«الهواتف الذكية» تنافس بعضها بما تحمله من ميزات خاصة

بات أغلب المستهلكين والمستخدمين للهواتف الذكية اليوم، على دراية كاملة بأنواعها، والميزات والمواصفات التي تحدد الفئة التي يقع بها هذا الهاتف أو ذلك. ولكن ما أن تسمع عن الهواتف الذكية من الفئة “فائقة الأداء”، والتي تتباهى بطرحها وإنتاجها الكثير من الشركات العالمية سنوياً، فيجب أن تعلم أن مثل هذه الهواتف تمتاز بتفوقها في كافة الميزات، والمواصفات الفنية والتقنية التي تأتي بها، بدايةً من الشكل الخارجي والهيكل المصنعة منه، مروراً بالمعالج المركزي والذاكرة العشوائية والداخلية، وإنتهاء بما تقدمه من وظائف خاصة، لا تتوفر في غيرها من الهواتف المنافسة. يحي أبوسالم (دبي)- هنالك 8 هواتف ذكية تتربع حالياً على عرش الهواتف فائقة الأداء والقوية، وبغض النظر عن نظام التشغيل الخاص بهذه الهواتف، فإن شكل الهاتف والمواد المصنوع منه وميزاته الفنية والتقنية ستكون هي الأساس التي ستتم عليه هذه المقارنة، التي من خلالها سيمكنك تحديد الهاتف الأكثر أهمية لك، والذي سيوفر بالتالي الفائدة القصوى والمرجوة منه. مقارنة عملية والهواتف التي سنعقد المقارنة بينها هي: (جالاكسي أس 4، أتش تي سي ون، آي فون 5، إل جي أوبتيموس جي برو، بلاكبيري زي 10، سوني إكسبيريا زي، إل جي نيكسوس 4، جالاكسي نوت 2 و نوكيا لوميا 925) - من حيث الشكل الخارجي: جاء الهواتف التالية مصنعة بهيكل خارجي من البلاستيك، الهاتف إس 4 بوزن 130 جراما وسماكة 7,9 ملم، والهاتف جي برو بوزن 172 وسماكة 9,4 ملم، والهاتف زي 10 بوزن 138 جراما وسماكة 7,9 ملم، والهاتف نوت 2 بوزن 180 جراما وسماكة 9,4 ملم. أما الهواتف أتش تي سي ون بوزن 143 جراما وسماكة 9,3 ملم، وآي فون 5 بوزن 122 جراما وسماكة 7,6 ملم، ولوميا 925 بوزن 139 جراما وسماكة 8,5 ملم، فجاءت بهيكل مصنع من الألومونيوم بالكامل. كما وجاء الهاتفين إكسبيريا زي بوزن 146 جراما وسماكة 7,9 ملم، والهاتف نيكسوس 4 بوزن 139 جراما وسماكة 9,1 ملم فجاءا بهيكل مصنع من الزجاج المقوى. شاشة فائقة الوضوح - من حيث الشاشة: جاء أس 4 بشاشة فائقة الوضوح 1080p بقياس 5 إنش ذات كثافة صورة يصل إلى 441 بكسلا لكل إنش، أما أتش تي سي ون فجاء بشاشة قياس 4,7 إنش بوضوح فائق 1080p، وبكثافة صورة عالي وصل إلى 468 بكسل لكل إنش، بالنسبة لآي فون 5 فجاء بشاشة 4 إنش بوضوح (1136x640 بكسل) وكثافة صورة 326، أما جي برو فشاشته بقياس 5,5 إنش ذات وضوح فائق 1080p وكثافة صورة 401، أما زي 10 فجاء بشاشة 4,2 إنش بوضوح (1280x768 بكسل) وكثافة صورة 355، وإكسبيريا زي جاء بشاشة 5 إنش ذات وضوح فائق 1080p وبكثافة صورة 441، وجاء نيكسوس 4 بشاشة قياس 4,7 إنش ذات وضوح (1280x768 بكسل) ذات كثافة صورة 318، كما جاء لوميا 925 بشاشة بحجم 4,5 إنش بوضوح (1280x720 بكسل) وكثافة صورة 332، وأخيراً جاء نوت 2 بشاشة قياس 5,5 إنش ذات وضوح (1280x720 بكسل) وكثافة صورة قليل وصل إلى 267 بكسل لكل إنش. - من حيث القوة والأداء: من حيث السرعة يعتبر وحتى هذه اللحظة الهاتف الكوري أس 4 بنسخته ذات المعالج المركزي أوكتا 5 والتي تدعم تقنيات 3G للإنترنت، هو أسرع هاتف في العالم يليه الهاتف التايواني أتش تي سي ون. حيث جاء جالاكسي أس 4 بنسختين، كلاهما رباعي الأنوية أحدهما بسرعة 1,6 والثاني بسرعة 1,9 جيجاهيرتز، في حين أن النسخة الأولى تأتي بمعالجين منفصلين لكل منها سرعته الخاصة. معالج رباعي إلى ذلك جاء أتش تي سي وان، بمعالج رباعي بسرعة 1,7، كما جاء الهاتف جي برو بنفس قوة المعالج وسرعته، وجاء أيضاً كلاً