الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

المسابقة المحلية للقرآن الكريم تجري تعديلات على نظام الاختبارات النهائية

17 فبراير 2009 01:25
أجرت المسابقة المحلية للقرآن الكريم التابعة لجائزة دبي الدولية للقرآن تعديلات على نظام اختبارات التصفيات النهائية للمسابقة المحلية، تقضي بخضوع جميع المسابقين في فروعها الخمسة لخمسة أسئلة· وكانت الاختبارات في السنوات الماضية تتراوح فيها الأسئلة بين 3 و 5 أسئلة حسب الفرع، على أن تكون إجابة السؤال الواحد صفحتين من المصحف الشريف· وقال أحمد صقر رئيس لجنة المسابقة ''في العام الحالي اختبرنا جميع المتسابقين في 5 أسئلة، لكننا خفضنا إجابة السؤال، حيث تكتفي اللجنة بصفحة ونصف من المصحف الشريف إجابة لكل من الفرعين الأول والثاني، أما في بقية الفروع فتكون الإجابة صفحة واحدة فقط· وذكر أن المستوى الأول كان يختبر فيه المتسابق في 10 صفحات، أما الآن فيختبر في سبع صفحات ونصف الصفحة· وأكد أن التغيرات التي أجريت وفرت كثيراً من الوقت والجهد وأعطت الفرصة ليكون توزيع الدرجات بالتساوي بين الأسئلة الخمسة، ويصبح مقدار كل سؤال 19 درجة· وأشار إلى أن فرع القراءات هو فرع تشجيعي للمتسابقين الذين حفظوا القرآن بقراءة حفص، ''سيتم اختبار هؤلاء المتسابقين أمام لجنة مستقلة، وفي العام الحالي يوجد 4 متسابقات يختبرن في قراءة قالون''· وذكر أن تنافس المناطق كان قوياً جداً، مدللاً على ذلك بأن بعض المناطق شهدت تساوياً بين أصحاب المراكز الأولى ولذلك رشحت الجائزة كل من حصل على المركز الأول إلى الاختبارات النهائية· ولفت السويدي إلى ان إتقان المتسابق هو الذي سيميز في المنافسات النهائية نظرا لتقارب المستويات وقوتها· وتستمر فعاليات الدورة العاشرة من المسابقة المحلية للقرآن حتى يوم السبت المقبل بمشاركة 50 متسابقاً و55 متسابقة، يتم اختبار الذكور في جمعية الإصلاح والتوجيه الاجتماعي في دبي والإناث في جمعية النهضة النسائية· منافسات اليوم الثاني شهد اليوم الثاني من الاختبارات النهائية للمسابقة المحلية مساء أول من أمس أداء متميزاً من المتسابق محمد حسن الذي بدأ حفظ القرآن الكريم في السادسة من عمره، وأتم حفظه كاملا في ثلاث سنوات· ويقول محمد - 17 عاماً إنه حرص على المشاركة في المسابقة المحلية للقرآن الكريم، وتفوق في التصفيات الأولية للمسابقة على مستوى إمارة الشارقة في الفئة الأولى· وذكر محمد الذي يدرس في الصف الثالث الثانوي بالقسم العلمي، ويتمنى أن يصبح مهندساً مدنياً في المستقبل، أن حفظه كتاب الله ''لم يكن أبداً عائقا أمام حفظ القرآن''، بل على العكس تماماً كان خير داعم له في دراسته، وعلى رأس أسباب تفوقي· ويشير محمد إلى أن أسرته كان لها فضل كبير في حفظه للقرآن في حلقة مدرسة القرآن والسنة بالشارقة· ويقول ''لطالما كان والدي يحفزني على حفظ كتاب الله المجيد، وكنت أســـمع له ما حفظت، وكان والدي يغدق علي الهدايا لمتابعة الحفظ إلى أن أتم الله علي منته، وأتممت الحفظ وأنا بعد في التاسعــة مــن عـمري''·
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©