الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

محمد بن راشد يتبرع بسقيا مليون إنسان نيابة عن جميع أبناء الإمارات

محمد بن راشد يتبرع بسقيا مليون إنسان نيابة عن جميع أبناء الإمارات
16 يوليو 2014 18:37
أعلن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، عن إطلاق جائزة عالمية بقيمة مليون دولار أميركي لإيجاد حلول دائمة لمشكلة شح المياه حول العالم، باستخدام الطاقة الشمسية لتنقية وتحلية المياه. كما أعلن سموه عن تأسيس «مؤسسة سقيا الإمارات»، وذلك بهدف إجراء البحوث والدراسات لدعم إنتاج المياه النظيفة باستخدام الطاقة الشمسية أيضاً، وذلك لتوفير حلول تقنية جديدة ومبتكرة ورخيصة لمئات الملايين حول العالم الذي يعانون شح وندرة وتلوث مياه الشرب. جاء ذلك خلال استقبال سموه لكبار الداعمين والمساهمين في حملة سقيا الإمارات في قصر سموه بزعبيل مساء أمس، حيث أعلن سموه أيضاً عن تبرعه الشخصي لتوفير المياه لمليون إنسان حول العالم نيابة عن جميع مواطني دولة الإمارات، ليصل العدد الإجمالي للمستفيدين من حملة سقيا الإمارات إلى أكثر من 7 ملايين إنسان حول العالم، حيث تم جمع أكثر من 180 مليون درهم خلال 18 يوماً، لمساعدة المتضررين من شح المياه في المناطق كافة المتضررة حول العالم. وخلال حفل الاستقبال الذي حضره سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، وسمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي، وسمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس دائرة الطيران المدني بدبي رئيس مجموعة طيران الإمارات، ومعالي محمد بن عبدالله القرقاوي رئيس اللجنة المنظمة لـ (سقيا الإمارات)، و منى غانم المري مدير عام المكتب الإعلامي لحكومة دبي وعدد من كبار الداعمين من المؤسسات والدوائر الحكومية، وأعضاء اللجنة التنظيمية العليا للحملة، قال سموه: «إن (سقيا الإمارات) هي سقيا خير وسقيا حياة لملايين البشر، نشكر جميع من ساهم وقدم ودعم ونظم (سقيا الإمارات)، ونشكر أيضاً فرق العمل التي باشرت في الميدان حفر الآبار وتوفير المياه للملايين حول العالم، ونشكر شعب الإمارات على تفاعله، وعلى روح الخير التي يستقبل بها مبادرات الخير في كل رمضان». وأضاف سموه: «سنعمل في المرحلة المقبلة في البحث عن حلول دائمة وجذرية لمشكلة شح المياه، وذلك باستخدام الطاقة الشمسية التي حباها الله لكوكبنا في تنقية وتحلية وتصفية المياه في المناطق المحتاجة حول العالم، وندعو جميع المؤسسات البحثية حول العالم للمشاركة في مسابقة بقيمة مليون دولار أميركي لمن يستطيع إيجاد حلول مستدامة ورخيصة ومبتكرة لهذا الغرض، كما أن مؤسسة سقيا الإمارات الجديدة التي أطلقناها ستخصص مواردها لإجراء الدراسات والأبحاث بشكل مستمر طوال العام، للمساهمة في توفير المياه النظيفة لمئات الملايين من المحتاجين حول العالم باستخدام الطاقة الشمسية أيضاً». وأعلن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أن تبرعه بتوفير المياه لمليون إنسان حول العالم يأتي باسم جميع مواطني الإمارات وبالنيابة عنهم، سائلين المولى عز وجل أن يتقبل منا ومنهم، ويلهمنا