من إكسبيريا زي و نيكسوس 4 و نوت 2 بنفس قوة المعالج رباعي الأنوية إنما بسرعات أقل وصلت إلى 1,5 و 1,5 و 1,6 جيجاهيرتز على التوالي. وأكتفى كلٍ من آي فون 5 و بلاكبيري زي ولوميا 925 بمعالج مركزي ثنائي الأنوية بسرعات وصلت إلى 1,3 جيجاهيرتز للأول و 1,5 جيجاهيرتز للثاني والثالث. أما من حيث الذاكرة العشوائية من نوع رام، فلقد إستخدمت كافة الهواتف المذكورة حجم كبير من هذه الذاكرة وصل إلى 2 جيجابايت، في حين اكتفى الهاتف الأميركي آي فون 5 والفنلندي نوكيا لوميا 925 بحجم ذاكرة وصل إلى 1 جيجابايت فقط. - من حيث ذاكرة التخزين: جاء أس 4 و أتش تي سي ون و آي فون 5 و نوت 2 بخيارات ذاكرة داخلية تتراوح بين 16، 32 و 64 جيجابايت، في حين جاء جي برو بذاكرة وصلت إلى 32 جيجبايت، أما بلاكبيري زي 10 و إكسبيريا زي فجاء بذاكرة بحجم 16 جيجابايت، وجاء نيكسوس 4 بحجمين للذاكرة هما 8 و 16 جيجابايت ولوميا 925 بحجم أيضاً هما 16 و 32 جيجابايت. كما توافق كافة الهواتف مع الذاكرة الخارجية من نوع مايكروس أس دي، بإستثناء أتش تي سي ون و آي فون 5 و نيكسوس 4 ولوميا 925. كاميرا أمامية - من حيث الكاميرا: جاء أس 4 و جي برو و إكسبيريا زي، بكاميرا خلفية بحجم كبير وصل إلى 13 ميجابكسل، في حين إكتفت باقي الهواتف بكاميرات خلفية بحجم 8 ميجابكسل، تمتاز كلً منها بتقنيات وميزات وقدرات خاصة، باستثناء الهاتف التايواني أتش تي سي ون الذي جاءت كاميراته الخلفية بحجم 4 ألترا ميجابكسل، وهي تقنية تؤكد الشركة المطورة لها، بأنها تتفوق على تقنيات الميجابكسل التقليدية التي تستخدمها كافة الشركات في هواتفها الذكية. أما بخصوص الكاميرا الأمامية فجاءت كافة الهواتف بكاميرات أمامية بأحجام أعلى من 1,9 ميجابكسل، بإستثناء آي فون 5 الذي جاءت كاميراته الأمامية بحجم 1,2 ميجابكسل، و نيكسوس 4 ولوميا 925 التي جاءت كامراتهما الأمامية بحجم 1,3 ميجابكسل. - من حيث البطارية: جاء الهاتف أوبتيموس جي برو ببطارية بحجم كبير وصل إلى 3140 ملي أمبير، وتبعه نوت 2 ببطارية بحجم 3100، وتلته بطارية أس 4 بحجم 2600، ثم إكسبيريا زي بحجم 2330، ثم أتش تي سي ون بحجم 2300، ثم نيكسوس 4 بحجم 2100، ثم لوميا 920 بحجم 2000، ثم بلاكبيري زي بحجم 1800 وأخيراً آي فون 5 ببطارية بسعة تخزينه بحجم 1440 ملي أمبير. - من حيث نظام التشغيل: جاءت كافة الهواتف الذكية بنظام التشغيل الأخير من جوجل أندرويد جيلي بين، بإستثناء آي فون الذي جاء بنظام التشغيل أي أو أس 6 من أبل، وبلاكبيري الذي جاء بنظام التشغيل بلاكبيري أو أس 10، ولوميا 925 الذي جاء بنظام التشغيل ويندوز 8 من مايكروسوفت. مع الإشارة إلى أن النسخة نيكسوس 4 جاءت بالنسخة الأصلية لنظام التشغيل أندرويد، دون تعديلات أو إضافات من قبل شركة إل جي المنتجة والمصنعة للهاتف. الخيار الأفضل أغلب هذه الهواتف متوفر حالياً في الأسواق، ورغم أن المقارنة فيما بينها قد تساعد الكثير من المقبلين على شراء أي منها في اتخاذ القرار المناسب، وشراء الهاتف الأفضل الذي يأتيهم بالميزات والوظائف التي تلبي حاجاتهم واحتياجاتهم، إلا أن الذهاب إلى السوق وفحص هذه الهواتف بشكل كامل والتأكد من مناسبتها ليد المستخدم، قد يسهل عملية الاختيار هذه، وخصوصاً أن هذه الهواتف من فئة فائقة الأداء، تأتي المستخدمين بدرجة قريبة جداً من الميزات والمواصفات والقوة والأداء، والذي يبقى هنا هو الشكل الخارجي للهاتف والحجم والمواد المصنع منها، وهو الأمر الذي من المؤكد أن العميل وحده، من يستطيع تحديده، فقد يعجبه هاتفا لا يعجب الكثير من زملائه، والعكس صحيح.