دبي - الاتحاد : انطلقت صباح أمس حملة السفر براً وسلامة الإطارات، التي تنظمها الإدارة العامة للمرور في شرطة دبي، تحــت شــــعار (( عودتك سالماً تهمنا ))·
وتهدف الحملة التي تستمر عشرة أيام، إلى رفع مستوى الوعي المروري لدى المسافرين براً، وخفض عدد الوفيات الناتجة عن انفجار الإطارات، وعدد وفيات الطرق السريعة·
وتتضمن الحملة العديد من الفعاليـــات، منها تقديم الإرشادات للمسافرين براً في آخر محطة بترول الإمارات على شارع الشيخ زايد، وإجراء فحص مجاني للإطارات في المحطة نفسها، وتواجد الدوريات المرورية على شـــارع الشـــيخ زايد·
كما يشمل برنامج الحملة، توزيع مطبوعات إرشادية في المحطة، من خلال الدوريات المرورية، على فترتين صباحية من الساعة 8 وحتى 21 ظهراً، ومسائية من الساعة الخامسة وحتى 9 مساء·
وكشف العميد عيسى أمان عبيد مدير الإدارة العامة للمرور بالإنابة بشرطة دبي، عن أن إجمالي الوفيات التي شهدها العام الماضي، بسبب الحوادث المرورية، بلغ 632 حالة، منها سبع وفيات بسبب انفجار الإطارات، وسجل شارع الشيخ زايد، 23 حالة وفاة، وشارع الإمارات ( 32 ) وفاة· وأشار إلى أن هذه الشوارع جديدة وتتوفر في مواصفاتها، كل مستلزمات السلامة، لذا اتجهت الإدارة العامة للمرور، لإطلاق هذه الحملة لتحذير المسافرين براً والمقيمين من تجاهل أية أعطال في المركبة - خاصة الميكانيكية - وتجنب ارتكاب أية مخالفة مهما كانت في نظرهم بسيطة، وتفادي السرعة الزائدة والتجاوزات الخطيرة·
ونوه العميد أمان، بأن درجة تركيز السائق تنخفض تدريجياً مع قيادة المركبة لفترة طويلة، داعياً جميع السائقين وملاك المركبات وخاصة المسافرين ومستخدمي الطرق السريعة، إلى الاهتمام بعملية الفحص الدوري للمركبة والتأكد من سلامتها وصلاحية جميع أجزائها، موضحاً أن بعض المسافرين براً يتجاهلون التأكد من سلامة مركباتهم وصلاحيتها للسير على الطريق، ويتحول سفرهم إلى كارثة لعدم مراعاة حقهم في التمتع بإجراءات السلامة والأمان ومنهم من يهمل بتجاوزه تعليمات بسيطة من شأنها الحفاظ على سلامته وسلامة مرافقيه ومستخدمي الطريق، ومنها إخضاع المركبة لفحص شامل قبل السفر حتى لو لم تكن صلاحية ملكية المركبة منتهية·
وأكد مدير الإدارة العامة للمرور بالإنابة، أن لدى رجال الشرطة تعليمات وصلاحيات بإيقاف أية مركبة يتبين لهم أنها غير صالحة للسير على الطريق وتحرير مخالفة لسائقها، مشيراً إلى نهج شرطة دبي يعتمد أولاً على التوعية والإرشاد وتفضيل أن يتخذ أفراد الجمهور الاحتياطات الضرورية للحفاظ على سلامتهم بعيداً عن الضغوط القانونية·
وذكر أن قرار الفحص الإجباري للمركبة عند تجديد ترخيصها كل عام، الذي تتبعه إدارات المرور بالدولة، كان من منطلق الحفاظ على أرواح الناس وتحذيرهم من أعطال لا يدركونها بأنفسهم إلا بالرجوع إلى الفنيين المختص
عدد اليوم