جميعاً لعمل الخير، ويديم نعمته على دولة الإمارات أمناً واستقراراً ورخاءً وازدهاراً. وأضاف سموه: «الماء هو روح الحياة وتوفيره للمحتاجين هو بث للحياة في هذا المناطق وبين ملايين البشر، وسقيا الإمارات لن لا تفرق بين إنسان وآخر إلا بقدر حاجتهم للماء وكذلك هي جميع أعمالنا الإنسانية في دولة الإمارات رسالتها واحدة وهي مساعدة المنكوبين والمحتاجين والمحرومين في كل العالم من دون أن نفرق بين أحد منهم». ونجحت الحملة التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في حفر مئات الآبار حتى الآن في دول عديدة، كتنزانيا وأفغانستان وباكستان والهند، وفي شمال العراق، ومخيمات اللاجئين السوريين في أربيل، وفي دول أفريقية عدة، كالنيجر وتوغو وغانا، وغيرها، وتشمل خطة حفر الآبار أيضاً مصر واليمن خلال الفترة المقبلة، وستستمر فرق العمل في مشروع سقيا الإمارات لتوفير المياه طيلة العام لملايين البشر، عبر حفر الآبار، وتوفير خزانات الشرب وأدوات التنقية الأساسية، وفي مد أنابيب المياه للمناطق المحتاجة. وتعمل هيئة الهلال الأحمر الإماراتية مع سفارات دولة الإمارات ومع الشركاء المحليين في الدول المستفيدة للانتهاء من إنجاز أهداف الحملة، خلال الفترات المقبلة، بتوفير مياه الشرب النظيفة لـ7 ملايين إنسان حول العالم. ويأتي الإعلان عن «مؤسسة سقيا الإمارات» كدعم إضافي من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، للجهود العالمية لتوفير المياه لمئات الملايين حول العالم، حيث سيكون للمؤسسة الشخصية الاعتبارية والأهلية لممارسة أعمالها، وستلحق بهيئة كهرباء ومياه دبي، وتهدف إلى توفير المياه النظيفة والصالحة للشرب للمحتاجين، وإلى إجراء الدراسات والبحوث لدعم مساعي إنتاج المياه من الطاقة الشمسية، والمساهمة في تمويل ودعم المشاريع الخاصة بتكنولوجيا المياه لمكافحة الجفاف، والإشراف على جائزة سنوية بقيمة مليون دولار أميركي، تخصص للفائزين في تقديم أبحاث من شأنها تطوير واستحداث آليات وتقنيات إنتاج المياه من الطاقة الشمسية. كما سيكون للمؤسسة مركز أبحاث، يتولى إجراء الدراسات والبحوث وإصدار التقارير والإصدارات بشأن أحدث الممارسات والتقنيات بأزمة المياه، وبما يساهم في تحقيق أهداف المؤسسة ويدعمها في تنفيذ المهام الموكلة إليها، ولها في سبيل ذلك التنسيق مع الجهات والمؤسسات الدولية والتعليمية والأكاديمية، من خلال عقد الشراكات والاتفاقيات بهذا الشأن. وتشير إحصاءات المنظمات الدولية إلى أن أكثر من 880 مليون شخص حول العالم لا تتوافر لهم المياه الصحية النظيفة، وأن 6.3 مليون شخص 90 في المائة منهم تحت سن الخامسة، يموتون سنوياً بسبب العطش وأمراض ناجمة عن المياه. وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أطلق الحملة مع بداية شهر رمضان المبارك كإحدى المبادرات الإنسانية والمجتمعية التي يطلقها سموه في رمضان من كل عام، وانطلقت حملة «سقيا الإمارات» لتوفير مياه الشرب النظيفة لخمسة ملايين شخص حول العالم، بالتعاون مع الهلال الأحمر والجمعيات الخيرية والإنسانية الرئيسة في دولة الإمارات، وبمشاركة فاعلة من أهم مؤسسات القطاع الخاص