الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

«المتحدة للطباعة» تدشن خطي إنتاج لـ «الطباعة الأمنية» و«الإعلانات» خلال 2012

«المتحدة للطباعة» تدشن خطي إنتاج لـ «الطباعة الأمنية» و«الإعلانات» خلال 2012
19 يناير 2012
(أبوظبي) - تدشن الشركة المتحدة للطباعة والنشر ذراع الطباعة التابعة لشركة أبوظبي للإعلام، خطي إنتاج جديدين أحدهما متخصص في الطباعة الأمنية «البطاقات والشيكات وشرائح الهواتف المتحركة»، والآخر لطباعة إعلانات الأماكن المفتوحة بنظام «3D»، وتصل تكلفة الخطين مع المبنى المخصص لهما إلى نحو 90 مليون درهم، وفقاً لعلي سيف النعيمي الرئيس التنفيذي للشركة. وأوضح النعيمي لـ «الاتحاد» أن الشركة ستدشن منتصف العام الحالي، خطا متخصصا في عمليات «الطباعة الأمنية» بطاقة تبلغ 90 مليون بطاقة سنوياً، وذلك للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط، موضحا أن الطباعة الأمنية تشمل طباعة “البطاقات الائتمانية” و”الهويات الشخصية” و”الشيكات البنكية” و”الكريديت كارد” و”بطاقات ايه تي إم” و”شريحة الهواتف المتحركة”، مشيراً إلى أن ذلك يأتي ضمن خطة الشركة التوسعية في صناعة الطباعة الرقمية والتكنولوجية المتطورة. كما تستعد الشركة لتدشين خط إنتاج آخر الأسبوع المقبل، لطباعة إعلانات الأماكن المفتوحة بنظام 3D، وباستخدام أحدث ماكينة في المنطقة “كوداك” وبمواد تمت إعادة تدويرها، وهي الخطوة التي ستكون الأولى من نوعها في الشرق الأوسط. وقال النعيمي إن إعلانات الأماكن المفتوحة تشمل المباني والطرق و«استاندات» المعارض والفعاليات والإعلانات خارج الوسائط الإعلامية. وأكد أن تدشين الخطين الجديدين، يأتي ضمن خطط الشركة للاستحواذ على نحو 40% من سوق المطبوعات الورقية في الدولة مقابل حصتها الحالية التي تبلغ نحو 25% من السوق. وأفاد النعيمي بأن تكلفة الخطين الجديدين إلى جانب المبنى المخصص لهما تبلغ نحو 90 مليون درهم، لافتاً إلى أن الشركة ستبدأ في النصف الثاني من العام الحالي الطباعة الأمنية لعدد من دول أوروبا، حيث تقوم إحدى الشركات المتخصصة في هذا المجال بعمليات التسويق والاتفاق مع جهات حكومية وتجارية في دول اليورو. وحصلت الشركة مؤخراً على شهادة البيئة من “الاتحاد العالمي للأعمال” ومقره هيوستن بأميركا، لتصبح أول شركة بالمنطقة تحصل على هذه الشهادة، حيث تعمل وفق منظومة الحفاظ على البيئة واستخدام مواد تمت إعادة تدويرها. تحديات الطباعة الورقية وحول مدى تأثر المطبوعات الورقية التقليدية بانتشار عمليات النشر الإلكتروني، أكد أن الطباعة التقليدية تأثرت بالتطور المرتبط بالنشر الإلكتروني ووسائل الإعلام المرئية، خصوصا أن صناعة الطباعة التقليدية تراجعت خلال العقد الماضي من مركزها ضمن أكبر 5 صناعات حول العالم، إلى قائمة أكبر 10 صناعات عالميا في الوقت الراهن. ونوه إلى أن القطاع مع ذلك، يواصل أداءه القوي رغم تعرضه لحالات من التذبذب نتيجة ظهور تقنيات ووسائط جديدة. وأرجع النعيمي توقعاته لاستمرار قوة الطباعة الورقية إلى الحجم الكبير الذي يعمل في هذا القطاع عالميا، حيث تشير