«يا سلام 2010» تبث حماسة «الفورمولا» في أبوظبي عبر ثلاثة مسارات

أقيم أمس في أبوظبي مؤتمر صحفي حول فعاليات برنامج “يا سلام” للموسم الحالي 2010، والذي سيكون امتداداً للنجاح الذي حققته احتفالات العام الماضي، وأعلن منظمو الفعاليات أن هذا العام سيشهد تجربة فريدة من نوعها مستوحاة من شغف رياضة السيارات تمتد على مدار شهر كامل. حيث تحتفل دولة الإمارات بسباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا1 2010. وسيقدم “يا سلام 2010” مجموعة أوسع من الفعاليات تتركز على ثلاثة عناصر رئيسية هي: برامج يا سلام الحية على الكورنيش، وبرامج يا سلام المباشرة عبر المدينة، بالإضافة إلى برامج يا سلام المباشرة على جزيرة ياس. وستنبض العاصمة بالحياة بفضل البرامج الاجتماعية في الجامعات والأماكن العامة والفعاليات المباشرة والمعارض والعروض الترفيهية التي ستُنظم على كورنيش أبوظبي. كما سيعج شاطئ الكورنيش بمرتادي الحفلات الذين سيستمتعون بالحفلات المجانية التي يحييها العديد من الفنانين منهم الأميركية كيليس واللبنانيان فارس كرم ونانسي عجرم. في حين ستُتوج فعاليات يا سلام 2010 بالحفلات الموسيقية التي تقام بعد السباق على جزيرة ياس حيث تُقدم حصرياً لحاملي تذاكر سباق الفورمولا 1، بالإضافة إلى المدعوين. وأعلنت شركة فلاش للترفيه المسؤولة عن تنظيم فعاليات البرنامج أمس عن استضافة جزيرة ياس في عطلة نهاية الأسبوع الخاصة بالسباق كبار نجوم الغناء، مثل نجم الهيب هوب كانيه ويست، والمطرب برنس اللذين سيحييان إلى جانب فريق لينكن بارك حفلات ما بعد السباق التي ستمتد لثلاث ليالٍ متتالية. كما أعلنت الشركة عن عزمها إقامة سلسلة من عروض تمتد لما بعد الحفلات الموسيقية على جزيرة ياس ليستمتع بها كل من حملة تذاكر السباق وغيرهم. وفي كلمته التي ألقاها بمناسبة إطلاق الفعاليات، أشار أسامة خريبي، رئيس مجلس إدارة فلاش للترفيه، إلى الأهمية الثقافية التي يمثلها برنامج “يا سلام” لدولة الإمارات العربية المتحدة. قال “الهدف من وراء إطلاق البرنامج هو جمع الثقافات والجنسيات المتعددة المقيمة بمدينة أبوظبي للاحتفال معاً بأحد أبرز الأحداث الرياضية في المنطقة. وستبقى برامج يا سلام الترفيهية أداة فعّالة في سبيل جعل أبوظبي وجهة عالمية مفضلة للترفيه والسياحة. كما نتطلع من جديد لقضاء شهر ممتع من الاحتفالات عبر المدينة بالتزامن مع استعداداتنا لانطلاق أبرز الأحداث الرياضية في الرابع عشر من نوفمبر”. من جهته، قال جون ليكريش، المدير التنفيذي لشركة فلاش للترفيه، “لم تشهد دولة الإمارات العربية المتحدة من قبل شيئًا يضاهي احتفالات يا سلام العام الماضي سواءً في روعتها وإبهارها أو في عدد الحضور الذي بلغ ما يقرب من نصف مليون شخص جاءوا للاستمتاع بالفعاليات التي أقيمت على مدار أربعة أسابيع. ومع المزيد من الأنشطة والفعاليات والأحداث المنتظرة هذا العام، سينير برنامج يا سلام مدينة أبوظبي من جديد حيث يستمد قوته وتألقه من حماس سكان الدولة”. وتحدث ريتشارد كريجان، الرئيس التنفيذي لحلبة مرسى ياس وشركة أبوظبي لإدارة رياضة السيارات، حول أهمية برنامج يا سلام والسباق في حد ذاته، فقال “يمكن للعديد من الدول استضافة سباقات الفورمولا 1، لكن في اعتقادي لا توجد مدينة تحتفي بسحر ومتعة هذه الرياضة مثلما تفعل أبوظبي”، مضيفا أن “فعاليات يا سلام تجلب الطاقة وتنشرها عبر أرجاء المدينة، ليستمتع الجميع بحدث رياضي تاريخي، ما يستدعي أن يشترك الجميع في الاستمتاع بهذه الإثارة وألا يقتصر الأمر على الذين سيحضرون السباق”.