القاهرة - ''الاتحاد'' والوكالات:
اتفق الرئيس المصري حسني مبارك والعاهل الاردني الملك عبدالله الثاني خلال لقائهما أمس في شرم الشيخ، على دفع العلاقات الفلسطينية - الاسرائيلية نحو مفاوضات التسوية وتعزيز قدرة الشعب الفلسطيني وايصال المساعدات إليه، بينما ساد جو من التفاؤل في غزة والضفة الغربية باحتمال التوصل اليوم الى اتفاق في حوار الفصائل الفلسطينية حول ''وثيقة الاسرى'' التي فجر الجدل حولها اشتباكات بين حركتى ''فتح'' و''حماس'' التي تعارض بشكل خاص، ما ورد في الوثيقة من دعوة الى الاعتراف بإسرائيل· وتوقعت المصادر أن يؤدي الاتفاق الى تشكيل حكومة وحدة وطنية·
وأكد وزيرا الخارجية المصري احمد ابوالغيط والاردني عبدالإله الخطيب رغبة الزعيمين في العمل ''لايجاد موقف عربي للتعامل مع التحديات التي تواجه المنطقة خاصة ما يتعلق بالقضية الفلسطينية''·
ونفى أبوالغيط وجود أي رابط بين لقاء الرئيس مبارك والعاهل الاردني أمس، باللقاء المرتقب بين الرئيس المصري والرئيس السوري بشار الأسد غدا· وقال أبو الغيط إنه لا يعتقد بوجود مشكلة حادة بين الاردن وسوريا، ولا يعتقد بأن هناك مشاكل تعوق العلاقات بينهما·
وفي الوقت نفسه، أكد رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية، أن الحوار الجاري بين الفصائل ''يهدف إلى التوصل لتوافق وطني يفتح الباب أمام المشاركة في حكومة وحدة وطنية''·
عدد اليوم
