دبي (الاتحاد) - تستضيف الحلقة الثانية عشرة من برنامج «سوالفنا حلوة» في موسمه العاشر على قناة دبي، والتي ستبث اليوم الإثنين، الفنان السعودي راكان الذي قدم في البداية إحدى أغانيه الجديدة، ليتحدث مع الفريق عن بدايته مقدماً بعد ذلك مقطعاً من أغاني الراب، وسط أجواء من المرح والألفة التي تميز أغلب حلقات البرنامج.
وطرحت مريم أمين موضوع الحلقة الأول حول «محاربة مرض السرطان» مع ندى الشيباني وإبراهيم بادي وبشار غزاوي وابتسام أمين وشكران مرتجى وعدنان الحميد، بمشاركة الكاتبة والصحفية المصرية هويدا حافظ التي تحدثت عن تجربتها مع هذا المرض وكيف تغلبت عليه في تقرير مصور من القاهرة، حيث بدأت ندى بالسؤال عن الشجاعة في مواجهة المرض والأم التي لا تيأس، موجهة التحية إلى الأمهات اللواتي يمتلكن الإرادة والشجاعة في هذا الإطار، فيما تحدث بشار عن اختبارات الحياة التي تغير من نظرة المرء وتساهم في تطوره وتغلبه على ما يواجهه من مشاكل، في الوقت الذي فضل راكان الحديث عن كيفية مواجهة الجمهور، متحدثاً للمرة الأولى عن إصابته بمرض شلل نصفي، وكيف اكتشف الكثير من الأمور في حياته، وسألت شكران عن مفهوم الشجاعة الداخلية لدى من يصاب بهذا المرض، حيث تحدثت الضيفة عن تقديمها لكتاب عن تجربتها مع المرض وما الرسالة التي أرادت توجيهها للنساء في العالم العربي.
أما عدنان فتناول الدعم النفسي والإرادة التي ساهمت في علاجها، بالإضافة إلى دعم أطفالها النفسي لها، وتحدثت ابتسام مطولاً عن الشجاعة بمفهومها الواسع، وتوقف إبراهيم عن الجانب الروحاني، متوجهاً بالشكر إلى المخرج باسم كريستو وإلى والديه وإلى ضيفة الحلقة، متحدثاً عن مفهوم «العدل الإلهي» ودور الشجاعة، ولماذا كرهت الغرفة (811)، وما حكاية الرحلة بذات الرقم في حياة الضيفة، لتنتهي هذه الفقرة بتقرير خاص حول اللاعب الإماراتي محمد القايد الفائز ببرونزية سباق الكراسي المتحركة/ الألعاب البارالمبية 2012، والعديد من الذهبيات في المسابقات الخليحية والعالمية، وشكرت ابتسام شجاعتها رغم ظلم الأب والأم، فيما بكت مريم وهي تتحدث عن صديقة عمرها وتجربة إصابتها بالمرض ووقوف زوجها إلى جانبها.
وتم التطرق إلى موضوع الحلقة الثاني حول «الزواج من امرأتين في الليلة نفسها»، مع آراء الفريق وضيف الحلقة الذي رفض هذه الفكرة من أساسها، في حين أكدت ندى أن هذه النماذج موجودة في باكستان والصومال وبعض الدول العربية وصولاً إلى جنوب أفريقيا متسائلة ما الذي دفع امرأتين على الزواج بهذه الطريقة، وسألت مريم عن دور الأهل في هذا المجال، فيما تطرق إبراهيم إلى الخلل الاجتماعي والمفهوم الإسلامي من الزواج السليم، وغيرها من الآراء التي تنوعت وتعددت.
بعد ذلك قدم بشار فقرة «اخترعوا واكتشفوا» حول «قلم الحبر» الذي اخترع في سنة 1938 على يد مخترع مجري، والذي كان يعمل صحفياً، مستعيناً بأخيه الكيماوي، ليفتح فريق سوالفنا باب الأسئلة مع «راكان» الذي تحدث عن الكثير من الأمور في حياته الفنية، ليحين الموعد مع فقرة «مع أو ضد» ومقولة «السكوت علامة الرضا»، حيث تضاربت الآراء واختلفت الآراء بين «مع» لإبراهيم وندى، و»ضد» لابتسام وشكران وندى وعدنان وراكان ومريم.
عدد اليوم