والمؤسسات الإعلامية في الدولة، تلبية لدعوة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم. (دبي- وام) قبل يومين من الختام «سقيا الإمارات» تتفوق على هدفها وتجمع أكثر من 147 مليون درهم تجاوزت قيمة المساهمات في حملة « سقيا الإمارات » الرقم المستهدف لها، وهو خمسة ملايين إنسان، سعت الحملة لتمكينهم من الحصول على المياه النقية الصالحة للشرب، لاسيما في الدول النامية التي تعاني شح موارد المياه النظيفة، ووصل حجم التبرعات إلى 147.186 مليون درهم، بما يساهم في توفير المياه لـ 5.887.000 شخص، لتحقق 118 في المائة من هدفها، وذلك قبل يومين من نهاية المدة المقررة للحملة. يأتي ذلك في ظل التجاوب اللافت للنظر الذي شهدته الحملة التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في أول أيام شهر رمضان الكريم، لتوفير مياه الشرب الصالحة لخمسة ملايين إنسان، في أماكن متفرقة حول العالم، من قبل جميع أطياف المجتمع الإماراتي والمؤسسات والهيئات الحكومية والمجتمعية ورجال الأعمال. وجاء في مقدمة المساهمين في اليوم الثامن عشر لحملة «سقيا الإمارات» السوق الحرة بدبي، حيث تبرع بمبلغ 3 ملايين درهم، بما يساهم في توفير مياه الشرب النظيفة لـ120 ألف شخص في الدول النامية، وتبرع رجل الأعمال عيسى ناصر السركال بمبلغ مليون درهم، بما يساهم في توفير مياه الشرب النظيفة لـ40 ألف شخص، ومجموعة الرستماني بمبلغ مليون درهم، بما يساهم في توفير مياه الشرب النظيفة لـ40 ألف شخص، في الدول النامية. كما تبرع نادي دبي للسيدات من خلال معرض التصميم للأمل بمبلغ 500 ألف درهم، بما يساهم في توفير مياه الشرب النظيفة لـ20 ألف شخص في الدول النامية، ونادي الأهلي الرياضي بمبلغ 500 ألف درهم، بما يساهم في توفير مياه الشرب النظيفة لـ20 ألف شخص في الدول النامية، وأيضاً تبرع فاعل خير بمبلغ 300 ألف درهم عن المرحوم بإذنه تعالى والده بما يساهم في توفير مياه الشرب النظيفة لـ12 ألف شخص في الدول النامية، وتبرع مشروع المدينة المستدامة في دبي بمبلغ 250 ألف درهم، بما يساهم في توفير مياه الشرب النظيفة لـ10 آلاف شخص في الدول النامية، وذلك من خلال فكرة دفع 25 درهماً لكل من يعيد تغريدته الخاصة بحملة «سقيا الإمارات» على تويتر، ومجموعة حسن الفردان بمبلغ 150 ألف درهم لدعم الحملة بسقاية مياه الشرب النظيفة لـ6 آلاف شخص في الدول النامية، ونادي النصر الرياضي بمبلغ 125 ألف درهم لدعم الحملة وتوفير مياه الشرب النظيفة لـ5 آلاف شخص في الدول النامية. كما تبرعت عيادة ليبرتي لطب الأسنان بمبلغ 100 ألف درهم للمساهمة بتوفير مياه الشرب النظيفة لـ4 آلاف شخص في الدول النامية، وموظفو دار التكافل بمبلغ 50 ألف درهم لدعم الحملة بتوفير مياه الشرب النظيفة لـ 2000 شخص في الدول النامية، ومؤسسة الاتصالات المتخصصة «نداء» بمبلغ 50 ألف درهم، وجمعية النهضة النسائية بدبي بمبلغ 50 ألف درهم، وشركة نافكو بمبلغ 30 ألف درهم لدعم الحملة والمساهمة بتوفير مياه الشرب النظيفة لـ1200 شخص في الدول النامية. وتواصل «سقيا الإمارات» استقبال التبرعات والمساهمات حتى نهاية اليوم الأربعاء، وذلك لإتاحة