الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

700 مليون درهم حجم سوق الضيافة في الدولة

700 مليون درهم حجم سوق الضيافة في الدولة
5 يناير 2008 01:53
يشهد قطاع الضيافة وتنظيم الحفلات والتموين الغذائي نمواً كبيراً ومنافسة بين الفنادق والشركات المتخصصة بالتزامن مع النمو الاقتصادي الذي تشهده الدولة، وتصل بعض التقديرات لحجم هذا القطاع بالإمارات لأكثر من 700 مليون درهم سنوياً، الأمر الذي ساهم في دخول شركات جديدة للسوق لحصد حصص من السوق الذي يصل معدل النمو فيه إلى نحو 10%· وذكر تقرير صادر عن معرض دبي للحفلات والضيافة بأن نمو هذا القطاع يتوازى مع نمو القطاع الفندقي، كما يمثل 40% من أعمال قطاع الطعام والشراب في بعض الفنادق· وأشارت أرقام الدراسة التي أعدتها الشركة المنظمة للمعرض الى أن المؤشرات توضح أن قطاع الضيافة سيتضاعف حجمه خلال خمس سنوات مواكباً لنمو السكان، والنمو في عدد الشركات والقطاع التجاري بالدولة، موضحاً أن قطاع الضيافة والتموين الغذائي للحفلات اتسع ليخرج من نطاق الحفلات الاجتماعية والأعراس لحفلات الشركات والمؤسسات، حيث تمثل حصة حفلات الشركات والقطاع التجاري أكثر من 50% من هذا القطاع· ويتنافس في هذا القطاع عدد كبير من الفنادق، إضافة إلى خمس شركات كبيرة، وعشرات الشركات الصغيرة، ومن بين اللاعبين الكبار مركز دبي التجاري العالمي (قطاع الضيافة) وقرية البوم السياحية، والإمارات للضيافة، ودخلت السوق مؤخراً شركة الخليج للضيافة والتي سيتم إطلاق أعمالها رسمياً منتصف يناير الجاري· وحول قطاع الضيافة يقول خالد العساف المدير التنفيذي للتسويق والمبيعات في الخليج للضيافة إن قطاع الضيافة والتموين الغذائي دخل مرحلة جديدة في السنوات الأخيرة، وسط توقعات بنمو أكبر ومنافسة كبيرة، وهو الأمر الذي تطلب الارتقاء بمفاهيم الجودة، ودخول لاعبين جدد في هذا القطاع يقدمون الخدمة المتكاملة· وأضاف: ''تمثل التكنولوجيا عنصرا هاما في تطوير قطاع الضيافة في المرحلة الحالية، وهو ما أخذت به ''الخليج للضيافة'' التي تتخذ من العين مقراً رئيسياً لها وتمتلك فروعاً في كل من أبوظبي ودبي، كما ستفتح فروعاً أخرى في باقي إمارات الدولة مستقبلاً، لافتاً إلى أن الشركة استثمرت حتى الآن ما يقارب 50 مليون درهم في تجهيز مطابخها في العين، كما استوردت ستة أجهزة إلكترونية لمراقبة وإعداد الأغذية والطبخ والوجبات بقيمة 300 ألف يورو (1,6 مليون درهم) للجهاز الواحد''· وأوضح خالد العساف أن الشركة تخطط لأن تصبح لاعباً إقليمياً في غضون عام واحد بل ربما أقل، مستندة إلى فريق عمل من 180 شخصاً يمتلكون خبرات طويلة في هذا القطاع داخل وخارج الدولة، مشيراً إلى أن الشركة تقدم مفهوماً جديداً في عالم الضيافة قائماً على تقديم الخدمة الشاملة، وليس مجرد عمليات التموين والإمداد الغذائي، بل يمتد الى توفير الخيام والأعمال اللوجستية الأخرى والديكورات وغيرها، وهو ما يؤهل ''الخليج للضيافة'' لحصد حصة كبيرة من السوق· وتوقع خالد العساف أن تحقق ''الخليج للضيافة'' أرباحاً بعد الشهور الستة الأولى بنسبة بين 40% و45%، وسيصل حجم أعمالها في خمس سنوات إلى أكثر من 100 مليون درهم، بالتوازي مع تنفيذ خطتها الرامية إلى تطوير أعمالها لتقدم الخدمة الكاملة للحفلات وأمور الضيافة في الوقت والمكان المناسبين بالحجم والعدد المطلوب· وكشف العساف عن أن الخليج للضيافة تتفاوض حالياً مع أحد المستشفيات الكبيرة في مدينة العين لإبرام عقود توريد وتموين المستشفى بمتطلباته واحتياجاته من الوجبات الغذائية، ضمن خطط لتوسيع مفهوم خدمات الضيافة، مضيفاً بأن الشركة اتخذت من العين مقراً رئيسياً، بما في ذلك المطبخ الرئيسي لسهولة الحركة والانتقال إلى أي مدينة داخل الإمارات، مؤكداً على أن افتتاح فروع للمطابخ والتجهيزات خارج العين غير وارد، بل التركيز سيتم على افتتاح فروع للتسويق والمبيعات في إمارات الدولة الأخرى· وأكد على أن الخليج للضيافة شركة تموين وطنية تحرص على تقديم أفضل الوجبات الصحية العالية الجودة لمختلف الجهات كالمدارس والمستشفيات والجامعات والدوائر الحكومية وهو شيء لم تصل إليه العديد من الشركات المنافسة· وقال خالد العساف: ''في ظل التنافس القوي لفنادق الخمس نجوم وشركات التموين المختلفة فإن الخليج للضيافة تمتلك كادراً وظيفياً من ذوي الخبرات في عالم الضيافة وحسن الاستقبال فيتم تدريب الموظفين وتأهيلهم ليقدموا ما لديهم معتنين بأبسط الأمور التي تزيد من متعة أن تكون في ضيافة الخليج للضيافة، مؤكداً على تعامل كل ضيف بخصوصية تامة والتعامل مع كل مناسبة كأنها الأولى التي لابد أن تظهر من خلالها إبداعها لعملائها حرصاً على حصولهم على الأفضل''· ويضيف العساف: ''تمتلك الخليج للضيافة واحداً من أكبر وأحدث المطابخ على أرض الدولة ضاماً أفضل المعدات المطبخية والأجهزة الحديثة التي تقدم مأكولات متنوعة وبأسرع وقت وفي ظروف صحية عالية فتصل الطاقة الإنتاجية للمطبخ الى 15 ألف وجبة يومياً مما يتيح للخليج تلبية الطلبات لأكثر من حدث في ذات الوقت مقدمة أفضل الوجبات الطازجة دون الحاجة إلى التخزين أو تأخير العملاء، كما تمتلك القدرة على سرعة مضاعفة العمل في مطابخها وخاصة في المواسم لأن المطبخ تديره نخبة من الطهاة العالميين وذوي خبرة فندقية عالية''· وشدد العساف على الاهتمام بالتفاصيل في عالم الضيافة فالزهور والإكسسوارات تمثل العنصر الأصغر والأقوى وهو ما أدركناه في الخليج للضيافة حيث تم تأسيس قسم خاص بالزهور والإكسسوارات والهدايا التذكارية إلى جانب بطاقات الدعوة لتلبية طلب كل عميل، وهذا يعطي لعملائنا ميزة أخرى بالتوجه إلى مكان واحد لتلبية طلباتهم حول تنظيم المناسبات المختلفة دون الحاجة إلى اللجوء إلى عدة أماكن·
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©