أعلن المتحدث باسم مجلس الأمن القومي التابع للبيت الأبيض نيد برايس أمس «أن الولايات المتحدة وجهت الدعوة لمصر لحضور القمة الأميركية الأفريقية المقرر عقدها في واشنطن في 5 و6 أغسطس المقبل»، وذلك في عدول عن قرار سابق بعدم السماح لمصر بالمشاركة.
وكانت علقت مشاركة مصر في الاتحاد الأفريقي بعد عزل الرئيس محمد مرسي إثر احتجاجات شعبية حاشدة في 30 يونيو الماضي. ووجهت الدعوة الأميركية بعد أن سمح لمصر بالعودة إلى الاتحاد الأفريقي. وقال برايس «حينما صدرت الدعوات في بادئ الأمر علقت مشاركة مصر وغينيا بيساو من الاتحاد الأفريقي، وبعد إعادتهما إلى الاتحاد الأفريقي قررنا دعوتهما».
وقال مصدر مطلع على موقف مصر، إن المصريين سيرسلون وفداً رفيع المستوى للقمة التي ستعقد تحت عنوان «الاستثمار في الجيل القادم». وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إيرنست، إن القمة ستركز على توسيع العلاقات التجارية والاقتصادية بين الولايات المتحدة الدول الأفريقية، أضاف في حديث للصحفيين «هناك أرضية مشتركة كبيرة يتعين استغلالها لبحث سبل تحفيز النمو وزيادة فرص العمل وخلق بيئة مواتية للجيل القادم».
وسيعقد على هامش القمة منتدى لرجال الأعمال ومنتدى لمنظمات المجتمع المدني وستعقد القمة في ثلاث جلسات حول الاستثمار في المستقبل والسلام والاستقرار الإقليمي وتوجيه الجيل القادم. كما ستبحث القمة مجموعة من القضايا، من بينها اندماج أفريقيا في الاقتصاد العالمي من خلال تعزيز قدرات الدول الأفريقية فيما يتعلق بمواجهة الأزمات الاقتصادية والغذائية، وتشجيع الاستثمار في القطاعات الاقتصادية المختلفة في دول القارة، والعمل على الاستثمار في الأجيال القادمة، وإرساء السلم والأمن، والعمل على إرساء مبادئ الحكم الرشيد. (واشنطن - وكالات)
عدد اليوم
