الأربعاء 8 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

أولياء الأمور يشاركون أبناءهم فرحة الالتحاق بالخدمة الوطنية

أولياء الأمور يشاركون أبناءهم فرحة الالتحاق بالخدمة الوطنية
16 يوليو 2014 20:03
أحمد مرسي، محمد الأمين (الشارقة - أبوظبي) يتواصل إقبال الشباب المواطنين في التسجيل للالتحاق بالخدمة الوطنية والاحتياطية في مركز تجنيد الشارقة بمعسكر الرحمانية لليوم الثالث على التوالي لتتضاعف الأعداد القادمة من إمارات دبي والشارقة وعجمان وأم القيوين والفجيرة ورأس الخيمة، على المركز. ودفع تواجد الشباب في المركز بكثافة، المشرفين والقائمين على استقبالهم، إلى افتتاح خيمة إضافية، كانت معدة مسبقاً لاستقبالهم ، وذلك لتحقيق الراحة لهم، وتعريفهم بالإجراءات المبسطة للتسجيل من خلال الاستقبال وفحص الأوراق المطلوبة وبالتالي التسجيل ومن ثم إجراء الفحص الطبي. وشكل حضور الآباء برفقة أبنائهم خلال عملية التسجيل، المشهد الأبرز، حيث أكدت آراء أولياء الأمور الفرح والفخر لمشاركة أبنائهم هذا العرس الوطني واللحظات المهمة كأول دفعة للخدمة الوطنية الاحتياطية، وكذلك مرافقة أبنائهم لصغر سن غالبية المتقدمين وعدم أحقيتهم في الحصول على رخصة قيادة. “الاتحاد”، شاركت الشباب فرحتهم في الانخراط بالخدمة العسكرية في معسكر الرحمانية بالشارقة، تلبية لنداء الوطن وقال عبد الله ناصر السويدي، “18 عاماً من دبي”: “إنه لفخر كبير لأي مواطن أن ينخرط في الخدمة العسكرية في بلاده، ليتعلم خلالها كل ما هو مفيد في الحياة العسكرية المنظمة والجادة الهادفة لحماية الأوطان”. وأضاف: “الكل يشعر بالفخر والسعادة بأنه قدم ليلتحق بالخدمة العسكرية وليكون على أتم الاستعداد للدفاع عن بلاده وكذلك التعبير بصدق عن حبه لها وأنه رهن إشارتها إذا احتاج الأمر ذلك”. وأكد أحمد عبد الله مراد، “18 عاماً من عجمان”: أن الانتماء للعسكرية شرف لأبناء الوطن، وها هي اللحظة قد جاءت لتؤكد ذلك ليبادر الجميع في الانتساب لهذه الدورة مرحبين بها منذ صدر قانون الخدمة والوطنية والاحتياطية رقم 6 لسنة 2014 والذي أصدره صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله”. تلبية النداء وأشار عبيد سعيد علي حميد الشامسي “17 عاماً من عجمان”، إلى أن تلبية نداء الوطن واجب على كل مواطن وخاصة من خريجي الثانوية العامة بعد أن صدرت أوامر القيادة العليا بتطبيق الخدمة العسكرية، لافتاً إلى أن أكبر دليل على حب أبناء الإمارات لبلادهم تلك الأعداد التي تشهدها مراكز التجنيد على مستوى الدولة والتي تؤكد صدق الجميع واستعدادهم للتضحية بأرواحهم للدفاع عن بلادهم. وذكر محمد على العويس “18 عاماً من دبي”: “من المعروف عن الخدمة العسكرية أنها حياة الانضباط والنظام والالتزام والصبر والتضحية وكلها معان جميلة إذا تعلمها الشخص ساهمت كثيراً في تكوين شخصيته، وعليه كيف لا يسعد شباب الإمارات ببداية تطبيق الخدمة الوطنية في بلادهم لكي يتعلموا كل هذه المعاني والصفات الجميلة في حياتهم”، لافتاً إلى أنه، وعلى الرغم من الأعداد الكبيرة المتقدمة للالتحاق بالخدمة العسكرية والاحتياطية في مركز الرحمانية والقادمون من دبي والإمارات الشمالية، إلا أن الأمور من قبل الجهة المشرفة والمنظمة، تسير وفق آلية سهلة وسلسة في استقبال الشباب والرد على كل الاستفسارات الخاصة بهم بيسر وسهولة ليؤكد الجميع على حب الوطن وتلبية ندائه. اكتساب مهارات جديدة ونوه محمد عبد الله الحمادي “17 عاماً من دبي”، بأن المدة الزمنية للدورة العسكرية التي يتقدم لها الشباب حالياً تسعة أشهر وهي فترة ستكون من أهم الفترات التي