث ينبغي التركيز على أبناء الدولة، والبحث عن قواعد الناشئين والشباب، من منظور أن تحقيق الإنجازات، والوصول إلى منصات التتويج، بدون أبناء الدولة، ليس له أي طعم ومردود، مشيراً إلى أن التجنيس كعملية ينبغي أن يكون ضمن منظومة الدولة. وقال: أن في كل الأحوال ضد التجنيس، وكلي ثقة في أبناء الوطن لتحقيق الإنجازات من أجل إسعاد الشارع الرياضي. النابودة مع التحية الشارقة ( الشارقة ) – حول رئاسة عبد الله النابودة للنادي الأهلي، أوضح السويدي أن شهادته في النابودة مجروحة لصلة القرابة معه، مشيراً إلى أنه من الإداريين المتعلمين، حيث أضع يدي في يديه، وبقية أعضاء المجلس، لتقديم أي مشورة، بهدف الارتقاء بـ«القلعة الحمراء» إلىآفاق النجاح، بعد الثقة التي حظي بها من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي رئيس النادي الأهلي. الاختلاف بين اتحاد الكرة والرابطة ظاهرة صحية الشارقة ( الاتحاد ) – عن اختلاف وجهات النظر بين اتحاد كرة القدم ورابطة أندية المحترفين، أكد سلطان صقر السويدي رئيس لجنة التربية والشباب والإعلام والثقافة بالمجلس الوطني الاتحادي، أن هذا الاختلاف يعد بكل المقاييس ظاهرة صحية، وأمر طبيعي يصب في مصلحة التطوير والابتعاد عن السلبيات، وزيادة الإيجابيات، وخاصة أن الكل يسعى إلى دفع عجلة كرة الإمارات إلى الأمام، حتى تنجح في رسم صورة طيبة في كافة المحافل الدولية، واضعين في الاعتبار أن المفهوم الجديد لرابطة الأندية المحترفة، من منظور أن الاحتراف لا يزال في بدايته، حيث ينبغي على الجميع عدم الاستعجال على نتائجه، وخاصة أنه يسير على الطريق الصحيح وسوف نجني ثماره على الأقل بعد مرور 5 سنوات من تطبيق المنظومة الاحترافية. وأشار السويدي إلى أنه ينبغي أن نعطي شركات كرة القدم بالأندية، إلى متخصصين في التسويق، وليس للإدارات. لا يجوز أن يلبس الإداري 3 قبعات الشارقة ( الاتحاد ) – قال سلطان صقر السويدى إنه يرفض ازدواجية المناصب في رياضة الإمارات، تحت أي مسمى أو ظرف وأي حجة، حيث لا يجوز أن يلبس الإداري الرياضي 3 قبعات على سبيل المثال، آملاً أن تحسم الهيئة هذه المسالة بإدراج مادة ترفض ازدواجية المناصب في قانون الرياضة، حتى لا نترك الباب مفتوحاً على مصراعيه، وخاصة في أعقاب وجود بعض الرياضيين الذين يحبون المناصب.
المصدر: الشارقة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©