المجال أمام الراغبين في عمل الخير، والتعاون في دعم المبادرة بتقديم مساهماتهم، تعظيماً للنتائج المرجوة، وبما يعين على توسيع دائرة المستفيدين من الحملة في المناطق المحرومة من مياه الشرب النقية. ويذكر أن حملة «سقيا الإمارات» تلقت منذ اللحظة الأولى لإطلاقها تفاعلاً محلياً، يؤكد أن الإمارات بلد الخير والعطاء، وقيادتها الرشيدة نموذج فريد للعطاء الإنساني العالمي، وشعبها العظيم بتفاعله السريع مع هذه الحملة يؤكد معدنه الأصيل، والقيم النبيلة التي تربى عليها. ولاقت الحملة ترحيباً إقليمياً وعالمياً واسعاً حيث أشادت بها كبريات الصحف، وعبرت عن امتنانها لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، للدور المؤثر الذي يقوم به في شتى جوانب العمل الخيري والإنساني، وعن فخرها بدولة الإمارات قيادة وشعباً، وثمنت وسائل الإعلام دور الإمارات التي أمست بحق عاصمة للإنسانية، وطاقة أمل ينهل منها كل فقير ومحتاج. وتأتي مبادرة «سقيا الإمارات» في ظل تزايد مشكلة ندرة المياه في أماكن متفرقة حول العالم خلال العقود الأخيرة، ما سبب الكثير من المشكلات التي هددت حياة ملايين البشر، الأمر الذي ينذر بتفاقم الوضع بشكل خطير حال عدم تحرك الدول والهيئات الدولية المعنية لوضع خطط واستراتيجيات عاجلة، تقدم حلولاً جذرية في المناطق المهددة، لا سيما وأن مشكلة ندرة المياه أصبحت كابوساً يهدد الكثير من الدول التي ضرب الجفاف أجزاءً واسعةً منها، حيث تشير الأرقام التي تنشرها باستمرار منظمات الصحة العالمية إلى أن في كل 21 ثانية يموت طفل بسبب مرض متصل بالمياه، وأن كل 9 آلاف و 863 إنساناً يموتون يومياً بسبب العطش أو الأمراض الناجمة عن المياه. (دبي - الاتحاد) سجل حافل بالمبادرات الإنسانية يحرص صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله» في رمضان من كل عام على إطلاق عدد من المبادرات الإنسانية والمجتمعية التي تتوافق مع قيم شهر رمضان الفضيل والعادات الأصيلة، التي تحث على البذل والعطاء حيث أطلق سموه عدداً من المبادرات النوعية في هذا الشهر مثل مبادرة نور دبي ودبي العطاء وقرية العائلة للأيتام وغيرها من المبادرات. وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله» أطلق مبادرة خيرية تحت عنوان «دبي العطاء» حث فيها المجتمع على جمع الأموال لدعم التعليم الأساسي لمليون طفل حول العالم لتأمين التعليم لهم خاصة في المناطق الفقيرة في آسيا وأفريقيا وتوفير الظروف الملائمة لهم حتى ينجحوا وينالوا فرصاً متكافئة في مجتمعاتهم. واستهدفت المبادرة، مساعدة مليون طفل في الحصول على فرصة التعليم الأساسي الملائمة في عدد من الدول النامية، نظرا لأهميته الكبيرة كونه أحد العناصر الرئيسية في مكافحة الأمية وغرس مبادئ العلم والمعرفة في عقول النشء إيذاناً بإيجاد أجيال جديدة من المتعلمين القادرين على مواكبة قاطرة التقدم العالمية والتعاطي مع مجمل التحديات التي بات العلم الرافد الرئيسي في مواجهتها والتغلب عليها للخروج بالدول النامية من دائرة الفقر بنشر نور العلم وصولا إلى اللحاق بمسيرة التطور العالمي. واستمرت الحملة في مرحلتها الأولى