الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

حمد الإبراهيم.. «اللقاء الأخير»

حمد الإبراهيم.. «اللقاء الأخير»
7 ديسمبر 2016 21:45
دبي (الاتحاد) شيع المئات من الوسط الإعلامي والرياضي جثمان الفقيد الزميل حمد فيصل الإبراهيم مقدم البرامج في مجموعة قنوات أبوظبي الرياضية، الذي ووري جثمانه الثرى ظهر أمس بمقابر القصيص في دبي، وسط حالة من الحزن وابتهالات الدعاء التي تضرعت للمولى عز وجل بأن يتقبل الفقيد، الذي وافته المنية أمس الأول بمستشفى هانوفر بألمانيا بعد صراع مع المرض. وشاركت قيادات الوسط الرياضي والإعلامي يتقدمهم مروان بن غليطة رئيس اتحاد الكرة ومهدي علي المدير الفني لمنتخبنا الوطني، بجانب حشد غفير من أهالي الفقيد وأصدقائه، في مراسم التشييع التي أعقبت الصلاة عليه، وسط حالة من الحزن غطت محيا المشاركين في المراسم، وابتهل المشيعون للمولى عز وجل أن يسكن الفقيد الراحل فسيح جناته مع الصديقين والشهداء، وأن يلهم أهله الصبر وحسن العزاء. من جانبه، وصف المهندس مروان بن غليطة رئيس اتحاد الكرة، الفقيد، بأنه كان من الكفاءات الإعلامية الرياضية الوطنية المتميزة، شكل إضافة حقيقية للمنظومة الإعلامية الكروية، وذكر رئيس الاتحاد أن الفقيد قد اجتمع عليه رأي الجميع أنه الإعلامي المبتسم الذي لم تكن الابتسامة تفارق محياه والخلوق وصاحب الإطلالة المتميزة، مذيعاً ومراسلاً، وهذا يعتبر من الخصال الطيبة التي يتركها الإنسان بعد وفاته. وأعرب مروان بن غليطة عن خالص تعازيه لأسرة الفقيد ولذويه ومحبيه، سائلاً الله عز وجل أن يرحمه ويغفر له، ويلهم أهله الصبر والسلوان، مؤكداً أن تفاعل الكثيرين مع وفاة هذا الإعلامي الشاب وكذلك خلال فترة مرضه، دليل واضح على الأثر الطيب الذي خلفه وراءه، والخصال الحميدة التي كان يتمتع بها خلال حياته. ورثى محمد بن هزام، الأمين العام لاتحاد الكرة، حمد الإبراهيم، مشيراً إلى أن الفقيد كان من الكفاءات الوطنية الشابة، صاحبة الإطلالة المميزة، ورغم صغر سنة فإنه استطاع أن يلفت إليه الأنظار، وأن يقدم أداء إعلامياً مميزاً، عكس موهبة كبيرة، ولفت ابن هزام إلى أن الإبراهيم، كان قريباً من الجميع، يسعى دائماً لكسب كل من حوله، بعيداً عن أي أمور سلبية تؤثر بعلاقاته في مجال مهنته تحديداً، وهو ما جعل كل أطراف الساحة الرياضية في حالة حزن من المصاب الذي ألم به، ورحلة المرض التي عانى منها، قبل أن ينفذ قضاء الله، ويقابل ربه وينتقل إلى مثواه الأخير. وأوضح: «حمد ترك العديد من الإيجابيات والمآثر الجيدة، التي يجب تذكرها دوماً، خصوصاً لدى قطاع الإعلاميين الشباب»، وقال: حمد كان مثالاً لنموذج إعلامي إماراتي ناجح وخلال سنوات قليلة استطاع أن يجعل له بصمة واضحة، وحضوراً مميزاً، نسأل الله أن يتغمده برحمته، وأن يجعل مثواه الجنة، وأن يلهم أهله الصبر والسلوان. تغريدات مؤثرة أبوظبي (الاتحاد) تواصل تفاعل العديد من المغردين في الوسط الرياضي والأندية مع خبر رحيل حمد الإبراهيم، عبر تغريدات مؤثرة، وكتب الشيخ عبدالله بن محمد بن خالد آل نهيان على صفحته: رحمك الله يا صاحب القلب النقي والابتسامة الجميلة.. اللهم يمن كتابه، ويسر حسابه، وثقل بالحسنات ميزانه. وكتب عبدالهادي الشيخ: هنا كان لقاؤنا.. وكان وفياً جداً حتى في سلامه.. أرقد بسلام.. رحمة الله تغشاك.. فتك بك المرض سريعاً. وكتب أحمد سعيد: بعد عودتك من العلاج، فرحنا بظهورك في تغطية الأحداث الرياضية، والآن حان الفراق، جعلك الله، وجعلنا من أهل الجنة، إنا لله وإنا إليه راجعون. وكتب عمر عبدالرحمن: رحمة الله عليك يا حمد الإبراهيم، اللهم أغفر له، وأسكنه جنة الفردوس. وكتب حبيب الفردان: اللهم أرحمه وأغفر له، وأجعل مثواه الجنة يا أرحم الراحمين. وكتب ماجد حسن: اللهم أرحمه وأغفر له وأعف عنه وأجعل ما مر به مكفرا لذنوبه وتجاوز عن خطاياه، ربي ألهم أهله الصبر والسلوان. وكتب علي مبخوت: إنا لله وإنا إليه راجعون، اغفر لعبدك حمد الإبراهيم، وارحمه وأسكنه فسيح جناتك. وكتب محمد فوزي: كنت أخاً وصديقاً، وكنت مبتسماً رغم الظروف التي مررت بها، وكنا نرى ابتسامتك هي الطريق إلى السعادة، واليوم تودعنا وتترك لنا الذكريات، رحمك الله يا أخي. كم نعت أندية الجزيرة والشباب والظفرة وبني ياس والوصل والنصر، الفقيد على صفحاتها الرسمية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©