التقديرات إلى أن العاملين في الصناعة الطباعية حول العالم يتجاوز عددهم 100 مليون نسمة، إضافة إلى كون هذا القطاع ضمن أكبر الصناعات التي يتم شحنها بحريا حول العالم. وأوضح أن قطاع الصناعة الطباعية يشكل منظومة متكاملة من حيث توافر المصانع التي تقوم بإنتاج الماكينات الخاصة بالطباعة، ومصانع الورق، إضافة إلى العاملين في القطاع الإعلامي، وشركات التسويق والتوزيع. وحول أكاديمية الطباعة التابعة للشركة، أوضح النعيمي أنه تم تخريج الدفعة الأولى مع توظيفها بالشركة والتي بلغ عدد خريجيها 12 مواطناً، كما استحدثت الأكاديمية العام الحالي دفعة خاصة للفتيات للمرة الأولى في الشرق الأوسط، وذلك بالتعاون مع كليات التقنية العليا. وأشار النعيمي إلى أن دبلوم الأكاديمية يتطلب الحضور ما بين يومين إلى ثلاثة أيام من كل أسبوع في المطبعة، لافتاً إلى أن الأكاديمية تعمل على توفير كوادر بشرية متخصصة في عمليات الطباعة المتطورة لرفد سوق الطباعة محلياً وعربياً باحتياجاته من الأفراد المؤهلين. وأوضح أن الأكاديمية تقدم تخصصات متعددة، منها صناعة الطباعة والتصميم والطباعة الرقمية، مؤكداً أن الأكاديمية الواقعة ضمن مقر الشركة بالشهامة، هي أول منشأة علمية من نوعها في الوطن العربي تقدم الدبلوم في تخصص صناعة الطباعة. وقال النعيمي: “نهدف لتطوير قطاع الموارد البشرية في مجال الطباعة في الإمارات وتطوير القوى العاملة الوطنية، إضافة إلى إدخال تكنولوجيا مبتكرة لدولة الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي”. وقد تم تصميم منهج معين في الطباعة والنشر، ومصمم خصيصاً ليكون جزءاً من شهادة الإنجاز، ويكون من ضمن المواد التعليمية الخاصة بصناعة الطباعة. وينتهي الفصل الثالث بتقديم مشروع تخرج يحتوي على جميع أعمال الطباعة والتدريب العملي الذي ينتهي خلال 6 إلى 8 أسابيع. وبالتنسيق بين كل من كليات التقنية العليا والمتحدة للطباعة والنشر، تم تدريب المرشحين على معدات أكثر تطوراً في مطبعة «المتحدة للطباعة والنشر»، وذلك بعد إتمام البرنامج بنجاح، وتقدم الشركة التوظيف الفوري للخريجين في مختلف الإدارات والأقسام التابعة لها. وتابع النعيمي “تسعى الشركة، لدعم برنامج التوطين الذي أطلقته الحكومة ومجلس أبوظبي للتعليم، حيث يتم إعطاء الخريجين الفرصة لمواصلة دراستهم في التعليم العالي أو التطوير الوظيفي، من أجل تشجيع العناصر الوطنية على المشاركة في صناعة الطباعة والنشر”. توسع خارجي وحول التوسع في الأسواق الخارجية أوضح النعيمي أن الشركة تستحوذ على حصص من سوق الطباعة في شمال أفريقيا والعراق، كما تعمل على فتح مكاتب جديدة لها في عدد من البلدان، مشيراً إلى أن حجم استثمارات الشركة خلال العام 2011 بلغ 100 مليون درهم، كما ستنفذ الشركة استثمارات مماثلة في العام الحالي. ونوه إلى أن الشركة حصلت، مؤخراً على شهادة الاتحاد العالمي للأعمال ومقره هيوستن بأميركا، حيث منح الاتحاد، الشركة المتحدة للطباعة والنشر شهادة الاتحاد العالمي للأعمال للفئات “أ، ب، ج” والإقرار بالتزام الشركة بتنفيذ سياسات مسؤولية الشركات الاجتماعية الواردة