يحتاج إليها الشباب لاكتساب مهارات جديدة ومفيدة في حياتهم العملية. وأضاف: “لا خوف من الحياة العسكرية لدى الشباب فهم مدركون أنها حياة انضباط ونظام وعطاء وإخلاص، والكل في حال جدية الأمور، سيكون قادرا على تحمل الصعاب والاستعداد بالتضحية بالأرواح لنصرة البلاد إذا احتاجت إليه في يوم من الأيام”. وأفاد محمد خليفة بن عمير “17 عاماً من أم القيوين”: “الخدمة العسكرية والوطنية فرض على كل مواطن وآن الأوان أن يبادر الشباب إلى الالتحاق بها، وأنه من يشاهد الأعداد الكبيرة من الشباب المواطنين وأولياء أمورهم في مركز الرحمانية في الشارقة يدرك أنه عرس وطني بصدق الكل بادر ولبى النداء للرغبة في الالتحاق بالخدمة العسكرية”. وأكد عبد الله محمد بن عمير، 17 عاماً، ومحمد خلفان مسفر، 17 عاماً من أم القيوين، أن توافد المئات من الشباب المواطنين من خريجي الثانوية، تلبية لنداء الوطن، للتسجيل في الخدمة الوطنية والاحتياطية في مركز تجنيد الشارقة بمعسكر الرحمانية ومنذ ساعات الصباح الأولى لفتح باب التسجيل، يؤكد مدى حب وعشق أبناء الإمارات لبدلهم وقيادتهم. وأضاف أن التعاليم الحياتية التي تضيفها الحياة العسكرية للأشخاص تعتبر هامة جداً ومفيدة للجميع كونها تعلمهم الصبر والجلد والاعتماد على النفس والنظام والانضباط وحب الأوطان والاستعداد بالتضحية بالنفس في سبيل الدفاع عنها وكلها معانٍ في أمس الحاجة لأي بلد أن تغرسها في نفوس أبنائها. لتسهيل المعاملات على الأعداد الكبيرة من المتقدمين تمديد التسجيل في الخدمة الوطنية لنهاية الأسبوع المقبل أعلنت هيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية تمديد فترة تسجيل خريجي الثانوية العامة لعام 2013 - 2014 لغاية يوم الخميس 24 يوليو الجاري، كما مددت أيضاً ساعات الدوام اليومية، لتصبح من الساعة السابعة صباحاً وحتى الرابعة بعد الظهر، وفي الفترة المسائية من الساعة التاسعة والنصف مساءً وحتى الساعة الواحدة والنصف بعد منتصف الليل. وجاء إعلان الهيئة تعاوناً منها لتسهيل عمليات تسجيل الأعداد الكبيرة من المتقدمين الذين تستقبلهم مراكز التسجيل يومياً، علماً بأن أبواب التسجيل فتحت قبل الموعد المحدد ببضعة أيام، نزولاً على طلبات المتقدمين. وأشارت الهيئة في إعلان لها عبر وسائل التواصل الاجتماعي إلى أنه يتوجب على المتقدمين الصيام لمدة لا تقل عن 8 ساعات، قبل خضوعهم للفحص الطبي، لإتمام عملية الفحص بنجاح وإخراج النتائج بكل دقة. كما تم تحديد الوثائق التي يجب على المتقدمين اصطحابها معهم، وتتضمن أصل خلاصة القيد ونسختين عنها، وأصل جواز السفر وثلاث نسخ عنه، وأصل بطاقة الهوية وصورة عنها، وشهادة الميلاد ونسخة عنها، والشهادة الدراسية مصدقة من وزارة التربية ونسخة عنها، وأربع صور شخصية حديثة. (أبوظبي - وام) أبناء الإمارات: الخدمة الوطنية صمام أمان حقيقي لا يزال شباب وشابات دولة الإمارات، ممن يشملهم قرار تأدية الخدمة الوطنية هذا العام يتدفقون متسابقين لليوم الرابع على التوالي على معسكر آل نهيان، «شعبة التجنيد» لتسجيل أسمائهم وإجراء الفحوص اللازمة للالتحاق بالخدمة الوطنية. وقالوا إنهم يعتزون بتأدية الخدمة الوطنية التي يرون أنها صمام أمان حقيقي في التكوين النفسي والثقافي للشباب، وستعزز روح التحمل والمسؤولية، ومضاعفة الإنتاجية لدى كل من يؤديها، كما ستخلق جيلاً قادراً على الدفاع عن وطنه وعن قيمه، جيلاً أكثر قدرة وتصميماً وإصراراً، مؤكدين أن الخدمة الوطنية مسؤولية وطنية خاصة في بلد يحتاج إلى الاعتماد على جميع أبنائه. وقال خليفة عبد النور الزرعوني، إن الجميع يشعر بالفخر والاعتزاز، ويقف