السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

بنات الرياض

17 يونيو 2006
تعد رواية (بنات الرياض) من الروايات الأكثر انتشاراً في المجتمع النسوي بشكل خاص والذكوري بشكل عام؛ فقد طبعت عدة مرات في فترة وجيزة·
ولما كنت ممن يهوون القصص (خيالية أو حقيقية)، فإني أجد في عنوان هذه الرواية - وبفضولي المتعمد في بعض الأحيان - المادة التي تجذبني لتكون ملاذي وتسليتي في وقت فراغي، ولمعرفة هدف الكاتبة من اختيار: (بنات الرياض) عنواناً لروايتها، والهدف من ذكرها بنات الرياض دون غيرهن من النسوة في الدول الشقيقة، وهل هناك مغزى وجيه تريد الكاتبة أن توصله إلى القارئ - أسرعت فاقتنيت واحدة فوجدت فيها سرداً جريئاً للكاتبة عن (إيميلاتها)· جذبت بصورة غير متوقعة لمعرفة مخزون هذه (الإيميلات)، فوجدتها تعبر عن رسائل الكترونية لصديقاتها الأربع اللواتي ينتمين إلى الطبقة المخملية من طبقات المجتمع، التي لا يعرف أخبارها إلا من ينتمي إليها، وذكرتهم بأسماء مستعارة؛ حفاظاً على استمرار حياتهن في الوقت الحاضر، وهن (سديم الحريماني)، ليس جداويا، ميشيل العبد الرحمن، و(قمرة القصمجي) هؤلاء الفتيات اللاتي لا يعرفن من الحياة الا قصص الحب والفارس الذي سيأخذهن على حصانه الأبيض كما نجد في روايات الحب والغرام، وذلك نتيجة الفراغ الذي يعشنه هؤلاء الفتيات· قد نجد منهن الصالحة ومنهن الطالحة، وقصصهن أمثلة بيننا، يتجاهل بعضنا وجودها عمداً، ويغفل البعض الآخر عنها تماماً، ومن أمثلة (إميلاتها) رسالتها عن ميشيل وهي (مشاعل) العربية، ولكنها تفضل أن يطلق عليها (ميشيل) لاتصال عروقها بالأميركان وتربيتها منذ الصغر في بلد الغربة، إن عودة أبيها إلى موطنه جعلها تصدم بواقع الحياة في السعودية·
فماذا فعلت (ميشيل) بعدها؟! هذا ما سنعرفه في المقالة القادمة····
شريفة علي الفهيم
المصدر: 0
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©