مذكرة تفاهم بين «التربية» وكلية الدراسات لرفع مستوى أداء المعلمين

أبرمت وزارة التربية والتعليم وكلية دبي للدراسات الإسلامية والعربية في دبي، مذكرة تفاهم تقضي برفع مستوى أداء أعضاء الهيئة التدريسية، ولاسيما معلمي اللغة العربية والتربية الإسلامية، وتعزيز مهاراتهم وتمكينهم من ابتكار وسائل وأدوات تدريس حديثة، والإسهام في الوقت نفسه في عملية التنمية الذاتية المستمرة للمعلمين . مثل الوزارة في التوقيع على مذكرة التفاهم معالي حميد محمد القطامي وزير التربية والتعليم، فيما وقع عن الكلية معالي جمعة الماجد رئيس مجلس أمناء كلية الدراسات الإسلامية والعربية، بحضور عدد كبير من قيادات ومسؤولي الوزارة والكلية. ووفقاً لبنود المذكرة، اتفق الطرفان على أن تقدم الكلية دورات وورش عمل تدريبية لأعضاء هيئة التدريس العاملين في الحلقة الثانية من مرحلة التعليم الأساسي، ومرحلة التعليم الثانوي، إلى جانب دورات متخصصة في مجال التدريس وتحسين المستوى المعرفي والمهني للمعلمين، وورش عمل تأهيلية ومحاضرات متخصصة لتطوير أساليب تدريس اللغة العربية وآدابها والدراسات الإسلامية . كما تتولى الكلية توفير مقاعد دراسية للمعلمات المواطنات للحصول على شهادتي الماجستير والدكتوراه في التخصصات المتوفرة بالكلية، ووفقاً لمعايير القبول المعتمدة من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، فيما تتولى وزارة التربية توفير فرص التدريب العملي لطلبة الكلية في مدارس الدولة. إلى ذلك تشمل مذكرة التفاهم إعداد البحوث والدراسات التي تسهم في الارتقاء بالمستوى المعرفي والتخصصي للمعلمين، وتنظيم ندوات ومؤتمرات مشتركة محليا ودولياً، تهتم بواقع اللغة العربية، والمجالات الثقافية ذات الصلة . وقال معالي القطامي عقب توقيع مذكرة التفاهم إن التعاون المثمر بين الوزارة كلية دبي للدراسات الإسلامية والعربية خطوة مهمة، ولاسيما مع اهتمام معالي جمعة الماجد بالتراث والثقافة والحضارة، وحرصه البالغ على تعزيز لغتنا العربية ، والحفاظ على الموروث الثقافي وكنوز الأمة العربية والإسلامية. من جانبه ثمن معالي جمعة الماجد الجهود المبذولة في وزارة التربية، لافتاً إلى أهمية السياسة التي تنفذها على صعيد توثيق شراكتها ومؤسسات المجتمع، من أجل تحقيق المصلحة العامة، وخدمة أهداف تطوير التعليم .