الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

الطفلة المغردة على تويتر تفر من شرق حلب

الطفلة المغردة على تويتر تفر من شرق حلب
6 ديسمبر 2016 23:50
حلب (أ ف ب) دفعت المعارك العنيفة بين قوات النظام والفصائل المعارضة في شرق حلب الطفلة بانا العابد التي تحظى تغريداتها على موقع تويتر بعشرات الآلاف من المتابعين، إلى الفرار مع عائلتها إلى حي أكثر أمانا، وفق ما ذكر والدها لوكالة فرانس برس. وقال غسان العابد عبر الهاتف «تضرر منزلنا جراء القصف» في الأيام الأخيرة مع تقدم قوات النظام وسيطرتها على نحو ثلثي مساحة الأحياء الشرقية التي كانت تحت سيطرة الفصائل المقاتلة منذ العام 2012. وأضاف «اقترب الجيش كثيرا من حينا واضطررنا للنزوح إلى مكان آخر ونحن الآن بخير». وبمساعدة والدتها فاطمة، بدأت بانا في 23 سبتمبر التغريد بالانجليزية عبر حساب يحمل اسمها غداة بدء قوات النظام هجوما بريا على شرق حلب مدعوما بغارات روسية كثيفة. ومنذ ذلك الحين، حظي حساب بانا الموثق على تويتر بـ 210 آلاف متابع يتفاعلون معها ويشاركون تغريداتها. لكن تغريدة كتبتها والدتها بالانجليزية مساء الأحد أثارت قلق رواد موقع التواصل الاجتماعي، وجاء فيها «نحن متيقنون أن الجيش سيلقي القبض علينا الآن. سنلتقي مجددا ذات يوم، أيها العالم العزيز.إلى اللقاء. فاطمة». ولم تنشر الوالدة وطفلتها أي تغريدات بعد 24 ساعة، ما دفع المغردون إلى إطلاق هاشتاغ بالانجليزية «أين بانا؟». وعادت الوالدة لتنشر مساء الاثنين تغريدة كتبت فيها «نتعرض للهجوم. لا مكان للذهاب إليه.نشعر بالموت في كل دقيقة.صلوا لأجلنا.إلى اللقاء. فاطمة». وخلال الأسابيع الماضية، نشرت الوالدة وطفلتها سلسلة تغريدات بلغة انجليزية ركيكة أحيانا تصفان فيها المأساة. وتضمنت التغريدات صورا ومقاطع فيديو للقصف والدمار وأخرى تظهر بانا خلال مطالعتها كتابا. وجذبت اهتماما عالميا حتى أن الكاتبة البريطانية جوان رولينج أهدتها نسخة إلكترونية من سلسلة «هاري بوتر».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©