الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«التربية» تنجز «ميثاقاً أخلاقياً للمعلم

28 سبتمبر 2010 01:26
انتهت وزارة التربية والتعليم من إعداد “ميثاق أخلاقي للمعلم” يلزم كل المعلمين بالميدان التربوي بالمدارس الحكومية والخاصة بتطبيق ما جاء به من لوائح تجاه أعضاء المنظومة التعليمية، بهدف تعزيز انتماء المعلم لرسالته وتحفيزه، فضلاً عن تحديد واجباته وتوعيته بأهمية الالتزام بالمعايير الأخلاقية للمهنة، فضلاً عن هدفها المتمثل في تقدير وتعزيز مكانته في المجتمع. وتنص تفاصيل “الميثاق الأخلاقي للمعلم” الذي حصلت “الاتحاد” على نسخة منه على مجموعة من المفاهيم في مقدمتها دواعي الميثاق وأهدافه ومعاييره التي بدورها تشتمل على 5 معايير الأول المعلم والطالب ويلتزم فيه المعلم بتكوين علاقات تربوية مع الطالب تتفق مع النظم القانونية والأعراف المجتمعية التي تقوم على أساس الاحترام المتبادل داخل الصف وخارجه، أما المعيار الثاني فيحمل عنوان المعلم وكفاياته المهنية ويلتزم فيه المعلم بتوظيف كفاياته المهنية في خدمة الطلبة، أما المعيار الثالث فيحمل عنوان المعلم والالتزام باللوائح والأنظمة حيث يلتزم فيه المعلم بالقوانين والقرارات واللوائح المنظمة للعمل التربوي، أما الرابع فيحمل عنوان المعلم والأسرة ويلتزم فيه المعلم بتحقيق الشراكة التربوية مع أسر الطلبة بما يتوافق مع النظم القانونية والأعراف المجتمعية، والأخير يحمل عنوان المعلم والمجتمع ويلتزم من خلاله المعلم بالتفاعل مع المجتمع وقضاياه. ويحدد الميثاق واجبات المعلم نحو ذاته ومهنته وطلابه ومجتمعه داخل وخارج المدرسة، ويحفزه ليتمثل قيم مهنته وأخلاقها سلوكاً وعملاً في حياته، وذلك من خلال مجموعة من المعايير تصف السلوك المتوقع من المعلم عند إنجازه لمهامه التربوية والتعليمية داخل المدرسة وخارجها، مطبقاً لها بأمانة وإخلاص وتمكنه مهنياً واجتماعياً من أداء رسالته تجاه أولياء الأمور وزملائه وأفراد المجتمع والطالب. ويتضمن الميثاق الأخلاقي للمعلم عدة محاذير، منها الاعتداء اللفظي أو البدني على الطالب، واستخدام أساليب الضغط النفسي أو المادي لتنفيذ التكليفات، وكذلك استخدام المعلومات والأسرار الخاصة بالطالب للضغط عليه أو التشهير به، والتمييز بين الطلاب على أساس الحسب أو النسب أو الديانة أو الجنسية أو المكانة الاجتماعية. كما يحذر من إقامة علاقات فردية غير تربوية تقوم على أساس المصلحة الشخصية وتبادل المنفعة، أو السماح والتشجيع على وجود فوضى داخل الصف أو المدرسة أو قبول الهدايا أو التحرش. وجاء بالميثاق الأخلاقي أيضاً التزام المعلم بتوظيف خبرته المهنية في خدمة طلابه والتنويع في مصادر ثقافته ليكون قادراً على تكوين رأي مبني على العلم والمعرفة والخبرة، كذلك المعرفة التامة بقدرات الطلبة وتوظيفها لصالحهم والحفاظ على سرية المعلومات الخاصة بهم. وحذر الميثاق من التساهل من التحرش والضرب والتساهل في منح الدرجات لأغراض شخصية والسعي لإعطاء دروس خصوصية والإهمال في تحضير الدروس والتقصير المتعمد في إيصال المادة العلمية، وحذر أيضاً عليهم عدم الالتزام بمواعيد الدوام المدرسي أو اختلاق الأعذار المرضية والتمارض أو عدم التعاون في الإشراف على طابور الصباح والفسحة أو عدم الالتزام بالمظهر والهندام اللائق، أو التغاضي عن خروج الطلاب من الحصص وتسربهم منها، والخلافات الدائمة مع الزملاء، والتدخين داخل المدرسة وعلى مرأى من الطلبة. ويلزم الميثاق الأخلاقي المعلم باحترام قواعد السلوك الوظيفي والمهني والمشاركة الإيجابية في تحقيق أهداف المدرسة ورسالتها التربوية، إضافة إلى تنفيذ التكليفات وإنجازها في الوقت المحدد لها والتعاون والعمل بروح الفريق الواحد داخل الحرم المدرسي، محذراً من الخروج على ما جاء في المنهاج الدراسي المقرر من الوزارة لأغراض غير تربوية
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©