بغداد والعواصم-الاتحاد ووكالات الأنباء: عادت أيدي الإرهاب والفتنة تضرب في العراق مجددا، حيث اخترق انتحاري خطة بغداد الأمنية في يومها الثالث أمس وفجر نفسه داخل مسجد براثا الشيعي مما أسفر عن سقوط 11 قتيلا و25 جريحا، فيما قتل مسلحون بالرصاص إمام وخطيب جامع البصرة السني يوسف الحسان· كما قتل وأصيب 28 عراقيا في التفجيرات والهجمات المسلحة·
واتهم النائب جلال الدين الصغير (الائتلاف الموحد) تنظيم 'القاعدة' الإرهابي بارتكاب جريمة الهجوم الانتحاري لا سيما بعد قتل زعيمه أبو مصعب الزرقاوي والذي تراجع البيت الأبيض أمس عما أعلنه الجيش الأميركي عن تحديد هوية خليفته بـ'أبو أيوب المصري'، وقال إن هويته ما زالت غير واضحة·
وفيما أجاز مجلس الأمن الدولي بناء على طلب الحكومة العراقية الجديدة التمديد للقوات المتعددة الجنسيات في العراق حتى نهاية 2006 قدم مجلس النواب الأميركي أمس دعمه للرئيس جورج بوش في مصادقته بغالبية 253 صوتا مقابل معارضة 153 وامتناع خمسة عن التصويت على قرار يضع الصراع في العراق ضمن الحرب على الإرهاب ويرفض تحديد أي موعد لانسحاب القوات الأميركية·
لكن نائب رئيس الوزراء العراقي سلام الزوبعي أكد من جانبه أمس أن القوات العراقية ستتولى المسؤوليات الأمنية من القوات المتعددة في جنوب العراق بحلول نهاية يونيو الحالي،
من جهة ثانية، نسبت صحيفة 'واشنطن بوست' أمس إلى نائب وزير العدل العراقي بوشو إبراهيم علي قوله إن السجون العراقية خاضعة لسيطرة ميليشيات شيعية ترتكب فيها تجاوزات وأعمال قتل بحق معتقلين، وأضاف أنه طلب من السلطات الأميركية تعليق نقل السجون للسلطات العراقية حتى إنهاء هذه التجاوزات لا سيما وأن 90 % من المعتقلين هم من السنة·
عدد اليوم
