السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
ألوان

خالد العطار يحلم بتأسيس «أوركسترا وطنية»

خالد العطار يحلم بتأسيس «أوركسترا وطنية»
23 أكتوبر 2017 21:49
تامر عبد الحميد (أبوظبي) المهندس خالد حبيب العطار.. شاب إماراتي قيادي، لدية رؤية لحث الشباب على خدمات القيادة والثقافة والإنسانية، بما يخدم المجتمع والبلد والعالم، قضى حياته في محاولة لتسخير إمكاناته لتحسين العالم من خلال الاستثمار في الشباب، بدأ مسيرته عام 2003 بسن الـ15 بسلسلة من الفعاليات الثقافية وفعاليات العمل التطوعي بالأخص، وبعد 10 سنوات، جمع المهندس خالد أكثر من 300 جائزة، وشهادات تقدير، بعد تنظيم أكثر من 65 فعالية ونشاطاً في مختلف إمارات الدولة، حاصداً من خلالها العديد من الجوائز مثل «جائزة أفضل طالب جامعي، جائزة الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم للتميز عام 2013»، إلى جانب مشاركته في تنظيم بعض أهم الفعاليات الدولية مثل «قمة العالم للسلام للحائزين جائزة نوبل للسلام»، كما اختير ليكون مدير منطقة الخليج العربي لمنظمة إيما للسلام «الأكاديمية الأورو- متوسطية الموسيقية للسلام»، ومن ثم مدير الشرق الوسط، خلال عامين مع المنظمة. أوبرا لبنان بعد أن قدم خالد حبيب العطار مساهمات كبيرة ومشهودة في خدمة الثقافة والموسيقى العالمية والشباب في منطقة الشرق الأوسط، تم تنصيبه مؤخراً عضواً في مجلس إدارة أوبرا لبنان، وحول هذا المنصب الجديد يقول خالد في حواره مع «الاتحاد»: «فرحتي غامرة لأنني تمكنت من كسب ثقة القائمين على أوبرا لبنان، إضافة إلى أنني ساهمت ولو بشيء قليل في رفع اسم دولة الإمارات في هذا المجال، فقد زاد هذا التعيين من تطلعاتي المستقبلية في مجالي الموسيقى والأوبرا، خصوصاً في بلادي كوني أؤمن بأن الإمارات يمكنها لعب دور أساسي في نشر اللغة العربية عبر أرقى الفنون وهي الأوبرا». دعم الثقافة ويوضح العطار أن اختياره تم من قبل مجلس إدارة أوبرا لبنان، إيماناً منهم بالدور الذي تلعبه دولة الإمارات في نشر اللغة العربية وتنميتها، ومن ثم لعبها دوراً أساسياً في دعم الثقافة العربية عالمياً باستخدام الدبلوماسية الثقافية، ويقول: «كان لي الشرف بتمثيل دولة الإمارات في هذا الصرح الثقافي بسبب وجودي وقربي من هذا الفن عالمياً في مختلف المؤسسات وخاصة عضويتي في المجلس التنفيذي، وبصفتي أيضاً المدير الإقليمي في الشرق الأوسط للأكاديمية الأورو متوسطية للموسيقي أو ما يعرف بمنظمة «إيما للسلام»»، موجهاً شكره لفريد الراعي رئيس مؤسسة أوبرا لبنان والمايسترو مارون الراعي على إيمانهما به ودعمهما له، واهتمامهما بهذا الفن الراقي الذي ستتوارثه الأجيال ويحكي عنه التاريخ، ألا وهو الأوبرا باللغة العربية. «أوركسترا وطنية» وعن خططته المستقبلية بعد توليه هذا المنصب لخدمة الثقافة والموسيقى، يقول: أتمنى بعد الصرح الثقافي المهم «دبي أوبرا»، أن نرى بعض المراكز والمعاهد التي تعنى بالموسيقى والأوبرا في الإمارات، للبدء في تأسيس مشروع وطني ثقافي تحت مسمى «الأوركسترا الوطنية» لدولة الإمارات تضم نخبة من أبناء وطننا تعزف في مختلف المحافل الدولية وتقارع أكبر وأعرق الأوركسترا العالمية، لافتاً إلى أنه ومن خلال وجوده مع مؤسسة «أوبرا لبنان» سيتم الإفصاح قريباً عن إسهامات المؤسسة محلياً وعالمياً في مختلف المجالات، منها نشر اللغة العربية واعتمادها كلغة خامسة لفن الأوبرا وإقامة عروض بطابع عربي حول العالم. بناء مستقبل المعروف أن والد خالد هو الممثل والمنتج الإماراتي حبيب غلوم، وحول دعمه له من أجل تحقيق هذه الإنجازات، يقول: والدي من الرائدين في مجال الثقافة عربياً، وكان يلهمني بالكثير من النصائح في مجال الثقافة، هذا بالإضافة إلى أنه قد دعم مواهبي المختلفة وهواياتي رغم تنوعها، من الهندسة إلى الفنون، لكنه كان يُؤْمِن بأن كل هذه التخصصات ستساهم في بناء مستقبلي. أبواب العالمية تمنى المهندس خالد حبيب العطار أن يتم اختيار بعض الفنانين المبدعين الإماراتيين الشباب، للمشاركة في أعمال الأوبرا العربية، ليثبتوا للعالم أن الشاب الإماراتي متعدد المواهب ولديه الإمكانات أن يطرق أبواب العالمية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©