في فصول علاقات العمالة “الحوار ومكان العمل، وسياسة الصحة والسلامة المهنية والتدريب والوظيفة المهنية”، والعلاقات الاجتماعية “المجتمع والأسرة والعملاء والموردون” والمسؤولية البيئية “السياسة البيئية لصالح المجتمع”. ويضم الاتحاد العالمي للأعمال 3 آلاف عضو نشط في مجال تطوير الأعمال، ينتمون لأكثر من 60 دولة، منها شركات “مايكروسوفت” و”كوكاكولا” و”يوني ليفر” و”فيديكس” و”الخطوط البريطانية”، وغيرها من الشركات الأخرى، وفقا للنعيمي. يذكر أن الاتحاد العالمي للأعمال يهدف إلى النهوض بقطاعات التعليم والمعرفة والتطوير الوظيفي والقيادة لمديري الأعمال وتكوين شبكة عالمية للأعمال من أجل خلق علاقات وفرص جديدة، ويركز الاتحاد على التميز في الأعمال بغرض تحفيز النمو. وأوضح النعيمي أنه منذ إنشاء الشركة عام 2005، حصلت على العديد من الشهادات العالمية، كما أرست قواعدها لتصبح واحدة من الشركات الرائدة في طباعة الصحف والطباعة التجارية في المنطقة. وحصلت الشركة المتحدة للطباعة والنشر، والتي تعد جزءاً من شركة أبوظبي للإعلام، على شهادات “الإيزو 9001:2008”، و”140001:2004”، و”18001:2007”، وتملك آخر ما توصلت إليه التقنية في عالم الطباعة من كبرى الشركات العالمية. وأوضح النعيمي أنه منذ إنشاء الشركة عام 2005، حصلت على العديد من الشهادات العالمية، كما أرست قواعدها لتصبح واحدة من الشركات الرائدة في طباعة الصحف والطباعة التجارية في المنطقة. وتسعى الشركة من خلال خططها التوسعية بعد انتقالها إلى مقرها الحالي، إلى التوسع وفتح فروع في دول عربية، وإنشاء شركات شقيقة، وتوسيع قاعدة طباعتها لتشمل الطباعة الأمنية، إلى جانب طباعة الصحف والمجلات والكتب. وقال النعيمي لـ “الاتحاد” إن المطبعة تنجز كذلك أكثر من 12 مليون كتاب مدرسي لأفريقيا سنويا، موضحاً أن الشركة تقوم بطباعة نحو 800 ألف نسخة لصحف “الاتحاد” و”ذي ناشيونال”و“7DAYS”و“FINANCIAL TIMES”. طاقة إنتاجية وقال النعيمي إن الطاقة الإنتاجية للمطبعة تتيح لها طباعة 5 صحف مختلفة في نفس الوقت بمعدل 45 ألف نسخة بالساعة، إضافة إلى أنها تقوم بإدخال ملاحق الصحف في بعضها البعض “أتوماتيكيا” بعد أن كان يتم يدوياً. وبعد أن كانت المطبعة القديمة تأخذ وقتا يتراوح بين 5 و6 ساعات لطباعة صحيفة واحدة، أصبحت في الوقت الحالي تطبعها بنحو ساعة ونصف الساعة بحد أقصى. والشركة المتحدة للطباعة والنشر في أبوظبي (الشهامة) متخصصة في طباعة الصحف متعددة الألوان وعالية الجودة، إضافة إلى الكتب والمجلات والعديد من المطبوعات التجارية الأخرى، كل ذلك يتم بصورة فعالة وجاهزة للطباعة والتوزيع تحت سقف واحد. وشهــدت الشركـة نمواً مطرداً منذ تأسيسها عام 2006، رغم أن جذورها تعود إلى ما يقارب 40 عاماً، عندما بدأ إصدار جريدة الاتحاد. وتتمتع الشركة بحصة سوقية ضخمة في طباعة الصحف التجارية ذات الجودة العالية، وتوفير القوى العاملة، إضافة إلى البنية التحتية المعاصرة التي توفر نقطة اتصال رئيسية لمجموعة واسعة من العملاء من حيث النوعية والكمية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©