ثمانية أسابيع شارك فيها عدد كبير من الأفراد والشركات والنوادي الاجتماعية وطلاب المدارس وبلغت عائداتها 1,750 مليار درهم (478 مليون دولار أميركي). وتمكنت المبادرة من تحقيق هدفها الأساسي وتجاوزه عبر وصولها إلى أكثر من 8 ملايين طفل. ولاقت هذه المبادرات إشادات منقطعة النظير على مستوى العالم، بمؤسساته الرسمية والخاصة، وهو ما يجعل كل إماراتي يشعر بفخر بقيادة حكيمة تمتد مآثرها إلى المعوزين والفقراء من الذين حالت ظروفهم دون العيش بصورة طبيعية والحصول على قسط وافر من التعليم. ومن أبرز ما ميز هذه المبادرة، المشاركة الشخصية لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وعدد من أصحاب السمو الشيوخ من أفراد عائلته الكريمة، في مجموعة من الفعاليات التي ستتضمنها الحملة، إضافة إلى تقديم الدعم المباشر سواء كان مادياً أو معنوياً في سبيل إنجاح أهدافها، مع دعوة سموه لجميع المقيمين في دبي للمشاركة الفعالة لإنجاح هذه المبادرة العالمية. «نور دبي» كما أطلق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، في وقت سابق، مبادرة إنسانية عالمية جديدة، هي «نور دبي»، لتوفير العلاج لأكثر من مليون شخص مصابين بالعمى حول العالم في مرحلتها الأولي، وذلك في إطار سلسلة المبادرات التي يطلقها سموه في شهر رمضان الخير والعطاء. وركزت نور دبي على معالجة الأشخاص المصابين بثلاثة أمراض أساسية، وهي: عدسة العين الكدرة (الساد) التي تحتل المرتبة الأولى بين أسباب الإصابة بالعمى في العالم، وهناك 18 مليون شخص مصابون به؛ أي 48% من إجمالي عدد المكفوفين، والحول الذي يصيب اكثر من 5% من الأطفال حول العالم، وعتامة القرنية المسؤولة عن إصابة 4.9 مليون شخص بالعمى. كما أولت نور دبي أهمية موازية للبرامج الوقائية وبرامج التوعية داخل الدولة وخارجها، تأكيداً لمقولة «درهم وقاية خير من قنطار علاج»، والتي قال فيها صاحب السمو انه قد تكون قد وضعت لوصف حال الأطفال المعرضين للعمى في حال عدم معالجتهم في الوقت المناسب. وشملت المبادرة، بالإضافة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، الأشخاص المصابين بالعمى والمهددين به في عدد من الدول بينها العراق، أفغانستان، مالي، سريلانكا، كينيا، باكستان، إثيوبيا، بنجلادش، مصر، الأردن وفلسطين. «كسوة طفل محروم» وعقب إطلاق حملتي «دبي العطاء» و«نور دبي»، أطلق العام الماضي، صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، حملة رمضانية تهدف إلى كسوة مليون طفل محروم حول العالم واستمر حتى 19 رمضان الذي يوافق يوم العمل الإنساني الإماراتي ويصادف الذكرى التاسعة لوفاة المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله. وكانت الحملة مع انتهائها في 19 من رمضان والذي يصادف «يوم زايد للعمل الإنساني» قد استطاعت جمع تبرعات لكسوة 1.5 مليون طفل حول العالم ليضاعف تبرع صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم إجمالي المستفيدين لـ 3 ملايين طفل محروم في أكثر من 25 دولة حول العالم. وقامت على تنفيذ حملة كسوة المليون طفل، هيئة الهلال الأحمر الإماراتية التي تمتلك خبرة طويلة في