الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

الدور الثاني يرفع شعار «لا عزاء للخاسرين»

الدور الثاني يرفع شعار «لا عزاء للخاسرين»
1 فبراير 2010 22:45
بدأت مباريات الدور الثاني لمسابقة دوري المحترفين رافعة شعار “لا عزاء للخاسرين”. ورغم أن بداية الدور الثاني جاءت في عز انشغال الجماهير بالمونديال الأفريقي المثير إلا أن فريق الجزيرة نجح في لفت الانتباه إليه بفوزه الصعب على فريق الشباب بهدفين مقابل هدف، حيث أعلن بهذا الفوز تشبثه بالصدارة التي أمسك بها من بداية المسابقة وحتى الآن. ووجه الصعوبة في هذا الفوز أنه جاء في أعقاب خروج الجزيرة من مسابقة الكأس في الدور نصف النهائي على يد الشباب نفسه الذي لاقاه للمرة الثانية على التوالي في الدوري، ونجح الجزيرة في الخروج من عنق الزجاجة متجاوزاً واحدة من أهم المباريات في توقيتها وطبيعتها في مسيرته بدوري هذا الموسم، ولا جدال أن هذا الفوز أبقى ترشيحات الجزيرة على حالها حيث إنه لازال في أعين معظم الخبراء هو الأحق بانتزاع اللقب لأول مرة في تاريخه. وهكذا تبقى لعبة الصدارة دونما تغيير يذكر حيث الجزيرة أولاً ومن بعده الوحدة رغم مباراته المؤجلة أمام الأهلي ثم العين ثالثاً إثر فوزه على النصر بدبي بهدفين مقابل لاشيء، وهو انتصار له ثمنه في محاولة الزعيم للحاق بالصدارة، ومن بعد هذا الثالث يعزز فريق بني ياس موقعه الرابع بعد أن فصل بينه وبين منافسه على هذا المركز وهو فريق الوصل الذي خسر بهدفين لهدف. وعلى صعيد المؤخرة انفجر البركان العجماني ليس في فريق الظفرة حيث الأهداف الأربعة فحسب، بل كان الانفجار مدوياً وسوف تتناثر شظاياه لتلحق - كما يتوقع الخبراء - بفرق الصدارة والمؤخرة معاً. وفريق عجمان ورغم صعوبة موقفه حيث نقاطه الأربع فقط إلا أنه كسب التحدي مع نفسه أولاً وحقق الفوز الأول على الظفرة وكان فوزاً مدوياً بالأربعة ليذكر الناس بأيام عجمان الجميلة في الدور الأول من دوري العام الماضي، وفوز عجمان تحديداً وتعادل الإمارات بهدف أمام الشارقة كفيل بوضع فرق كبيرة في دائرة الخطر المباشر وهي الشباب والشارقة والنصر والأهلي، وهي الفرق التي لا تحقق فارقاً كبيراً في النقاط بينها وبين الفريقين الأخيرين في الترتيب، وهما عجمان والإمارات. وكان الأسبوع الأول قد حفل ببعض المفارقات التي لا تجد تفسيراً مقنعاً حتى الآن، ففي الشارقة برزت مشكلة اللاعب المحترف العراقي مصطفى كريم الذي أصر المدرب البرتغالي كاجودا على إبعاده عن الفريق لأسباب غير فنية بتأييد من الإدارة ولأن اللاعب لا غبار عليه فنياً حيث سجل 8 أهداف في دور واحد فقد رفض الشارقة إعارته إلى بعض الأندية التي كانت ترغب فيه محلياً وقذف به إلى حيث فريق السيلية القطري والغريب في الأمر أن اللاعب قدم اعتذاره للفريق والمدرب أمام الرأي العام إلا أن المدرب أصر على الرفض وعلى عدم الجلوس مع اللاعب لمعرفة وجهة نظره! وفي المقابل قوبل تعاقد النصر مع لاعبين مدافعين هما الإيراني نصرتي والروماني رادا باستغراب شديد، خاصة أن الفريق يعاني في وسط ملعبه وهجومه، ومن المفارقات أن اللاعب نصرتي تسبب في ضربة جزاء أعقبت طرده من الملعب وهو الأمر الذي جعل فهد خميس اللاعب الدولي السابق يعلق على المشهد ضاحكاً “جبتك يا عبد المعين...”!! وبين هذا وذاك ينتظر الوحدة الذي أبلى بلاء بطولياً في مباراته التمهيدية لدوري أبطال آسيا بملعب الكرامة السوري بحمص حيث هزم الطقس والجماهير والملعب والفريق المنافس في مشهد يعزز الثقة للفرق الإماراتية التي تدافع عن ألوان الدولة خارجياً، ولعل الفوز بهدف وحيد وسط هذه الأجواء المحمومة يُفعِّل من دور الوحدة في البطولة نفسها ويزيد من شكيمته بدوري الإمارات حيث تنتظره مباراة مؤجلة “الأربعاء” أمام الأهلي
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©