تسوية مالية بين عجمان وعبدالرحمن إبراهيم

أحدث قرار عبدالرحمن إبراهيم قائد الفريق الأول لكرة القدم بنادي عجمان ولاعب منتخبنا الوطني السابق باعتزال وترك الكرة بعد مشوار حافل في الملاعب لمدة 20 عاماً خلال مسيرته مع ناديي الشعب والبرتقالي والأبيض ردود أفعال واسعة بعد أن أجبرته آلام حادة في الظهر على التعجيل بقرار الاعتزال قبل نهاية الموسم. من جانبه ثمن خليفة الجراح رئيس مجلس إدارة نادي عجمان الجهد الكبير الذي بذله قائد البرتقالي مع الفريق خلال تواجده في أول نسخة لدوري المحترفين مشيراً إلى أن القلعة البرتقالية لن تنسى إسهامات قائد الفريق المعتزل في بقاء عجمان مع الأندية المحترفة بعد أن حقق نجاحاً كبيراً مع البرتقالي كونه لاعباً قائداً له وزنه في الملعب حيث كان قائداً لمنتخبنا الأول. وقال: يسعدنا في نادي عجمان أن ينهى لاعب بوزن عبدالرحمن إبراهيم مسيرته الرياضية في القلعة البرتقالية مشيراً إلى أن عجمان بيته ولن يتردد لحظة في الوقوف معه في أعقاب اتخاذه لقرار الاعتزال بسبب الإصابة. وأضاف: كنا نتطلع أن يواصل قائد الفريق المسيرة مع البرتقالي في النسخة الثانية لدوري المحترفين ولكن ظروف الإصابة كانت أقوى ونحن نحترم وجهة نظره خاصة أن اللاعب أدى ما عليه ولم يقصر حيث كان إحدى الصفقات المؤثرة في أول موسم لدوري المحترفين. ظروف صحية من جانبه أوضح ماجد المزروعي مدير فريق عجمان أن تسوية مالية تمت بين النادي وعبدالرحمن حيث كنا نتطلع لاستمراريته في الملاعب ولكن ظروفه الصحية كانت أقوى من تواجده مع الفريق الأول بنادي عجمان مشيراً إلى أن صحته أهم من كرة القدم. وقال: إننا في عجمان نقدر الجهود الكبيرة التي بذلها اللاعب خلال الفترة الماضية مشيراً إلى أن عبد الرحمن بشهادة المراقبين قاد البرتقالي من انتصار إلى انتصار في النسخة الأولى لدوري المحترفين حيث سخر قائد الفريق كل خبرته وعصارة تجاربه في المستطيل الأخضر لمصلحة الفريق حيث كان أحد العوامل المؤثرة في بقاء البرتقالي ضمن أندية الأضواء. وذكر المزروعي أن أبواب النادي مفتوحة للاعبنا المعتزل للعمل في القطاع الإداري أو التدريبي بالنادي من منظور أن عبدالرحمن يملك خبرة ميدانية كبيرة في الملاعب وقادر على تهيئة اللاعبين من الناحية النفسية بغية رسم صورة طيبة عن الكرة البرتقالية خلال المرحلة المقبلة. وكان عبدالرحمن إبراهيم عميد اللاعبين المواطنين قد حقق حلمه باللعب في أول دوري للمحترفين بعد 18 عاماً هي مسيرته في دوري الهواة التي بدأها عام 90 بنادي الشعب ولعب لمنتخبنا الوطني عام 90، وانتقل من الشعب للاحتراف في عجمان قبل عامين بعد سنوات طويلة من العطاء في بيت الشعب، ليصبح الرئة التي يتنفس بها دفاع البرتقالي حيث كسب احترام الجميع بأدائه في المباريات التي خاضها مع الفريق في أول دوري للمحترفين. من ناحيته ناشد جاسم الدوخي مدير الفريق الأول بنادي الشعب والذي زامل عبدالرحمن إبراهيم في الملاعب بالعدول عن قرار الاعتزال مشيراً إلى ان الإصابة التي أضحت تمثل هاجساً للاعب يمكن ان يجد لها العلاج المناسب. وقال: نتمنى عودة الجنرال إلى دفاع الكوماندوز حتى ينهي مشواره الكروي في بيت الشعب الذي ترعرع فيه حيث بدأ مشواره منذ الصغر في المراحل السنية بالنادي ولعبت معه في الدفاع خلال هذه الفترة. أضاف: عبدالرحمن إبراهيم زامل عدة أجيال شعباوية على رأسها عدنان الطلياني لاعب القرن وجمعة جورجي مطر وغيرهم. وقال: إن الشعب بحاجة إلى جهود اللاعب بعد أن قدم الكثير لكرة الإمارات على صعيد ناديي الشعب وعجمان والمنتخبات الوطنية المختلفة خاصة أنه قادر على العطاء لأكثر من موسم مشيراً إلى انه يمثل نموذجاً للاعب القدوة بأخلاقه العالية وانضباطه والتزامه في التدريبات خلال مسيرته مع الشعب وعجمان