مجال العمل الإنساني الدولي، إضافة إلى وجود مكاتب وممثلين له في العديد من دول العالم الفقيرة في آسيا وأفريقيا، ووجوده في المناطق التي تضم مخيمات رئيسة للاجئين. وقامت الحملة بتوزيع الكسوة على آلاف الأطفال المحرومين في العديد من الدول حول العالم مثل البوسنة واليمن ولبنان وجمهورية تنزانيا المتحدة وزنجبار، بالإضافة إلى الأطفال السوريين الموجودين في الأردن ولبنان ومصر. مشروع «قرية العائلة» شهدت المبادرات الرمضانية التي يطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، تغيراً نوعياً، تمثل في مشاركة الجمهور في اختيار المبادرات، وتمثل ذلك في المبادرة في إطلاق مشروع «قرية العائلة» المخصصة بالكامل للأطفال الأيتام، والتي توفر المأوى والتعليم والرعاية الصحية والنفسية والتغذية لليتامى المحتاجين. وقد وقع الاختيار على هذه المبادرة، ضمن آلاف المقترحات التي تلقاها ضمن مبادرته الإلكترونية للمبادرات الرمضانية. ويعمل مشروع قرية العائلة على توفير بيت حقيقي لليتامى، يوفر لهم جوا عائليا مستقرا ومتوازنا يحتوي جميع احتياجاتهم الأساسية والوسائل الضرورية مع تعيين أمهات بدوام كامل لكل مجموعة من الأطفال لتوفير كل الرعاية والحب المطلوبين لهم، على أن يكون كل بيت عبارة عن وحدة مترابطة ومتكاملة من الأشقاء والأم إلى جانب وجود عمات وخالات مساعدات وهن جزء من حياة الأطفال اليومية، بالإضافة إلى جدة تشرف على النظام بشكل يومي في القرية. كما توفر القرية جواً مجتمعياً صالحاً للحياة الكريمة لمساعدة الأطفال ليصبحوا أعضاء صالحين لمجتمعهم. وشدد سموه على أهمية العطف على اليتيم التي تعتبر أحد معالم التماسك المجتمعي في دولة الإمارات وضرورة تلبية احتياجات هذه الفئة الغالية على قلوبنا جميعا سواء من الحكومة أو المجتمع. وسيعمل مشروع «قرية العائلة» فور الانتهاء منه على توفير بيئة آمنة لليتامى للنمو والعيش في منزل تغمره السعادة والحب وكفيل بتنشئتهم ليصبحوا أعضاء صالحين في مجتمعهم ومساهمين كأي فرد آخر في تطوير وبناء الوطن. وستوفر القرية أيضا بعض الخدمات الأخرى التي قد يحتاجها الأطفال كالخدمات التعليمية والصحية، حيث ستضم القرية حضانة وروضة للأطفال مجهزة بأحدث الوسائل الحديثة لتعليم الأطفال وتهيئتهم فكريا، بالإضافة إلى وجود مرفق طبي متكامل تتواجد فيه ممرضة مقيمة في حال حدوث أي أمر طارئ إلى جانب عدد من المرافق الرياضية والترفيهية المتكاملة التي تقدم عددا من الأنشطة والبرامج للأطفال الموجودين في المركز. (أبوظبي - الاتحاد) نداء تدعم «سقيا الماء» ساهمت مؤسسة الاتصالات المتخصصة «نداء»، متمثلة في رئيسها التنفيذي سعيد بن عابد المهيري، بمبلغ خمسين ألف درهم، قدمها نيابة عنه عبدالله أحمد الفلاسي، مدير إدارة الشؤون التجارية في المؤسسة، إلى محمد عبدالله الزرعوني مدير هيئة الهلال الأحمر فرع دبي. وأكد بن عابد حرص «نداء» على أهمية مشاركة المؤسسات من شتى القطاعات في الدولة في مثل هذه الحملات الإنسانية، لتوفير المياه في الدول النائية التي تعاني نقص المياه النظيفة والصالحة للشرب.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©