الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

المؤتمر الدولي للمباني الخضراء يناقش تغير المناخ وتطوير تقنيات الطاقة المتجددة

المؤتمر الدولي للمباني الخضراء يناقش تغير المناخ وتطوير تقنيات الطاقة المتجددة
28 سبتمبر 2010 01:29
طرح المؤتمر الدولي للمباني الخضراء وخيارات الطاقة المتجددة خلال جلسات يومه الثاني تساؤلات عن فرص تطوير تقنيات الطاقة الحرارية الشمسية، ومدى إسهام مصادر الطاقة المتجددة في استدامة الطاقة والأمن للفقراء. وأكد مشاركون في المؤتمر الذي تنظمه هيئة البيئة - أبوظبي بالتعاون مع الشبكة العالمية للطاقة المتجددة وتنتهي أعماله بعد غد الخميس، أن هناك حاجة لتطوير حلول مستدامة وسريعة لتوفير الطاقة على المدى الطويل، وذلك عبر تعزيز موارد الطاقة المتجددة بإجراء البحوث والابتكار واتخاذ جميع التدابير الاحترازية لحماية المحيط الحيوي. ولفتوا إلى أن استخدام موارد الطاقة المتجددة يقدم المزيد من الحلول العملية لتوفير الطاقة على المدى الطويل وإمكانية حل الأزمة البيئية الحالية، مع ضمان مواجهة الطلب على الطاقة في المستقبل بطريقة مستدامة. وتحدث بول دمبل من مركز إدارة النفايات - أبوظبي من شركة سماك الدولية عن “متطلبات النجاح لوضع خيارات الطاقة المتجددة لإدارة النفايات في إمارة أبوظبي”. وقال دمبل إنه في إطار استراتيجية إمارة أبوظبي لتوفير بنية تحتية مستدامة لإدارة النفايات في إمارة أبوظبي بدأ مركز إدارة النفايات - أبوظبي بوضع الخطط للانتقال من الحالة التي كانت عليها إدارة النفايات في عام 2008 حيث كان حوالي 97% من النفايات الناتجة عن مخلفات البناء والهدم والمخلفات التجارية والصناعية والأنشطة البلدية ترمى في مواقع لطمر النفايات في الصحراء، إلى مرحلة يتم تنفيذها خلال خمس سنوات لتدوير ما يصل إلى 90% من مختلف أنواع النفايات لتصبح الإمارة من الدول الرائدة على مستوى العالم في هذا المجال. وقال دوروتا شويداك رئيس الجمعية الدولية للطاقة الشمسية - أوروبا في ورقته البحثية التي قدمها في الجلسة الأولى من اليوم الثاني، إن الطاقة الشمسية الحرارية تستخدم في مختلف أنحاء العالم لتوليد المياه الساخنة في المنازل والمباني العامة، كما تستخدم بشكل رئيس لتدفئة المناطق في أوروبا. وأشار في ورقته البحثية بعنوان “فرص استخدامات تقنيات الطاقة الحرارية الشمسية” إلى أنه من التقنيات الواعدة في مجال تكنولوجيا الطاقة الشمسية الحرارية، هناك أنظمة الطاقة الشمسية التي تعرف بأنظمة كومبي والتي توفر المياه الساخنة المحلية وتستخدم للتدفئة والتبريد. وأفاد شويداك بأن تقنيات الطاقة الشمسية الحرارية الشمسية السلبية ترتبط بقدرتها على التقليل من أعباء توفير احتياجات التدفئة في الشتاء والتبريد في فصل الصيف. واقترح شويداك لتحسين استخدام هذه التقنيات إدراجها من قبل شركات البناء والتطوير لعرضها على المستثمرين في مجال البناء، كما أن استخدام الطاقة الشمسية لأغراض التبريد لديها إمكانات ضخمة في المستقبل نظراً لتوافر الطاقة الطبيعية التي يمكن أن توفق بين الطاقة الشمسية وتوفير الاحتياجات المطلوبة للتبريد. واستعرض كوتشر تشاك، المهندس الرئيسي في مختبر الأنظمة الوطنية للطاقة المتجددة في الولايات المتحدة الأميركية أحدث النتائج العلمية بشأن تغير المناخ، حيث ركز على أهمية معالجة هذه الأزمة البيئية المتفاقمة، كما استعرض نتائج دراسة الجمعية الأميركية للطاقة الشمسية حول “معالجة تغير المناخ في الولايات المتحدة”. وتحدث توماس يوهانسون أستاذ بالمعهد الدولي للاقتصاد البيئي الصناعي بجامعة لوند بالسويد عن التوسع في استخدام الطاقات المتجددة بشكل متسارع، حيث ذكر أن الطاقات المتجددة ظلت تنمو بسرعة كبيرة في العالم. وعلى الرغم من ذلك، فإن معظم هذا النمو تركز في عدد قليل من الدول، حيث تم تحفيز هذا النمو من قبل مختلف برامج الدعم المحلية. وذلك النمو يبرره على أرض الواقع القدرة التنافسية الصناعية، وإمدادات الطاقة، ودمج التكاليف الخارجية. وقدم جون كالديس، من مختبر تطبيقات الطاقة وحماية البيئة في اليونان ورقة بعنوان “ثورة طاقة الرياح السطحية: من مصدر مكمل للطاقة، لأولوية رائدة في المشهد العالمي للطاقة”. وقال كالديس إن استغلال الرياح كمصدر للطاقة يعود إلى خمسة آلاف سنة، ومع ذلك، تستند التطورات التكنولوجية المعاصرة على وجه الحصر تقريباً على استخدام الوقود الأحفوري، على الرغم من آثاره البيئية الخطيرة. وخلال السنوات الثلاثين الماضية، أعادت قضايا توفير الطاقة وتدهور البيئة الاهتمام بتطبيقات طاقة الرياح. وأشار إلى أن توربينات الرياح التجارية ظهرت في أوائل الثمانينيات، ومنذ ذلك الحين اتسمت طاقة الرياح لتوليد الكهرباء بأنها خيار واعد، يوفر الآلات التي تغطي احتياجات الطاقة في نطاق كامل التطبيق، أي من مناطق صغيرة معزولة إلى مناطق جغرافية بأكملها.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©