حنيف حسن: التواصل المباشر مع الطلبة أسّس خطاً ساخناً لتطوير التعليم

أستقطب برنامج رفع مستوى مهارات الطلبة في اللغة الإنجليزية الذي أطلقته وزارة التربية والتعليم الأسبوع الماضي اهتمام طلبة الصف الثاني عشر المستهدفين من البرنامج، باكتساب مهارات اللغة والتعايش معها· ووصلت رسائل عدة إلى مكتب معالي الدكتور حنيف حسن وزير التربية والتعليم وصفحة ''الوزير معك'' الإلكترونية، من قبل طلاب وطالبات أكدوا فيها أن هناك ضرورة قصوى للتوسع في البرنامج لاستيعاب مزيد من الطلبة الذين سمعوا عن جدوى البرنامج وتأثيره في حياة الطالب· وكان معاليه قد واصل لقاءاته بالطلبة المنتظمين في البرنامج للأسبوع الثاني على التوالي ، إذ تفقد مؤخراً الصفوف الدراسية في معهد التكنـــولوجيا التطبيقية واطمأن على أحوال الطلبة خلال زيارته التي رافقه فيها يوسف الشرياني المدير التنفيذي للشـــؤون التعلـــــيمية، والدكتور عبد اللطيف الشامسي مدير عام معاهد التكنولوجيا، وعبيد المهيري مدير مكتب الوزير· وقال معاليه خلال حوار مفتوح دار بينه وبين الطلــــبة حول التعليم ومخرجاته وأهمية إتقان مهارات اللغة العربية، وأساســـــيات اللغة الإنجليزية إن الوزارة تتلقى يومياً رســــــائل من الطلبة تدل على مدى جدية الطالب والتزامه، مؤكداً إن ما يصله من الطــــلبة سواء كان شكوى أو ملاحــــظة أو اقتراحاً حول قضايا التعليم بوجه عام يلقى كل عناية· ولفت إلى أن خطاً ساخناً بينه وبين الطلبة تشكل تلقائياً من خلال التواصل اليومي والمباشر عن طريق الهاتف و الرسائل النصية القصيرة والإلكترونية الذي يخدم عمــــلية تطوير التعليم، مؤكداً أن الوزارة تحركت سريعاً خلال الأيام القليلة الماضية لاستيعاب أكثر من 400 طالب وطالبة في البرنامج ممن أبدوا رغبتهم الشديدة للانضمام إلى زملائهم عبر رسائل نصية تلقاها، ليصل إجمالي الملتحقين بالبرنامج المنفذ في جامعة زايد وكليات التقنية العليا ومعاهد التكنولوجيا التطبيقية إلى 1400 طالب وطالبة· وأشار معاليه إلى أن التقارير الأولية أكدت بعد أسبوع واحد من بدء البرنامج تفاعل الطلبة مع المادة العلمية المخصصة لرفع مستواهم في اللغة الإنجليزية، وتفاعلهم كذلك مع خبراء اللغة الذين يقــــدمون المادة بطرق حديثة ترتكز على المحاكاة ودمج الطالب في اللغة عبر المواقف الحياتية واليومية، في وقت أكد عدد من الخبراء على أن مستويات الطلبة في اللغة الإنجليزية مبشّرة· من جهته، قال يوسف الشرياني لدى تفقده الصفوف الدراسية في جامعة زايد في دبي والتي التحق بها 198 طالباً وطالبة، إن الوزارة حرصت على تعويض الطــــلبة الذين كانوا على قوائم الانتظار ممن تخلفوا عن التسجيل في بداية البرنامج· واوضح أن إدارة معاهد التكنولوجيا التطبيقية ابتكرت فكرة للتعويض بترتيب زيارات ميدانية لعدد من المؤسسات والمواقع المرتبطة بالمادة العلمية التدريبية، إلى جانب تطبيق بعض الأنشطة الاثرائية العملية، منها كتابة التقارير المختصرة، وإجراء حوارات بسيطة لتمكين الطالب من أساسيات اللغة بشكل سريع· وذكر أن المنهجية المتفق عليها مع المشرفين على البرنامج من جامعة زايد وكليات التقنية العليا ومعاهد التكنولوجيا، تعتمد في أساسها على الابتعاد عن أية وسائل تقليدية لتعليم اللغة، ووضع الطالب في معايشة يومية مع أساسياته لاكتساب المهارات المطلوبة وهي الاستماع والتحدث والكتابة والقراءة· وأشار إلى مباحثات جارية مع المؤسسات التعليمية المنفذة للبرنامج لوضع آلية تتيح استيعاب أكبر عدد من طلبة الصف الثاني عشر، لتعميم الاستفادة وفق ما وجه به معالي الدكتور حنيف حسن ·