الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«الملكي» يتحدى نفسه في اليابان!

«الملكي» يتحدى نفسه في اليابان!
7 ديسمبر 2016 21:48
العرب غائبون .. وناسيونال يحصد الإعجاب يوكوهاما (د ب أ) «لا مكان للصغار » هذا هو الشعار الذي يطل برأسه مع انطلاقة كل مونديال لأندية العالم، وباستثناء النسخ الثلاث الأولى التي احتكرتها الأندية البرازيلية، انتقلت السيادة والسيطرة للأندية الأوروبية، وفي النسخ الثلاث الأخيرة قال الكبار كلمتهم وتوجت أندية برشلونة وريال مدريد وبايرن ميونخ باللقب، وبات السؤال الذي يفرض نفسه من الآن من يقف أمام ريال مدريد بطل أوروبا في النسخة الـ13 ؟ بالتأكيد عندما نستعرض أسماء الفرق المشاركة لانتوقع أن تكون هناك مفاجأة كبيرة في الثامن عشر من الشهر الجاري، ولكن قبل أن نقفز على الأحداث والمباريات ونصل للمباراة النهائية، تنطلق اليوم البطولة، في وقت يتطلع كاشيما أنتلرز الياباني للسير على نهج سابقيه من الأندية اليابانية، التي شاركت في مونديال الأندية على مدار النسخ السابقة للبطولة، حيث يبحث عن الفوز في بداية مسيرته بالنسخة الجديدة باليابان. ويرفع كاشيما الستار عن فعاليات البطولة بمواجهة شهدتها البطولة أكثر من مرة، بين ممثل البلد المضيف وفريق أوكلاند سيتي النيوزيلندي بطل اتحاد أوقيانوسيا، حيث يلتقي كاشيما فريق أوكلاند في الدور الأول للبطولة على استاد «نيسان» في مدينة يوكوهاما. ويسعى كاشيما إلى بداية قوية يضع بها قدمه على أول الطريق نحو الحلم الذي يراوده وهو بلوغ المباراة النهائية للبطولة. وقبل أيام قليلة، توج أنتلرز بلقب الدوري الياباني متحديا بهذا العديد من التوقعات والتكهنات التي سبقت الموسم المنقضي. وأنهى كاشيما الموسم المنتظم للدوري الياباني في المركز الثالث بفارق 13 نقطة خلف أوراوا ريد دياموندز المتصدر و10 نقاط خلف كاواساكي فرونتال صاحب المركز الثاني، لكنه نجح في التغلب على فرونتال في افتتاح فعاليات الدور النهائي ثم تغلب على دياموندز في ختام فعاليات الدور النهائي ليتوج بلقبه الأول في الدوري الياباني منذ 2009. وما زال كاشيما هو الفريق الأكثر نجاحاً في تاريخ الكرة اليابانية، حيث يستحوذ على الرقم القياسي في عدد مرات الفوز باللقب برصيد 8 ألقاب بخلاف ألقابه الأخرى في بطولات كأس الإمبراطور وكأس أندية الدوري الياباني. ويطمح كاشيما إلى تحقيق الحلم الذي لم يحظى به أي فريق ياباني من قبل، حيث يسعى لبلوغ المباراة النهائية في البطولة الحالية، والتأكيد على قدراته الكبيرة خاصة وأنه لن يصطدم بأقوى فريق في البطولة وهو ريال مدريد الإسباني إلا في حالة بلوغ المباراة النهائية للبطولة في 18 ديسمبر الحالي. ولكن طموح كاشيما سيصطدم مبكراً بخبرة أوكلاند ورغبته في الثأر من الكرة اليابانية التي أطاحت به مبكرا من النسخة الماضية للبطولة. ويخوض أوكلاند فعاليات البطولة للمرة الثامنة والسادسة على التوالي ليستحوذ بهذا على رقمين قياسيين يبدو من الصعب تحطيمهما في البطولة لسنوات مقبلة. وكان أوكلاند سقط أمام سانفريتشي الياباني صفر/‏‏‏‏‏ 2 في الدور الأول للبطولة بنسختها الماضية العام 2015، ليكمل سانفريتشي طريقه حتى المركز الثالث، كما سقط أوكلاند أمام سانفريتشي صفر/‏‏‏‏‏ 1 في افتتاح بطولة 2012، فيما حاز سانفريتشي وقتها المركز الخامس. وخسر أوكلاند صفر/‏‏‏‏‏ 2 أمام كاشيوار ريسول الياباني في افتتاح نسخة 2011 أيضاً، مما يعطي مباراة الغد الطابع الثأري بالنسبة لأوكلاند الذي يتطلع للاستفادة من خبراته السابقة في البطولة وفي المواجهات مع الفرق اليابانية لتقديم بداية جيدة هذه المرة واجتياز المباراة لبلوغ الدور الثاني الذي يلتقي فيه صن داونز الجنوب أفريقي. وينتظر أن تتسلم مدينة أبوظبي علم البطولة بانتهاء النسخة الحالية، حيث تستضيف النسختين المقبلتين في 2017 و2018. وتشهد البطولة في نسختها الحالية غياب التمثيل العربي للعام الثاني على التوالي، حيث يغيب ممثلو الأندية العربية بعدما فقد العين الإماراتي والزمالك المصري لقبي دوري الأبطال في قارتي آسيا وأفريقيا على الترتيب، رغم بلوغهما المباراة النهائية أمام تشونبوك الكوري الجنوبي وصندوانز الجنوب أفريقي. وكانت الكرة العربية حققت نجاحاً كبيراً في البطولة عبر مشاركة الأهلي المصري الذي خاض غمار البطولة 5 مرات وصعد في نسخة 2006 لمنصة التتويج بالفوز بالمركز الثالث، وكذلك الرجاء المغربي الذي خسر نهائي 2013 لصالح بايرن ميونيخ. وحقق السد القطري المركز الثالث في 2011، بينما كانت مشاركة الوحدة في 2010 كبطل للدوري الإماراتي وتفوق في الدور الأول على هيكاري يونايتد من جزر غينيا الجديدة بثلاثية نظيفة، وفي الدور الثاني خسر مباراته أمام سوينجنام الكوري الجنوبي، ليتأهل للعب على مباراة تحديد المركزين الخامس والسادس أمام باتشوكا المكسيكي، قبل أن يخسر بركلات الترجيح 2-4 بعد التعادل 2-2. كما تشهد البطولة الظهور الأول لنادي أتلتيكو ناسيونال بطل كولومبيا الذي تنازل عن لقب كأس سودامريكانا، لنظيره تشابيكوينسي البرازيلي الذي فقد معظم لاعبيه في حادثة جوية في كولومبيا، لينال النادي الكولومبي استحسان وإعجاب واحترام العالم قبل أن تبدأ البطولة، لدرجة جعلت البعض يصوره بفارس الكرة العالمية، وينتظر ظهوره في المونديال بعد شهرة لم يكن ليحصل عليها لو سارت الظروف طبيعية بإقامة مباراته أمام تشابيكوينسي والفوز باللقب. ويطمح ريال مدريد للفوز بكأس العالم للأندية لكرة القدم للمرة الثانية في 3 سنوات ليكمل عاماً رائعاً تحت قيادة المدرب زين الدين زيدان. وسيجذب بطل أوروبا 11 مرة الأضواء هذا العام في البطولة المقامة في اليابان وسيكون بوسعه تخطي غريمه التقليدي برشلونة والأهلي المصري كأكثر الأندية تتويجا بألقاب دولية في العالم.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©