رغم عدم شهرة النسخة الأولى من اللعبة، إلا أن النسخة الجديدة من «Middle Earth» لاقت ما تستحقه من الإعلانات والشهرة، رغم عدم مرور شهر على إطلاقها، تدور أحداث اللعبة في عالم Middle-Earth من سلسلة ملك الخواتيم Lord of The Rings، وفي هذا الجزء قدمت اللعبة بحسب مراجعة الموقع البريطاني الشهير IGN عالما مفتوحا أكبر وأفضل من الجزء الماضي، حيث توجد العديد من المناطق التي يتنقل بينها اللاعب من ميناس إثيل إلى نورن وسيرجوست وغيرها من المناطق المميزة.
لكن على مستوى تفاصيل الرسوم في البيئة فهي لم تختلف كثيراً عن الجزء الماضي، فكان من الممكن إضافة تأثير الرياح أو الثلوج المتساقطة في منطقة مثل سيرجوست، ولكن أعتقد السبب في ذلك يعود إلى المعارك مع الأورك والذين يصل عددهم في بعض الأوقات إلى أكثر من 30، وحتى لا يتأثر أداء اللعبة بهذا العدد.
وبالنسبة للمهمات الجانبية فهي جيدة وستجذبك أكثر لمعرفة تاريخ Middle-Earth وتتنوع المهمات الجانبية من مهمات تقوم بها باستخدام كليبريمبور وتستعيد تاريخه، أو مهمات تقوم بها للدفاع عن حصونك ومهمات أخرى تساعد فيها شخصيات شهيرة من العالم مثل مواطني غوندور بعد الهجوم على أراضيهم، ويمكنك أيضاً جمع قطع غوندور الأثرية والتي تكافئك بنقاط مهارة أو تقوم بفتح أبواب إثيلدين والتي توفر هدايا قيمة، فعالم Shadow of War مليء بالأشياء التي يمكنك القيام بها.
عدد اليوم