في انتظار دوره بوعي كامل مستوعب أن تأدية الخدمة تعني تهيئة أجيال من المواطنين والمواطنات مستعدة للدفاع عن وطنها وثوابته وقيمه ورهن إشارة القيادة الرشيدة لدولة الإمارات العربية المتحدة في كل قراراتها الاستراتيجية التي ظلت حريصة على كل ما من شانه رفعة وعزة هذا الوطن. وأضاف أن الإقبال على التسجيل لا يزال كبيرا من أبناء الإمارات، ما يؤكد الرغبة الجامحة لدى الجميع في تأدية واجب الخدمة الوطنية، مشيرا إلى أن المتتبع يلاحظ ذلك جلياً وواضحاً، عند ما تجد الأبناء والبنات دون مرافقة أولياء أمورهم، وكأنهم يريدون أن يؤكدوا من أول لحظة أن هذه هي الأمانة الوحيدة التي ينبغي صيانتها ومعاملتها بتفرد ودون مواربة، مشددا على أن أولياء الأمور عاملوا أبناءهم من هذه اللحظة على أنهم على قدر المسؤولية، وعليهم تلبية النداء الوطني، والأبناء بدورهم فهموا الرسالة جيداً، ولم يثنهم شيء عن المرابطة هنا حتى ينتهوا من كل المعاملات، رغم أن أن العيادة عليها ضغط كبير من الشباب، إلا أن ذلك لم يمنعنا من من الانتظار وكل واحد منا حريص على أن يكون من السابقين. وأكد أن الخدمة الوطنية كلها إيجابيات فهي ستجعل الملتحق بها يكسب مزيداً من الخبرات وستخلق قيادات متعددة قادرة على المساهمة في تنمية المجتمع بكفاءات على مستوى عال من المسؤولية الانضباط والالتزام. من جهته، ذكر خالد محمد الزرعوني، أن الشباب يقبلون على التسجيل، وهم في حالة فرح وحبور وشعور كبير بالمسؤولية ، مشيرا إلى أن هذا هو ما ينبغي أن يكون عليه الجميع، فالخدمة الوطنية مسؤولية وطنية تشكل مكوناً أساسياً من مكونات المواطنة، وخاصة في الإمارات. وأضاف أن قرار تأدية الخدمة الوطنية كان قراراً استراتيجياً صائباً، ومن كل النواحي. فإلي جانب إعداد أبناء الدولة للدفاع عنها في أي لحظة، فإن هذه الأجيال التي ولدت في الرخاء لله الحمد تحتاج إلى بعض الخشونة، مشيرا إلى أن الخدمة الوطنية ستسهم في إعادة بناء شخصية الشاب الإماراتي على الصعيدين الوطني والاجتماعي، وتكرس الانتماء الوطني، وتتماشى وعمليات البناء والتطوير الوطني، وتعزيز المضامين الأمنية الاجتماعية والثقافية وتطوير وتجذير الولاء الوطني. وقال سيف سلطان، إن التجنيد مهم للأجيال، وإنه كشاب يشمله هذا النداء جاهز في أي وقت لذلك فإنه يقف هنا من الصباح في انتظار دوره، مشددا على أن الوطن يستحق علينا أن نخدمه بعيوننا ونفديه بأرواحنا وأجسادنا، كما أن الخدمة الوطنية ستعمق إحساسنا بالمسؤولية عن الآخر وتشعرنا بقيمة التضامن والترابط والتعاضد، والعمل ضمن منظومة وفريق واحد، وتكسبنا خبرات ومعارف جديدة. وأوضح الخدمة الوطنية أداة فاعلة في ترسيخ قيم المواطنة والولاء للوطن، وستدربنا على مختلف النشاطات التي تجسد المفهوم الحقيقي لدور المواطن في حماية بلده، خاصة إذا كان هذا البلد هو الإمارات. رأس مال الوطن قال محمد راشد الغويص «18 عاماً من أبوظبي»: «شرف كبير لأبناء الوطن الانتساب للدورة العسكرية الحالية في الخدمة الوطنية والاحتياطية كونها تغرس القيم الجميلة والنبيلة والمهمة في نفوس شباب الوطن باعتبارهم رأس مال البلاد التي تفخر بهم أمام الجميع». وأكد أن جميع الشباب كانوا رهن إشارة القيادة منذ اللحظات الأولى لبدء التسجيل في الخدمة العسكرية وأن الصورة واضحة في توافد الأعداد على المراكز وكانت بادية أيضاً منذ أن تواجدت الفكرة إلى أن صدر قانون الخدمة الوطنية والاحتياطية رقم 6 لسنة 2014 والذي أصدره صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، الشهر الماضي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©