الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

يوسف الخوري: المشاركة بمعرض الصيد والفروسية فرصة ثمينة

يوسف الخوري: المشاركة بمعرض الصيد والفروسية فرصة ثمينة
28 سبتمبر 2010 22:06
شارك يوسف الخوري ـ جامع تراث إماراتي، بآلاف من القطع التراثية والأثرية التي جمعها خلال عقود من الزمن؛ في فعاليات الدورة الثامنة من «المعرض الدولي للصيد والفروسية - أبوظبي2010». وزين ركنه الجميل ضمن جناح «هيئة أبوظبي للثقافة والتراث» بالعديد من صور قديمة وأخرى للصحف والمطبوعات التي رصدت رحلته مع المقتنيات التراثية. ضم ركنه مجموعة كبيرة من مختلف المعروضات تراوحت بين «خناجر قديمة وأسلحة صيد تراثية الطابع ومناظير وكشافات، وطوابع وأدوات مدرسية منذ عام 1950، وأنواع مختلفة من الكاميرات والتحف والأباريق القديمة، وكتب قديمة من العصر العثماني وحلي فضية وتقليدية..» يقول الخوري عن مشاركته في المعرض: «سررت جداً بالمشاركة في هذه الدورة من المعرض، فهو فرصة ثمينة بحق، خاصة أن دكاني كان ضمن جناح «هيئة أبوظبي للثقافة والتراث». ويتجاوز عمر بعض مقتنياتي 300 عام، وبعضها الآخر 150 و50 عاماً. يضيف: اخترت عرض بعض المقتنيات التي تتناغم مع هوية المعرض وتتصل بعالم الصيد، مثل: مجموعة خناجر قديمة معظمها محلي الصنع، ومنها ما هو يمني أو عُماني، وأسلحة صيد تراثية الطابع، ومناظير، وكشافات إضاءة من بلاد الشام كانت تستخدم هنا في إمارات الدولة قديماً، وقبعات فرسان عتيقة، ورؤوس حيوانات محنطة، كلها من بيئة الإمارات وعمرها حوالي 100 عام». يسترسل الخوري مضيفاً: «يضم منزلي مجموعة كبيرة من الحيوانات المحنطة مثل الغزلان والثعالب والكلاب، ولدي مجموعة من رؤوس حيوانات محنطة، وصقور وطيور مختلفة جلبت بعضها -فقط- كنماذج إلى المعرض؛ لأن المجموعة الكاملة كبيرة جداً وتحتاج إلى جناح كامل من المعرض». وبعيداً عن عالم الصيد والفروسية، عرض الخوري مقتنيات عديدة، يشير إليها بقوله: «عرضت كذلك في المعرض أولى الألعاب التي وصلت إلى الدولة؛ لأن أبي كان تاجر يبيع تلك الألعاب فاحتفظت بها. كما عرضت لمجموعة كبيرة من المستلزمات المدرسية القديمة جداً كالأقلام والمحايات والمساطر، وهناك مجموعة من البراقع القديمة وقطع التلي والدمى القماشية، و(غرامفون) عمره أكثر من 120 عاماً، وساعات يدوية وحائطية وكرة أرضية وتحف شرقية قديمة ومزهريات وبعض الأواني الخزفية والنحاسية، وجميعها تقريباً تنتمي إلى الفترة الزمنية ذاتها». وعن مصادر مقتنياته التي لفتت أنظار جمهور المعرض الذي أقبل مندهشاً لمشاهدة دكان مقتنياته، يقول الخوري: «أحياناً تُعرض علي هنا في الإمارات مقتنيات وأدوات تراثية فأشتريها، كما أقتني بعض الشرقيات من سورية ومصر والعراق وإيران والهند، فضلاً عن مقتنيات من أوروبا ومن بلاد آسيوية ماليزيا وتايلاند وغيرها، أو من مصادر أفريقية. هذا كله فضلاً عن أدوات ومقتنيات متوافرة في بيئة الإمارات منذ القرن الماضي
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©